القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي




























 

 
 

مقالات: ديريك وحلم العودة المستدام «18»

 
الخميس 27 كانون الثاني 2022


وليد حاج عبدالقادر / دبي 
خاص لموقع ولاتي مه 

واحد من اعمامنا ـ المرحوم حسن عبدالغني من ديركا حمكو ـ استوقفني ذات يوم وانا الطفل المبتدئ في المدرسة مازال مزهوا بصدريته الجديدة وبنطلون الشورت وانغام الكلمات العربية التي نحاول تردادها كالببغاء من دون أية معنى ، إلا اسمي الذي جاهدت ـ وأيضا ـ رسما بكتابتها ، و استعانة من دروس الملا محمدي خليفة رحمه الله ، استوقفني وبيدي قطعة طباشير كلسية وسألني ، هل علموك في المدرسة أن تكتب اسمك ؟ أجبته نعم .. طلب مني أن أكتب اسمي فكتبت وبخط شبه مفشكل اسمي واسم ابي وكنيتي وحيث أنها كلّها مركبة فأخذت مسار وحيز كبير على جدار البئر الذي استخدمته كلوح ، وطلب مني أن أكتب اسمه ، فكتبته وطبيعي أن يكون اسمه أقصر بالطول من اسمي ، فقال لي : والله أنت تكذب ؟ أنت لاتعرف أن تكتب شيئا ؟ كيف يصدف بأنني من جيل جدك وأكبرمن أبيك ويكون اسمك أكبر وأطول من إسمي .. ومع البسبسة ورغم دخول بعض الصبية الكبار في الأمر وطلبه منهم قراءة السطرين إلا أنه ما صدّق مطلقا ذلك .. والسؤال ؟ .. لنتركه مبهما ونرى الإستفسارات التي سترد .. بس بعيدا عن الديكورات والقوالب بمعلباتها ...


من حكايات عمي المرحوم حسن عبدالغني أيضا .. أنه كان يعيش في ـ باژاري بوطا ـ حجار ذي همة عالية ودقة في الشذب وقد حالفه الحظ بوجود ـ شكيرك كفرا ـ أرض حجرية كبيرة قرب داره اعتاد ان يذهب لتشذيب حجارته منها وفيها ، وذات يوم بينما كان منهمكا في عمله والعرق ينهمر من كامل جسده ، خرجت له حية كبيرة الحجم ، وجم الحجار قليلا وخاف ، دنت الحية منه وقد الهمها الله النطق وبعد أن سلمت عليه سألته : بعد كل هذا الجهد وتحطيم الحجر وشذبه كم تحصل مقابلها فقال ـ مجيدي من الفضة ـ قالت له : إذن تعال لنتفق على أمر .. هذه البقعة من الصخور أعيش فيها أبا عن جد وفيها أربي صغاري أيضا ما رأيك أن نتعاهد أن تترك هذه البقعة وتأتيني كل صباح فتأخذ قطعة ذهبية طالما أنا حي ة وأنت عائش .. قال الرجل من دون تفكير أنا موافق ، قالت له ومن يخون .. ردّ يعاقب عقوبة الخائن ، ومضت السنون ومرض الرجل الذي كان له ثلاثة أولاد فناداهم وكشف لهم الأمر وقال يا اولادي أنا اتفقت مع الحية وبيننا عهد وميثاق إياكم ثم إياكم والغدر بها ، أكد له الثلاثة بأنهم على عهده لها باقون وتوفي الرجل وأخذ الأخ الكبير مكان الأب يذهب كل يوم فيلتقط القطعة الذهبية ، ولكن الطمع لعب لعبته بين الكبير والأوسط ، فقالا لما لانقتل الحية ظ اكيد هي تجلس على خزينة وإلا فمن أين تجلب هذا الذهب ، ردّ الصغير لالا أنه عهد أبينا ووعدنا له .. قالا : إذن نحن سنقوم بالأمر وأنت لاشيء لك حينها .. ذهبا الى موقع الحجر واختبا الأخ الأوسط وراء أكمة منها ونادى الكبير على الحية التي خرجت ورمت له قطعة الذهب وما أن أرادت المواراة حتى رمى عليها ألأوسط ما بيده فرمت بنفسها قلبا عليه وأفرغت جلّ سمها فيه وهنا عاجلها الأخ الكبير برفش كانت قريبة منها فأصابت ذيلها ن ولدغته بسرعة فائقة ليقع هو ايضا ميتا .. مضى نصف النها وكادت الشمس أن تغيب والأخوين لم يعودا .. أسرع الصغير الى الحجارة ليتفاجأ بموت شقيقيه وقطعة من ذيل الحية ماتزال تشد وتتقلّص .. صاح بالحية ؟ أيتها الحية ماذا فعلت ؟ لما لم تحترمي مواثيقك مع ابي ومعي ؟ .. قالت كان عليك أن تسألهما أو تمنعهما ؟ قال فعلت وما رضيا ؟ .. قالت وأنا ما أبخلت أو قصّرت بوعدي .. قال اسمحي لي أن ىخذ جثة أخويّ ، وأعاهدك أن نبقى على وعدك وأبي .. قالت : لالا مع يقيني بصدقك ولكنها الواقعة وقد وقعت .. نعم أيها الصغير فأنا لن أستطيع أن أنسى ذيلي المقطوع وأنت لن تنسى هذين الجسدين .. كل واحد منّا يجب أن يذهب في طريقه .. أنا سأغادر هذه الحجارة وتستطيع أنت أن تقعل بها ما تشاء فتنسى أو تتناسى معها مصيبتك ، وانا في ملاذي الأخير لن أراك أو أسمع صوتك ثانية فأتأقلم مع ذيلي المقطوع .. رحم الله ـ حسويي عبدالغني ـ وديريك الصامدة ...
..
في واحد ديمقراطي زيادة على اللزوم واممي اكثر من الشيوعيين الكورد أيام زمان وحرية الرأي والتعبير عنده بقداسة آيات الفقه الظلامية وعلى أعتم ؟!!! يعاتبنا وفكرنا القوموي المتعصب وعلى ... قاعدة ال / گلوبالية / يعني العالمية .. / إيش رايحين جايين أو كردستان وكردستان ، خلص راح تصير كلها ونبوءة ......... / الفراغات من عندي بعد حجب الإسم / ... رديت عليه : طيب هڤال : شو رأيك بهيئة التنسيق الوطنية !! ... رد /   أحسن شي بالمعارضة / ... بس هنن وانتو متوافقين على / الجمهورية العربية السورية / ...  / لا هلق راح ينضفلها كلمة الديمقراطية / ... قلت له / يعني راح تصير الجمهورية العربية السورية الديمقراطية ؟! / .. قال / شي هيك / ؟! ... رديت / طيب العربية مو قومية ؟! / قال : بلى .. طيب ليش هنن مسموح الهون ونحن الكورد غير مسموح ؟! .. يعني انشاءالله بدك سوريا تصبح كردية ... رديت : لا لا خيو !! الله وكيلك بدي بس حقي مايذوب وانا ما أصير من جديد مواطن عربي سوري و .. خلاص !! .. يعني عن جد الحوار مع استاذنا خلاني اتذكر مقولة : عاشت كوردستان حرة عربية !! ... واحتراما للخصوصية وكون الحوار على الخاص ماذكرت الإسم وطبعا لصاحب الإسم الحق بذكر اسمه او تصحيح اي امر ماورد في سياق الحوار .. و بچي برخودانا گلين دموقراط ...

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.42
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات