القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي


























 

 
 

مقالات: حول نقل الموضوعات ونشرها..

 
الخميس 08 نيسان 2010


  محمد قاسم "ابن الجزيرة"
m.qibnjezire@hotmail.com 

وجدت بعض موضوعاتي منقولة إلى بعض المواقع، و دون الإشارة الى المصدر وان كان  المقال  باسمي.. ومن بينها –أحيانا- مواقع  يفترض أنها كبيرة.
عملية النقل تسرني.. ففيها ما يشير الى أن المقال استأثر باهتمام الناقل –أيا كان-
خاصة إذا كان موقعا كبيرا ومعروفا، وقد يكون موقعا لجريدة او مجلة ورقية أيضا، فضلا عن كونه يمثل اتجاهات مؤثرة في الحياة الاجتماعية والسياسية.


المسألة هي: عندما ينقل الموضوع؛ لم لا يشار الى مصدره المنشور فيه.؟
إذا كان الموقع الناقل قد وجد في هذا المقال ما دعاه الى نشره ، فليذكر المصدر، او ليتصل بالكاتب ويتفق معه على التفاعل معه، ونشر مقالاته فيه.. وهو لا يكلف سوى ايميل يتضمن هذه الرغبة.
إحدى هذه المقالات  مثلا: إدارة المنهج في المجتمع المتخلف (آلية التآكل من الداخل).
 وقد اختصت به موقع (إيلاف). وفعلا نشره الموقع، ثم - فيما بعد- أرسلته الى بعض المواقع والمنتديات، وأشرت الى انه منشور في موقع إيلاف..
لكن الذي حصل إن المواقع التي نقلته لم تشر الى ذلك.. ولم تضع بجانب المقال إيميلي الذي يعرفني الى جانب اسمي.. فمثلا في غوغل الكثير من الأسماء المتشابهة ولكن الإيميل يميز بينها إذا أردنا التمييز.
لست منزعجا من النقل- على كل حال-  لكنني آمل أن يشار الى المصدر المنقول فحسب، وتثبيت إيميلي –إذا كان موجودا على المقال.
من جهة أخرى...
بعض المواقع التي يرسل الكاتب إليها مادة ما ولا تنشرها –مهما كانت الأسباب- أليس من الجميل أن يدري الكاتب أن مادته لن تنشر؟
 خاصة، تلك المواقع التي تكون المادة مرسلا إليها وحدها فحسب. !
قد تكون المادة مهمة من وجهة نظر كاتبها، وتعالج حالة معينة حاضرة، وإذا تأخر نشرها تنتهي فعالية الأفكار فيها مع انتهاء الحدث ..!
هل التحجج بغزارة المواد حجة منطقية.. مادامت المواد –على الأغلب- تمر على التحرير..!
لعل في تعامل بعض المواقع والمطبوعات -جرائد ومجلات... نوع من الفوقية التي لا تناسب الوسط الثقافي.. فالوسط الثقافي منذ الكاتب والناشر مهما كان-موقعا أم مجلة أم جريدة أم غير ذلك ...يفترض انه وسط يفكر.. ويحلل... ويلتمس الحلول للمشكلات الكبرى..!
فلم لا يجد حلا لمشكلته هو..؟
وتسري أنماط من العلاقات غير المحترمة –بمعنى ما – في نسيج عمله، وآلياته..؟!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 3.66
تصويتات: 3


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات