القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

نصوص أدبية: لوحات متحركة

 
الثلاثاء 04 تموز 2023


إبراهيم محمود

شعرُها.. شعرها تماوجَ عالياً
سقط الأفق مغشياً عليه
ثمة أمواج فارقت محيطها
يا لقطعان النجوم التي عششت فيه !


***

مدّت يدها
سقط الورد من أفقه
خشعت الفراشة لملمسها
صاحت النار ماذا أبقيت ِ لي؟

***

عينان تبثان مشاعلهما
هوذا الليل يهتدي بهما
تقرأ الغابة أصولها أمام إشراقاتهما
تهبط الأنهار في مدارهما

***

ابتسمتْ
حلَّق مرجٌ عالياً جداً
ثمة صخرة جلمود تنفست بنشوة
ثمة سماء دانت لجاذبيتها
هوذا القمر يطوف في منازلها

***

صوتها الذي أرسل أصداءه الصنجية
أحرج قمم الجبال أمام تردداتها
الحقول التي تعج بألوان صداحة
دوزنت زهوَها على وقع تداعياتها

***

الوجه الذي لا يعرَّف إلا بنبوءات صباحاته
الجهات التي تنام حالمة طي وسامته
لم تعد الوحوش منسجمة مع أنيابها ومخالبها
قفزت البرّية إلى ساحتها طرباً

***

خطاها التي توقّع على المكان
تداعت إليها طرق لا تُحصى تطلبُ صداقتها
أي حنين يشد الأعماق إلى رنينها
هوذا الهواء الذي يسجّل مآثره

***

هل لاسمم ٍ أن يبوح بحقوله الهائجة الألوان؟
من الذي عقد قرانه على فردوس الرغبات؟
من ذا يعرّس استجابة لنشوة اللغة؟
علي أن أصارح الروح بمرايا صمته

***

للحب أن يطلق ألسنة ناره المخصبة
لملائكة السماء أن تشهد على ولادة آدم العصري
ها هي حواء تخرج إليه مكللة بالشهوات الماطرة 
هي ذي الكاميرا يسيل لعابُها للقاء المنتظر !

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات