القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

مقالات: قضية للنقاش – 31

 
الجمعة 22 حزيران 2012


  صلاح بدرالدين

 تتسارع الأحداث وتتزاحم المبادرات والاجتماعات والصراع في سوريا وعليها يشتد والأزمة تتفاقم والثورة تتصاعد والاحتجاجات تتوسع والانشقاقات عن مؤسسات النظام تتفاعل والموالون والمترددون في حيرة ودهشة والشبيحة من معلنين و – مقنعين – يبحثون عن طرق للهروب والنظام يمضي بعيدا في الاجرام الى حد الابادة كمن يعد ساعات الأجل المحتوم الى جانب ذلك هناك من يهرع لنجدة النظام من أشباه معارضين ودوائر خارجية اقليمية وعربية ودولية  وتحت ذريعة (الحفاظ على الدولة ووحدة المجتمع) يتطوع هؤلاء لعقد صفقات من وراء ظهر الشعب وفرض حلول بالضد من ارادة الثوار على الطريقة اليمنية مثلا والابقاء على نظام الاستبداد كما هو دون مس أو مساءلة أو حساب على مااقترفه من قتل عشرات الآلاف واعتقال وخطف وتشريد مئات الآلاف وتدمير مدن وبلدات بكاملها .



 المواقف الخارجية مفهومة وغير مقبولة وماهو خطير ومسيء ومرفوض تهافت أطياف من المعارضة الداخلية والخارجية على تلك الصفقات لتكون شاهد زور عليها وعلى ذبح الثورة واجهاضها نعم بدأ الفرز منذ حين في جسم المعارضات وتبلورت الآن مساراتها وتحول الشك الى يقين بتورط تيارات ومجموعات محسوبة على جميع أطياف المعارضات في تنفيذ الخطط المضادة كانت مخترقة بالأساس ومترددة ولدينا في ساحتنا الكردية عينات منها لاتخطؤها العين وهناك مشاريع تطرح على لقاءات من لون واحد يغلب عليه قبول الحوار مع نظام الأسد (بوجوده أو بدونه لافرق) ومن أجل ذلك عقد اجتماع استانبول قبل اسبوع وعقد لقاء في بروكسل وسيعقد هناك لقاء آخر وهناك زحمة سير في طريق انقاذ النظام: اجتماع مجموعة الاتصال بجنيف (30 – 6) باستبعاد الدول المجاورة لسوريا وبهدف التمهيد لحكومة ائتلافية من المعارضة ! والنظام ومؤتمر لأطياف المعارضة بالقاهرة ( 2 – 3 7 ) ومؤتمر أصدقاء سوريا في باريس ( 6 – 7 ) .

 أمام كل ذلك أين موقف الثورة والثوار ؟ خاصة بعد توسيع الفجوة بين الداخل الثائر ومجمل الحراك الشعبي ومعارضات الداخل والخارج . وهل بالامكان أخذ زمام المبادرة وقطع الطريق على الثورة المضادة ؟ والقضية أحوج ماتكون الى النقاش .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.2
تصويتات: 5


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.