القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

اصدارات جديدة: «دوامة كائن ومكان»… كاتبة تصنع حكايتها خلق عالم روائي متكامل من خلال سردية لافتة

 
الثلاثاء 27 كانون الأول 2022


صدر حديثًا عن دار النخبة العربية للنشر والطباعة والتوزيع رواية «دوامة كائن ومكان» للروائية الكردية السورية ليلاس رسول.
تقع الرواية في 282 صفحة من القطع المتوسط، وتشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال جناح النخبة العربية والذي ستنعقد فعالياته في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2023.

«دوامة كائن ومكان» عمل روائي متكامل
استطاعت المؤلفة خلق عالم روائي، متكامل، من خلال سردية لافتة قدمتها، في ظل سنوات الحرب والحصار التي فتحت عليها كلتا عينيها، وعانت من ويلاتها، وظلت شاهدة على الكثير من مجريات هذه الأيام العصيبة التي عصفت بالمكان والكائن، وانعكس ذلك عليها هي الأخرى، بعد أن تبعثرت أسرتها في أكثر من مهجر أو منفى، قبل أن يلتمَّ شملها، بعد طوال معاناة، شأن الملايين، من أبناء وطنها وبلدها!


يقول إبراهيم اليوسف في المقدمة: وبعيداً عن إيراد تفاصيل الرواية، وشخوصها، وأمكنتها، فإن الروائية الشابة ليلاس تبدو خلال الشريط اللغوي لهذا العمل السردي مرافعة عن ذويها. أهلها الكرد ومكانهم، ترصد الكثير من تفاصيل الحرب، ومدى انعكاسها على شخوص الرواية، في هجرتهم ضمن أجزاء الوطن، بعد أن تقطع أوصاله ويحتل بعض عناوينه الغرباء، لنكون- بحق- أمام سفر من معاناة الأهل، ومن بينهم الشباب، الذين يدفعون ضريبتهم المريرة، يتنقل بطل الرواية من مكان إلى آخر،  وروحه تنوس بين حلم الخلاص، وأرومتها الأولى التي تظل تشدها، عميقاً، وبعيداً، ليظل أسيراً لثنائية مكان وكائن، بعد كل ما يتراءى في أفق المخيلة والواقع من حطام، وركام، ورماد، أشلاء، ودماء، بل ومعاناة، ومخاطر.


ربط الأمكنة والتفاصيل بالخيال
ويضيف، إن ما يسجل للروائية الشابة ليلاس هو مقدرتها على صناعة حكايتها. على خلق عوالمها، وربط الأمكنة والتفاصيل بخيوط مخيلتها، كما الكثير من تفاصيل هذه الأسرودة، لِتُتّوْئِم بين الواقع والخيال، بما يؤكد أننا أمام مخيلة ساردة، وإن راحت الروائية تنقل بعجالة، في مواضع كثيرة، ما  تتناوله، إذ لا وقت لاستبار دقائق اللحظات، في ظلِّ حالة الرُّعب التي لا أحد، في الوطن، خارج دائرتها، بمن فيهم القاتل كما الضحية، ولطالما يغدو القاتل ذاته ضحية سواه، في دورة استغرقت كثيراً، خلال سنوات جد طويلة، انتقلت فيها الروائية من سن الطفولة، إلى الفتوة، والشباب، ومن حالة الاستقرار في كنف الأهل والوطن، إلى  مهاجرة، تتقفى خطى بعض شخصيات الرواية.
------------ 
النخبة


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 11


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات