القسم العربي |  القسم الثقافي   القسم الكوردي أرسل مقال

تقارير خاصة | ملفات خاصة |مقالات | حوارات | اخبار | بيانات | صحافة حزبية | نعي ومواساة | الارشيف

 

بحث



عدد زوار القسم العربي

يوجد حاليا / 500 / زائر يتصفحون الموقع

القسم الثقافي



























 

 
 

مقالات: ديريك وحلم العودة المستدام «9»

 
الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021


وليد حاج عبدالقادر / دبي 

هي ليست بمناطقية ، ولكنها من أسس روحية ديريك وناسها التي تفرض علينا كلية التضامن المجتمعي ، وآليات الانتماء للفضاء الانساني الأوسع ، وعليه سأظل  أصرخ في كل يوم ، وسأطالب تحت بند الإقرار سلفا ، بأن جميع المختطفين هم سواسية وما يعني أحدهم يشمل حتى الذين في سجون إردوغان وآية الله - خودي نهشتي - خامنئي .. وعليه : لنسعى ونطالب بكشف اللثام عن مصير وخاطفي : 
المناضل بهزاد دورسن ورفيقه نضال 
المناضل فؤاد ابراهيم 
المناضل أمير حامد 


وأدرك أن السلسلة طويلة لتمر بالضباط الكورد والصديق حسين عيسو وووو. . اكشفوا عن أية شيء تملكونه و .. ثقوا : انه اليوم بفلوس وغدا هو ببلاش ، وقد حان وسيظهر سيزر / قيصر بخاصية كردية أيضا . 
اشتقنا لكم أبا بيران أنت ورفاقك .. نحو أوسع حملة ضغط أتمناها على الجميع ومن الجميع و .. يستحضرني هنا مقولة لصديق من حزب العمل الشيوعي كنا سوية في المعتقل حيث قال لي حينها : نحسدكم أنتم معتقلي الحركة الكردية .. شعبكم معكم واحزابكم تحميكم ولهذا معنوياتكم هي عالية .. هل ماتت فينا تلك الخاصية ؟ أم خدرت ... هل بتنا نعتبر او نتلمس مكرمات عفو - السيد الرئيس - وبادرته الإنسانية ؟! .. ك - مكرمة ، بادرة حسن النية ! - في اطلاق سراح أبو ! .. تذكروا جدلية تنديد نظام البعث باعتقالات إسرائيل لأهل الجولان وما يمارسه هو بحق كل السوريين ... بهزاد دورسن : الخالة في قبرها بفضاءات ديريك ستظل تنتظر باقة ورد او نرجس من يدك وانت تنير عليها ببسمتك قبرها ... عد الينا .. اعيدوه ورفاقه .. امهات ، زوجات ، اخوات واخوة وآباء واصدقاء بحاجة لهم لانكم تدركون ماهية معتقلاتكم .. 
الحرية لكم يا الأحرار أقله في قلوب الخلصاء

...

منفذ بشباك شرح نتنشق من خلاله عبق نرجسنا المحلي : 
نعم وحدها شتلة النرجس تتحسس جذور المها وهي تصارع الصخور وفتاتها وربما أفواه قطعان مدمرة وعابرة ، لا أخفي مطلقا إيماني الشديد بمقولة ( ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ) وكون مخيخي ذي تصميم ديركي بامتياز ، وما زلت أمام النرجس ذلك الطفل الذي يركض إلى بازار الخضرة مقابل دكان العم نادر الإيرسي و ال - فرنك - يسبق يده ويهتف مخاطبا - خالتا حزني يا بورزي رحمها الله - خالت خالت كا باقك نيركز بده من - ومن ذينك الأيام رعاكم الله أصبحت والأمل وعشق النرجس أصدقاء ، كل هذه الكلمات المبعثرة أوحتها لي نرجسة واحدة منحني إياها عامل السوبرماركت بعد ان وهبه زبون عابر .. وكل الحكاية ليست هنا : بل هي هناك عندكم .. نعم عندكم بديريك وقامشلو وما تبقى من اشلاء مدن ومناطق وقرى ! نعم هي عندكم أعزتي : لنكن جميعا وبكل خلافاتنا - ولنجعلها كردية سورية خالصة - دعما ومنابرا تنشد لتحقيق الحلم الذي سبقه ترتيلة خاني الخالدة .. لن استشعر بذاتي ولا فيكم .. أشعر أن الدملة قد وصلت أعلى درجاتها والقيح ينزف خارجا .. لنتهيأ بنيويا نحو آفاق المستقبل ونتذكر أن المستقبل هو دائما القادم وسيكون مرفقا دائما بحلم اشراقته من كل بد : أحمدي خاني : صرختك ستتحقق .. لابد أنها ستتحقق .. نعم ستتحقق ولو انها تأخرت .. أقر : ليس الخيرون دائما في كف واحد ومثلهم السيئين .. صباح الأمل والتفاؤل .. نعم : أرهقتنا الفرقة ودمرتنا ومارسناه وجربناها الما ودما و تشريدا ! اما حان وقت صرخة د . ظاظا : هل عندكم دوا - ميربن - فلنكن جميعنا - تحت سقف ميربن - .

.....

حال حركتنا السياسية والشعب المسكين ، هو عينه حال ذلك الكوجري المسكين وبياع الماء في أزقة جزيرا بوطان حيث يحكى بأن الراعي شكرو كان قد انهى فترة تعاقده لموسمين متتاليتين كراع في زوزانا ، وقرر العودة إلى - دشت - واتخذ طريق بوطان ليعود الى دياره ، هبط الجبل وقيظ آب كان في أشده ، والعطش كاد ان يفتك به ، وصل الشط وأراد ان يشرب قليلا من الماء ، إلا انه كان عكرا فأصبر ذاته وعبر الشط ، دخل السوق فإذا بصبي بوطاني وبيده سطل وينادي / آفي ليلافي آفي وك برفا زوزانا آفي بيان بجرخيكي آفي / .. وشكرو ابن المراعي والجبال ويعرف ماهي / آفا ليلافي / نادى الولد وقال له ( ما بيانكي ) هات طاسة !! ناوله طاسة !! شربها شكرو ممتعضا ، وقال الماء فاتر !! رد الصبي وقال هذا ماء سطح الماء في الإناء . خلط الماء وناول شكرو طاسة أخرى شربها شكرو وقال / برازي / الماء هو عينه الماء !! قال الولد هيا تعالى الى الظل انه من فعل الشمس ، جرجر الصبي شكرو الى الظل وناوله الطاسة الثالثة ، شربها شكرو وقال والله هو عين الماء قاطعه الصبي قائلا : هات ثلاث جرخيات واذهب الى ديارك يا هذا !! قال / آفا ليلافي آفي ... / كم أخشى ما بعد الطاسة الثالثة وقصدي سيبقى ذاتها دههههههووووك ياسادة !! . أجل ياسادة : دهوكا تحسبن طه و : بهيرا دستار بهيرا 

....

نافذة ليلية وبصراحة غير مضاءة ، على هدي لقاء الأخت عيشة حسو القيادة في - ما بعرف بصراحة ؟! - خايف اقول من حزب PKK فيتهموني بالإردوغانية ؟ وإن قلت بيداوية ؟ يتهموني من جديد بالإردوغانية ؟ المهم السبدة - الست مع قناة روداو والتي ذكرتني خص نص بالقصة التالية : في ديريك أيام زمان كان في سيد قصير بنص طقة وزوجته العمياء كانت تمشي وراءه ماسكة بكوباله - عصاه - ورغم أن ابن عمي نذير فتاح ملا ميرزا ذكرني كذا مرة باسمهما ! بس هي الذاكرة .. المهم الزوجان الله يرحمهما هناك قصص كثيرة فكاهة عنهما ، إلا أن الأهم هو ما قفز فورا إلى ذهني مع شكر دلبخوين وضياع صوت السيدة . القصة وما فيها : كانت السيدة مريضة وقد اخذها زوجها إلى الممرض عثمان الذي أخبر طبيبه عن حالتها فأعطاها بعض الحبوب والشراب ، ويبدو أن الشراب كان منوما قليلا ، وفي طريق العودة وهي تمسك بعصا زوجها سيد وهو يسير ، لأكثر من مرة ورغم الإرهاق كانت تسأله .. الم نصل ؟ لقد مشينا كثيرا ؟ وهو يرد : ناا كجكو ! هيي مايا ! .. والمرأة المسكينة تجرجر أذيالها وسط النعاس بفعل الشراب والمشي الطويل وسيد يقول : هااا أها افا أم زيفرين جم أوصمان .. لنرتاح قليلا ونعود أدراجنا من اول جديد ! ... يااا خودي : يعني من اول جديد وبعد كل هذا الزخم الدموي وبقاعنا تبتلع خطوة خطوة و .. هيك چ مريشكا يا ! آن مريشك چ هي كي يا ... عفكرة العلماء البريطانيين حطموا الحذورة بس والله ما راح اقول كيف ؟ لسبب بسيط ؟ نسيتها مثل اسم سيد وزوجته ألف رحمة عليهما ، وساضيف قصة ذلك ال : سبع جفاري وقصة ابنه الفيلسوف النفساني وحكاية الدجاجة ومنقارها و ... 

...

قال : في الخارج كان شتاءا قامشلوكيا بامتياز حيث الثلج كان ينهمر حسبما التقطته من كلام العناصر ، دخل علينا المقدم علي مخلوف وهو يفرك يديه وتطلع في وانا محشور في زاوية الزنزانة التمس قليلا من الدفء ، وكأنه التقط الفكرة الحقير بن الحقير فأومأ لعناصره قائلا جردوه من كل ثيابه ، نفذوا الأمر .. قال ادخلوه الحمامات ودوشوه بالماء البارد وصدقني كنت ارجف رجفانا و .. فعلا اخذوا يرشونني بذلك الماء المتجلد بردا وانا ارجف واعادوني اليه فطلب منهم ان يأخذوني هكذا عاريا الى الغرفة !!! ويشغلوا جهاز التبريد و ... لا أدري كم من الوقت مضى عندما جرجروني الى حيث ملابسي وانا اهزي رجفانا وقال : شوف أريدك ان تصبح رجلنا وانا لا أريد منك معلومات وجرائد وووو فقط تابع نشاطك وسنسعى الى ترقيتك ولربما نوجهك الى حزب آخر وبمركز مرموق فقط حين اللزوم سندعك تتحرك سياسيا ... وهذا الكلام ليس فعل روائي وإنما جزء من تحقيق مع رفيق سابق لنا كان في أواخر الثمانينات وهناك أكثر من شاهد على ذلك !! والمقصود هنا لانزاهة ووطنية للرفيق وإنما أساليب سلطة الإستبداد .

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4
تصويتات: 4


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات