ــ : " خاصة وان جماهير الشعب الكردي لم تعد تنطلي عليها الشعارات البراقة المضللة والسياسات المغامرة التي لم تثمر عن شيئ سوى إطالة عمر الاضطهاد والتسهل على القوى الشوفينية الاستفراد بشعبنا وتطبيق مشاريعها العنصرية ضده ...".
# هنالك تناقض بين ما ذكرته اعلاه وما تقوله في حال كنت تؤمن بالجماهير لما ذكرت اعلاه اولا هل تؤمن بأن المصلحة الحق هي العمل ضمن تلك الجماهير وليس الاستخفاف بها ؟.
طالما تعرف الجماهير واعية لماذا الخوف والهزيان ؟.
أنا شخصيا مؤمن بذلك وهذا ما يجعلني قول ما لدي دون تردد لماذا هذا الخوف والوعيد من الرأي الاخر ؟.
ليكشف كل منا عما في جعبته وعن حقيقة معدنه أنا متفق مع كل من يعتبر السياسات المنبطحة والمغامرة فعلا لا تنفع في قضايا الشعوب انها ليست مسألة سحب البسط من تحت اقدام الآخر انها قضية انجازات اين هي الانجازات ومواجهة الطاغية في ابراز الشخصية الكردية الوطنية حتى يكون هنالك من يتفق مع تلك التوجهات ؟.
في الوقت الذي عليك التخلص الجاد من الضحك على الذقون لانها مسالة مرتبطة بالوجود حتى النهاية والعمل مع المستجدات والتغييرات والتهيئة باستمرار والقيام بالتحضيرات لها دائما بروية وليس بخنق الاخر وبالتالي تجد نفسك وحيدا منتحرا حتى ولو تمشي لان ما في داخل الجمجمة قد قتلته بتصرفاتك !!..
والتخلص من اتهام جزء من الحركات الكردية بانها سبب الاضطهاد دعني افتح عيونك اخي الكاتب
اولا : عليك توجيه اللوم والتهمة نحو النظام وليس الشعب وحركاتها السياسية
ثانيا : إن النظام في دمشق هو الوحيد الذي يتحمل المسئولية عن كل ما قام بها من الممارسات اي تفكير خارج ذلك لا ينفع بل يدين صاحبها
النظام هو اعلى مرتبة في كل دولة في داخلها المؤسسات واكبر القوة السياسية والعسكرية وهي مطلعة على اغلب الامور بحكم انها تحكم في داخل الدولة ولها عيون ولها علاقاتها الديبلوماسية يقع عليها واجب المسئولية المباشرة عما يصدر عنها بغض النظر عن شخص ما لنفرض أي شخص وشى لها بمعلومات ليكن (س ) من الناس دفعها الى موقع غير صحيح لماذا لا تحاسب مسئولي الدولة ذلك العنصر ؟.
لماذا لا تعتذر لمن اساءت له وتقوم بالتعويض له ؟.
لماذا تسمع كلام الواشي ـ عميل ـ ؟.
لماذا لا تتاكد قبل القيام بأي عمل احمق ؟.
كفى الهذيان الأجهزة الامنية هي التي تتحمل المسئولية عن كل ما وقع وسيقع ليس أنا ولا انت من جهة اخرى كاتبي العزيز تخلص من الاوهام شعارات متطرفة البعث اكثر تطرفا وهو صاحبها وقائدها السياسة المغامرة هي ايضا من مخلفات حزب البعث ومسالة التفرد بشعبنا من العار ان تضعها على عاتق اي حزب كردي او شخص واحد رغم الدور المسيء من قبل بعض الافراد بحكم ان الحزب الوحيد القديم الذي كان يتحكم في الساحة هو حزبك سياسة التفرد هي من جوهر العقلية الشوفينية البعثية وهي حجج بعثية للتشفي بآلامنا لماذا لا تستنكر ذلك وتقف الى جانب شعبك الذي لولاه لما كان لك هذا الدور ارجو ان وفقت فيما اقصده لما فيه الخير لشعبنا السوري و الكردي الذي يستحق وحده مني كل التقدير والاحترام لانه ينتج ويفرز المناضلين ولا يتوقف ويحميهم بنفس الوقت