ثانياًــ قال رَسُول الله محمد ﷺ: ( الإسْلامُ يعلُو ولا يُعلى عليه. + إذا سَادَ القوم فاسِقَهُم وكان زَعِيمُ القوم أذلّهُم وأُكْرِمَ الرَّجُلُ الفاسِقُ فلينتظرُوا البَـلاءَ. + جُبِلَتِ القلُوبُ على: حُبِّ مَنْ أحْسَـنَ إليهَا، وبُغْضِ مَنْ أسَـاءَ إليهَا.).

ثانياًــ قال (سي. إس. لويس): ( مِنْ بين جميع أنواع الطُّغْيَـانْ، يتميز الطغيان الذي يُمارَسُ مِنْ أجْلِ مصلحة ضحاياه، بأنه الأشد قمعاً. فالظُّلْمُ الذي يُمَارِسهُ أباطرةُ الفَسادِ قد يُخْمَدُ أحياناً، وقد يصل جشعهُم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعُوننا مِنْ أجْلِ مَصْلحَتِنَا كما يدَّعُونَ، سيستمِرُّونَ في قمعِهِم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلُون ذلك بضَميرٍ مُستريح.).؟  

ثالثاًــ قال (مارك توين): ( النَّفْسُ الظَّالِمَةُ هي التي تبحثُ عَنْ مَصلَحَتِهَا على حِسَابِ مَصَالِحِ الآخَرِينَ.).

رابعاًــ قال (الحُكماء): لا تقْبَـلْ عطاءً (مالاً أو منصِباً أو هديَّةً) لا تستطيع ردَّ قيمتهُ بشَرَف.؟ فالذي تأخُذَهُ (بلا مُقابِلْ) قد يُكلِّفُكَ ثمناً غالياً مِنْ ضَمِيرَكَ أو مِنْ كَرَامَتِـكَ.؟

 الثلاثاء 31/12/2020 ( ليـلاً )