القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



القسم الثقافي

























 

 
 

فيسبوكيات: في زيارة الجنرال ميلي

 
الأثنين 06 اذار 2023


صلاح بدرالدين

  ماذا تحمل الزيارة الخاطفة قبل يومين لرئيس الأركان الأمريكي الجنرال – مارك ميلي – لقواته المتمركزة بشمال شرق سوريا ، وهي الأولى لمسؤول عسكري امريكي رفيع منذ عام ٢٠١٤ ؟ فقد تعددت التقييمات من المحللين ، والمتابعين ، بين من يرى انها زيارة روتينية من ضمن برنامج واسع للتواصل مع أكثر من بلد ، وموقع بالمنطقة ، وبين من يعتقد انها من ضمن التحضيرات اللوجستية المنسقة مع دول الناتو ، وإسرائيل في سبيل التلويح بتوجيه ضربة عسكرية لمراكز ، ومخابئ عسكرية – نووية في ايران ، وكذلك لقوات ومواقع إيرانية في سوريا ، وهناك من يذهب الى ان الزيارة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا ، على ضوء زيادة التعاون الروسي الإيراني العسكري وتعزيز قاعدة التنف لمراقبة ، وشل الممرات امام الامدادات الإيرانية للاسد وحزب الله ،


 ويعيد آخرون الزيارة الى تفعيل خيار التقارب بين تركيا وقسد وابعاد الأخير من نظام الأسد بحسب رؤية – جيمس جيفري – السابقة ، أما الرأي الغالب والاقرب الى الواقع هو أن الزيارة لاتخترق قواعد إدارة الازمة في سوريا والمنطقة ، والجديد – القديم هو غياب أي دور وتأثير  للسوريين المعارضين للنظام ومن ضمنهم الكرد في أهداف ونتائج الزيارة ، وبما يتعلق بالحالة الكردية السورية الخاصة ، فقد أكدت زيارة المسؤول العسكري الرفيع من جديد والتي لم تشمل أطرافا كردية بل اقتصرت حسب التقديرات على لقاء مسؤولين من – قسد – فقط ( لم يعلن عنه إعلاميا حتى الان ) على ان كل ادعاءات أحزاب طرفي الاستقطاب ( ب ي د و ب د ك – س ) على ان الامريكان يقومون بدور الوسيط لتحقيق الاتفاق الكردي الكردي مجرد تضليل كما توقع الكثيرون من النخب الكردية السورية ، والامر الثاني هو التأكد من جديد على غياب أي تمثيل قومي ووطني شرعي ، ومحاور كردي سوري متفق عليه في الحالة الراهنة التي تعاني فيها الحركة السياسية الكردية من تفكك ، وانقسام ، وتبعية .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.33
تصويتات: 6


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات