القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

شعر: الحُزْنُ الدَّفين

 
الأربعاء 22 حزيران 2022


عبد يونس لافي

أَوَلا عَلِمْتُم أَنَّنا
أثْناءَ راحَتِنا سنَبْقى مُتعَبينْ؟
نَتَكَلَّفُ الضِّحْكَ ولكنْ 
نُضْمِرُ الحُزْنَ الدَّفينْ،
نَتَنَفَّسُ الآهاتِ حتى أَنَّها
باتتْ تَئِنُّ، وَمِنْ أنينِ الصَّدرِ 
أَتْقَنَتِ الأَنيِنْ!


إنّي لَأَعْجَبُ أن يَظَلَّ الحُلْوُ حُلْوًا،
والمَرارَةُ تَمْلَأُ الأفْواهَ مِنّا، 
والْأسى يَعْلو الجَبينْ! 
تَتْرى هِيَ البَلوى
تُعَكِّرُ صَفْوَنا في كلِّ حينْ.

تعبٌ نَنوءُ بهِ فَيُزْعِجُنا،
ثقيلٌ قد مَلَلْناهُ
ولكنْ صارَ مِنّا، 
نَرْتَضيهِ.... يَرْتَضينا
نقْتَفيهِ .... يَقْتَفينا
أيْنَما سِرْنا نسيرُ معًا
أَلِفْنا بَعْضَنا
نحْفَظُ عَهْدًا بيننا،
كيفَ يكونُ العهدُ محفوظًا إذا
نحنُ حَنَثْنا باليَمينْ؟!

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 4.42
تصويتات: 7


الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات