القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي




























 

 
 

مقالات: الحوار العربي الكردي

 
الأحد 23 كانون الثاني 2022


جمال مرعي

شاهدت اليوم  22 كانون الثاني 2022 على شاشة فضائية  الأردن حوارا مباشرا  
أصابني الدهشة والذهول من أحد المتحاورين عندما بدأ بالهجوم على كردستان العراق  
واتهامهم بعلاقات  مع إسرائيل و إنشاء وتصميم مطار هولير من قبل مهندسين من إسرائيل وغيرها  الكثير من مشاريع حسب أقواله لنفرض  أقواله المزعومة صحيحة
حقيقة يقال شر البلية ما يضحك عندما شاهد أحدهم الإبرة في عين رفيقه بدء ضاحكا عن وجود الإبرة في عين رفيقه ناسيا وجود المحراس في عينه طبعا هذا أحد الحكم الكردية القديمة 


والغريب المتحاور نسي أنه جالس في مدينة عمان والعلم الإسرائيلي يرفرف فوق رأسه بالسفارة الإسرائيلية منذ ثلاث او أربعة عقود وكذلك في مصر وشراكة العرب  في فلسطين مع اسرائيل  منذ 1948 ماعدا مكاتب اسرائيل في كل من المغرب وسلطنة عمان واتفاقية كامب ديفيد مع مصر في عهد أنوار السادات  وكان آخرها تطبيع العلاقات رسميا مع الإمارات والبحرين والسودان وفتح السفارات بشكل رسمي ما عدا العلاقات غير المعلنة مع بقية الدول العربية ومنها التبادل التجاري
عن أي حوار يتحدثون وهم يفرغون سهام حقدهم ضد كردستان العراق حتى أن وجدت العلاقات مع الكرد لا يوجد عداوة بين الكرد وإسرائيل  ولا حروب  ولا اعتداء بين الطرفين ضد بعضهم  تاريخيا برغم البارزاني الخالد اوقف الحرب بينه وبين العراق عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على سوريا ومصر والأردن في نكسة حزيران 1967
والغريب لم أسمع  من أي محاور كردي الدفاع  والرد على المتحاور الجاهل بما يجري بين العرب وإسرائيل في السر والعلن  
عن أي علاقات مستقبلية  يتحدثون  أين المشروع العربي عند هؤلاء المتحاورين مع الكرد الصامتين في هكذا حوارات  
نحن في عام 2022 ومازال البعض ما يسمى بالمتثاقفين  حاملين الضغاءن والحقد الأعمى علما العالم أصبح قرية  صغيرة ونحن في عصر المعلوماتية والحاسوب  والهندسة الوراثية وغزو الفضاء مازال البعض يفكر بعقلية القرون الحجرية الذي عفا عنه الزمن مع كل الاحترام لأصحاب الفكر الحر والفكر العلماني والدفاع عن  الديمقراطية و حقوق الانسان للخلاص من الاضطهاد والظلم  والعبودية والوقوف الى جانب الشعوب المضطهدة من اجل الحصول على حقوقهم  المشروعة وفي مقدمتهم الشعب الكردي وفي النهاية النصر للشعوب مهما طال  الاستبداد والطغيان  
خاصة عن طريق الحوار لأن الحوار هي مفتاح كل القضايا الشائكة

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.4
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات