القسم الثقافي  |  القسم العربي  |  القسم الكوردي |  أرسل  مقال  |   راسلنا
 

تقارير خاصة | مقالات| حوارات | اصدارات جديدة | قراءة في كتاب | مسرح |  شعر | نقد أدبي | قصة | رياضة | الفنون الجميلة | الارشيف

 

twitter


البحث



Helbest

 

 
 

تقارير خاصة: مكتبة جلادت بدرخات ولجنة المرأة الكوردية تحتفيان بميلاد مير جلادت بدرخان ويوم الصحافة الكوردية

 
الجمعة 27 نيسان 2007


ولاتي مه

بمناسبة ميلاد مبر جلادت بدرخان والذكرى (109) لصدور جريدة كوردستان, أقامت مكتبة جلادت بدرخان ولجنة المرأة الكوردية مهرجانا فنيا في قرية (سيمتك) غرب مدينة قامشلو, ودعت اليها عدد من الفرق الفلكلورية الكوردية وبعض الفنانين والكتاب والشعراء الكورد بالاضافة الى ممثلي بعض الأحزاب الكوردية , و جمهور كبير جاء من مختلف المدن والبلدات والقرى الكوردية.


الفرق الفلكلورية التي شاركت في المهرجان هي (فرقة قامشلو , فرقة نارين , فرقة كلي تربسبيي , فرقة عامودا , فرقة روشن , فرقة كردلول , فرقة شانيدار )
بعد الوقوف دقيقة صمت والنشيد القومي (أي رقيب) بدأت فعاليات المهرجات, بكلمة ارتجالية القاها عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي (حسن صالح) شكر فيها اللجنة المنظمة للمهرجان و الحضور, وأكد بان كل من خدم القضية الكوردية يجب أن لا ننساهم .. وان تطور الامم  وتقدمها مرتبط الى حد كبير باحترامها لمناضليها.. والعائلة البدرخانية هي احدى العائلات التي ناضلت من أجل القضية الكورية وخدمت اللغة الكوردية في فترة كان انتشار العلم فيه بين الأكراد محدودا جداً , فترة العهد العثماني.. عندما اصدرت العائلة البدرخانية جريدة كوردستان في عام 1898 كانت بمثابة شعلة أضاءت الدروب أمام شعبنا الكوردي وعرفت قضيته للعالم .. وقد تشردت هذه العائلة نتيجة لدفاعها عن قضية شعبها ومع ذلك استمرت في النضال في المنفى.. ان افراد هذه العائلة خدموا في سوريا وفي لبنان وفي مصر وحتى في اوربا ويجب ان لا ننسى كل ذلك .. ومثلما حاذت هذه العائلة على تقدير ومحبة شعبها, واجب علينا ايضا ان نعمل مثلها حتى نحوذ على نفس المكانة في قلوب شعبنا, والآن كل الظروف مؤاتية لنا لكي نعمل لتحقيق شيء لشعبنا الكوردي بعكس تلك الفترة التي كانت تناضل فيها عائلة البدرخانيين.. قضية الشعب الكوردي ليست ملكا لحزب معين ومطلوب من الجميع النضال, وكلنا بحاجة الى بعضنا البعض, ومهما حصل الخلاف بيننا فان قضيتنا واحدة والنظام عندما يضطهدنا لا يفرق بين هذا وذاك , ومهما كان خطابنا مرنا وموضوعيا فانهم عندما يعتقلوننا يوجهون لنا تهمة تقسيم البلاد..
ألقى بعد ذلك الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا (مشعل تمو) كلمة باللغة العربية: شكر فيها معدي المهرجان وبالأخص الذين يعملون بصمت , وتحدث عن ذكرى انطلاق اول جريدة كوردية والتي تعتبر احدى المفاصل الأساسية وانعطافة في تاريخ شعبنا.. سطرها رجال تألموا لمعاناة شعبهم وتفاعلوا على الدوام مع ارادته .. وعلينا ان نجعل من المناسبتين ( الذكرى التاسعة بعد المئة لصدور جريدة كوردستان وميلاد مير جلادت بدرخان) فرصة لتقييم عقلاني وموضوعي لاعلامنا الكوردي.. إيذانا بوضع النقاط على الحروف..  وكشف كل الحقائق وبكل شفافية وعلينا ان نعمل لاحداث تغيير جوهري في اعلامنا في الشكل والمضمون..
 ثم قرأ السيد هيبت معمو كلمة لجنة الاصدارات التي تصدر باللغة الكوردية في سوريا بمناسبة يوم الصحافة الكوردية, ثم تليت برقية ممثل اللجنة القيادية لمنظمات الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا - البارتي (عبد الرحمن آلوجي)
ثم توالت بعد ذلك تقديم فقرات برنامج المهرجان من قبل المدعوين والتي تضمنت فقرات غنائية والقاء الشعر وتقديم السكيتش وقراءة برقيات التهنئة وعلى النحو :
- أغنية من قبل الفنان محمود أومري
- عدة أغنيات باللغة الكوردية من قبل فرقة تربسبية

- دبكة كوردية من قبل أطفال فرقة قامشلو
- كلمة قصيرة وقصيدة شعرية من لجنة جلادت بدرخان ( عامودا )

- عدة أغنيات باللغة الكوردية من قبل فرقة روشن من درباسية

- قصيدة شعرية من قبل الشاعرة شيرين كيلو
- قصيدة شعرية من قبل الشاعر (ابو كاسر)

- عدة أغنيات باللغة الكوردية من قبل فرقة عامودا

- قصيدة شعرية مترجمة من الشاعر نزار قباني من قبل الشاعر ملي كورد

- اسكيتش كوميدي وأغنيتين من قبل فرقة نارين الفلكلورية

- أغنية باللغة الكوردية من قبل الفنانة حقي نماية
- اغنيات جميلة من قبل الفنانة اعتدال
وتليت أيضا العديد من برقيات التهنئة التي وصلت الى المهرجان.

وتم خلال المهرجان تكريم كل من الكاتب المسرحي أحمد إسماعيل والكاتب والمختص باللغة الكوردية ( عبدالسلام داري ) وفرقة روشن الفلكلورية من درباسية .
ويبقى ان نذكر بانسحاب بعض المدعويين في بداية المهرجان بسبب شعورهم بوجود تنسيق بين اللجنة المنظمة للمهرجان وبعض الأطراف الحزبية , وكذلك عدم الترحيب بهم أسوة بمن تم الترحيب بهم .
 







 



















 






























     

 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
 

تقييم المقال

المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ

خيارات