يحاول النظام السوري من خلال العديد من الترقيعات السياسية و الاقتصادية الشكلية و غيرها و التي توجت أخيرا  باللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي انعقد في دمشق و الذي هو محاولة ولدت ميتة من النظام لإجهاض الثورة السورية المباركة و ذلك بالالتفاف على مكاسب الثورة التي أجبرته على تقديم التنازلات الواحدة تلو الأخرى وأيضا محاولة للإبقاء على رموز النظام اللاشرعي بتغيير دورهم من مجرم و قاتل إلى مدافع وهمي عن حقوق الإنسان و مخادع مدع للديمقراطية ولكن رد المواطنين السوريين كان واضحا قبل انعقاد المؤتمر و بعده حيث سميت الجمعة المنصرمة بجمعة اللا حوار و أيضا رافق أعمال اللقاء التشاوري مظاهرات في العديد من المدن السورية رافضة أي حوار يتم تحت سقف السلطة اللاشرعية في البلاد و معلنة للعالم كله انه لا عودة إلى الوراء مهما كانت التضحيات حتى تحقيق المطالب المشروعة لكافة الشعوب السورية

 و لان الشعب الكوردي في سوريا جزء أصيل من تكوين الدولة السورية فها نحن نراهم جزءا أصيلا من الثورة السورية ينادي بالحرية والديمقراطية و إسقاط النظام و إيجاد حل عادل للقضية الكوردية من خلال الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي وحقوقه القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد ورفع المشاريع العنصرية التي طبقتها الأنظمة المتعاقبة على الحكم وتعويض المتضررين وبما أن اللغة الكوردية أحد المقومات الأساسية للشعب الكوردي فان الاعتراف بها كلغة رسمية حق مشروع في إطار دولة لامركزية سياسية لان التاريخ وتجارب الشعوب يشهدان بأن المركزية هي العامل الأساسي في الاستبداد وقمع الحريات.

Y.H.X.K.S اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد في سوريا 10/7/2011