القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي
































 

 
 

مقالات: آذار وحكاية رفع علم كوردستان قبل 98 عاماً

 
الجمعة 22 اذار 2019


كونى ره ش

 وبما اننا في شهر آذار، شهر المناسبات الكوردية بحلوها ومرها، بودي ان اسرد لكم بشكل مختصر جداً حكاية رفع علم كوردستان.. وفي هذا الشهر، من هذا العام يكون قد مضى 98 عاماً على رفع علم كوردستان لأول مرة في عمرانية قوجكيري التابعة لديرسم في آذار 1921م، وحدث ما حدث.. هذا العلم الذي وضع ألوانه (الأمير أمين عالي بدرخان بموافقة زملائه في جمعية تعالي كوردستان)، عام 1919م في استانبول، ورفع لأول مرة في انتفاضة (قوجكيري/ آذار 1921)، أي قبل 98 عاماً، من طرف المناضل الشهيد (علي شير والدكتور نوري درسمي)، حسب قرار الذي اتخذته جمعية تعالي كوردستان، برفع علم كوردستان في المناطق المحررة بشمالي كوردستان..


والمرة الثانية على ذرى جبال آرارات، من قبل (الجنرال إحسان نوري باشا وبرو حسكو تيلي وفرزنده..)، عام 1928م. والمرة الثالثة تم رفعها في ساحة (جار جرا) بمدينة مهاباد من طرف (الشهيد قاضي محمد) رئيس جمهورية كوردستان يوم 17/12/ 1946م، مع تغير طفيف؛ وضع شعار جمهورية كوردستان المؤلف من شمس وجبل وخنجر وسنبلتان بدلاً من الشمس لوحدها في وسط العلم.. وفي 11 تشرين الثاني عام 1999م، حدد برلمان اقليم كوردستان يوم السابع عشر من شهر كانون الاول من كل عام، (يوم علم كوردستان).
  وحكاية رفعها لأول مرة تعود الى "أوائل آذار 1921م، جرت اشتباكات بين الخيالة الاتراك ومفرزة كردية في منطقة العمرانية.. وبدأت العمليات العسكرية بين الكماليين والقوى الكردية القومية.. وحاصر المفارز الكردية عمرانية في 6 آذار 1921.. وبعد المعركة التي استمرت يوماً كاملاً، اضطر الفوج التركي بقيادة العقيد خالص للاستسلام، وحكمت محكمة كردية خاصة على العقيد بالموت، ورمي بالرصاص وسط عمرانية، حيث كان يرفرف علم كردستان الحرة. وبعد عمرانية انتفض أكراد كوجكيري، وقاموا سوية مع وحدة كردية من أكراد ديرسم من عشائر أواجيك، التي قدمت إليهم لمساعدتهم بتحرير المنطقة من الاتراك في 8 آذار 1921م". كما جاء في كتاب (الحركة الكردية في العصر الحديث)، ترجمة د. عبدي حاجي ومراجع اخرى.. وكل آذار وانتم بألف خير..
الصورة: انا وعلم جمعية خويبون

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات