القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

بيانات: الائتلاف الوطني السوري يدين تفجيرات دمشق و يحمل عصابة الأسد مسؤوليتها

 
الجمعة 22 شباط 2013


شهدت مدينة دمشق اليوم عدداً من التفجيرات البشعة نال حي المزرعة اثنان منها، الأول استهدف مركز تجمع مواصلات مناطق دوما، حرستا والتل، بالقرب من مقر حزب البعث في ساحة المزرعة، أما الثاني فكان على بعد حوالي 100 مترعند جسر المشاة "الحياة،" كما سجل أيضاً وقوع انفجار في حي برزة استهدف الفرع 211 لأمن المعلومات أدى لحصول دمار كبير في هيكل المبنى.
بلغ عدد الشهداء نتيجة التفجيرات 31 شخصاً، بينما وصل عدد الإصابات إلى 208 بحسب المعلومات الواردة حتى الآن.


إن المسؤول الأول عن جميع ما يحدث من جرائم على أرض الوطن هو نظام الأسد الإرهابي، الذي فتح الباب على مصراعيه لأصحاب الأجندات المختلفة لدخول سوريا والعبث باستقرارها، لكي يستتر خلفها ويتخذ منها حجة لتبرير جرائمه التي لم ير التاريخ مثيلا لها، وإن لنا في 70 ألفاً من السوريين الذين فقدوا أرواحهم الدليل الدامغ على أن نظام الأسد هو العصابة الإرهابية الأكبر في المنطقة.

نظام الأسد الذي يقصف المناطق السكنية بصواريخ بالستية ويهدم الأحياء على رؤوس ساكنيها لا يتورع عن تخطيط وتنفيذ التفجيرات في المناطق السكنية، والهدف هوإرهاب الشعب ودفعه إلى حافة اليأس، وتفتيت الكتلة الشعبية الرافضة لاستمرار حكم المجرمين، وما يزال هذا النظام يثبت يوماً بعد يوم أن بضاعته الوحيدة التي يتاجر بها هي الإرهاب والقتل والتدمير، والتهديد يزعزعة استقرار المنطقة بأكملها إن لم يتوقف الشعب السوري عن سعيه نحو الانعتاق والعدل.

يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة ودون تحفظ العمليات الإجرامية البشعة التي يتحمل مسؤليتها العصابة الاسدية في تخطيط إجرامي خبيث.

الصبر والسلوان لأهلنا ممن فقدوا أحبتهم، يؤلمنا مصابكم الجلل ونحسب أبناءنا وأهلنا ممن لحقوا بإخوتهم في قافلة الحرية و ارتقت أرواحهم الزكية شهداء عند الله ولا نزكي عليه أحد..

الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا

عاشت سوريا وعاش شعبها حراً عزيزاً

المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني
القاهرة، 21 شباط 2013


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.