القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: قريباً من الرب

 
الأثنين 03 نيسان 2023


غريب ملا زلال

كانت أفروديت
 تستحم بالهمس المنار
 وهي تحلم
 بخاتم تزنر خصرها الملتف 
بروح الرغوة
حافلة بنظرات الكهنوت
 حتى يخرج أدونيس مبللاً بعيونها


قريباً من المعبد 
كان أدونيس
يوقد شمعة من قميصها 
والزبيب المتساقط
 كأحجار كريمة في حضن الرب
قريباً من الكرز 
كانا يظنان
 أن طوفان العشق
 ليس أكثر من قيلولة 
تغرق الأرض حيناً
 ثم توقظ الضجيج من جديد
فأي نوع من العبير أنت 
فأدونيس
حين كان يلهو في طرقات المعبد 
كنت وفق مشيئة الرب
 تبزغين كحبة القمح في أول الصيف 
أي لوح من الذهب أنت 
و أنت ترسمين 
إنحناءة الهديل لميران وزارا
رغبة بإضفاء عزف نبوءة 
عند البئر بإتجاه المعبد
أيقظيه جيداً أفروديت 
فأدونيس لا يدري 
أن مؤازرة نرجسة
 في طريق العودة
 من صحراء متأهبة للمغامرة 
هو ضوء نجاة 
لحافلة فراشات يحملن خاتم الملك
هو أدونيس
 يبحث فيك عما ترك الرب أمانة 
من جرار و أباريق وكنوز هي وميضة للروح 
هي أفروديت 
تجمع الخطوات المتساقطة منك 
خطوة 
خطوة

العمل الفني لوضاح السيد

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات