القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

أخبار: إطلاق نار على المتظاهرين في حي العنترية بقامشلي وجرح ثلاثة متظاهرين

 
الجمعة 30 كانون الأول 2011


بيان إلى الرأي العام
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا
تماديا في مسلسل القمع الوحشي وكل أشكال البطش وسياسة القتل المنظم التي ينتهجها النظام منذ اندلاع ثورة الحرية والديمقراطية والكرامة في سوريا, ومحاولته اليائسة لكسر إرادة الشعب السوري ووقف ثورته, يؤكد النظام للمرة الألف بأنه يتحايل على الجميع وأنه ليس بصدد وقف عنفه الجنوني وأن قبوله لمبادرة الجامعة العربية ووجود المراقبين العرب على الأراضي السورية ليس سوى محاولة جديدة منه لكسب المزيد من الفرص لسفك الدماء وتأجيل ترحيل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن ليتبنى التدابير اللازمة لحماية المدنيين.


ففي مدينة قامشلي وبينما كان يحتشد أكثر من خمسة وعشرون ألف متظاهر أمام جامع قاسموا في الحي الغربي يطالبون بإسقاط النظام وبالحماية الدولية للمدنيين كان حي العنترية في شرقي قامشلي يشهد تظاهرة أخرى رداً إغلاق السلطات في الإسبوعين الماضيين لجميع الطرق المؤدية إلى جامع قاسمو لمنع وصول المتظاهرين من الأحياء الشرقية إلى مركز التظاهر, وقد تعرض المتظاهرون في الحي إلى اعتداءات وحشية وإطلاق غزير للرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع بهدف تفريقهم, كانت حصيلتها ثلاثة جرحى برصاص الأمن السوري هم: محمود حجي وآراس خلف على والفتاة شيرين عبدو حسين, وقد رد عليه المتظاهرون بالحجارة واستمرت المواجهات لعدة ساعات..
إن الشعب الكردي الذي أنضم منذ اليوم الأول للثورة السورية في جميع المناطق الكردية سيستمر في ثورته ولن يثنيه عن ذلك كل أشكال القمع الوحشي حتى إسقاط النظام والإتيان بالبديل الديمقراطي وبناء سوريا دولة ديمقراطية تعددية برلمانية على قاعدة اللامركزية السياسية يحقق لعموم الشعب السوري الحرية والديمقراطية والكرامة وللشعب الكردي حقه في تقرير مصيره بنفسه في إطار سوريا موحدة تنتفي في ظلها الاضطهاد القومي والتمييز العنصري الذي عانى منه الشعب الكردي عقودا طويلة.
30/12/2011
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا


 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 5
تصويتات: 1


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.