إنجازات الشاب السوري في الغربة ماني حسيني نموذجا
التاريخ: الثلاثاء 14 ايلول 2021
الموضوع: اخبار



خالد بهلوي

الدول المتقدمة مقتنعة من تجربتها وخبرتها ونضال شعوبها انه لا يمكن ان تحقق تغييرات بخطوات متسارعة نحو المستقبل وتحقق النهضة الثقافية والسياسية والاقتصادية بدون الاعتماد على طاقات الوطنيين والمخلصين وخاصة الشباب .لهذا تفتح الافاق واسعا امام القدرات العلمية والطاقات الشبابية حتى يظهروا قدراتهم ويتمكنوا من المشاركة في  قيادة اوطانهم بمفاهيم حديثة تتناسب وطموحات وحقوق شعوبهم خاصة عن طريق البرلمانات  التي تنتخب بشكل ديموقراطي حضاري لان البرلمانات تمثل شعوبها بشكل حقيقي وتدافع عن حقوقها وتسعى لتحسين وضعها بشكل مستمر لبناء مجتمع إنساني حر ومتطور يجد فيه كل المواطنين مكانه ودور في المساهمة ببناء مجتمعهم  عن طريق برلمانتهم ؟


حيث يتحقق لكل انسان دور ومكانه لخدمة المجتمع بغض النظر عن انتمائه وجنسيتها و مذهبه. ومن هذا المنطلق السليم والصحيح ترشح الشاب ماني عبد الباقي حسيني لنيل عضوية البرلمان النرويجي هذا الشاب الكردي القادم من القامشلي مع اسرته. اجتهد وثابر على تحقيق حلم اسرته بان يأخذ مكانه في المجتمع ليدافع ويوصل هموم وقضايا شعبة الى المجتمع الأوروبي من خلال وجوده في البرلمان النرويجي.
نظرا لقدراته وطاقاته لما يتمتع به من شخصية متزنة هادئة ويمتلك من الطاقات الشبابية ليكون ممثلا عن الشباب في بلد أوروبي 
بعد انتخابه لدورتين رئيسا لمنظمة الشباب النرويجي ترشح هذا العام لنيل شرف العضوية في البرلمان النرويجي عن حزب العمال النرويجي: وتم انتخابه بشكل ديموقراطي وحر ليصبح اول عضو كردي في البرلمان النرويجي. وليكون خير سفير لطرح معاناة شعبه الكردي والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية وبكل صدق وامانه هموم شعبه ويكون بحق خير من يدافع ويوصل صوت شعبه الكردي في المحفل الأوروبي.
ان وصوله وانتخابه في البرلمان تأكيد ان الشباب السوريين والكرد منهم بشكل خاص يمتلكون من القدرات والطاقات التي تؤهلهم ان يكونوا في المقدمة في كافة المجالات والامثلة كثيرة وباعتراف كافة الدول التي حضنت الشباب السوريين بأنهم يمتلكون من الوعي والثقافة تؤهلهم للتفوق في المجالات العلمية على مستويات متقدمة. 
عندما يخرجون من واقع يسيطر عليه قوانين ومفاهيم تقيد حرية تفكيرهم وابداعاتهم الى فضاء الحرية والديموقراطية وتفتح المجال امامهم يبدعون الكثير من الشباب السوريين أبدعوا في مجالات مختلفة وخير دليل ما حققته الطالبة الكردية دلوفان مصطفى بحصولها على العلامة التامة في شهادة البكالوريا وهذه اعلى معدل يتحقق على مستوى العاصمة برلين في المانيا. وما وصل اليه الشاب الكردي ماني حسيني الى مقعد في البرلمان النرويجي انه مبعث فخر واعتزاز لاسرته التي احسنت تربيته وقدمت له كل الإمكانيات لينجز ما يحلم به ويحقق طموحاته ليوصل صوته وصوت شعبه الى منابر البرلمان النرويجي . 







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=27772