تصريح صحفي من تيار المستقبل الكوردي في سوريا
التاريخ: الثلاثاء 19 نيسان 2011
الموضوع: اخبار



جاء خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي ألقاه يوم 16/4/2011  أمام الحكومة الجديدة، كسابقه ، مخيباً لآمال السوريين وتطلعاتهم ، خاصة لمن كان يراهن على إطلالته الثانية في الأسبوع الخامس من انتفاضة الحرية والكرامة التي عمت معظم الوطن السوري. وإذا كان الأسد قد استعرض ما تم إنجازه منذ الخطاب الأول في مجال"منح " الجنسية للمواطنين الكورد، واختزل قضية الشعب الكوردي في إعادة الجنسية فقط ، بالإضافة إلى الاهتمام بالزراعة وبالمنطقة الشرقية ، ووضع سقف زمني لرفع حالة الطوارئ، وتشكيل لجان لدراسة قوانين الأحزاب والإعلام، إلا انه لم يلامس طموحات السوريين وتطلعاتهم التي كان ينبغي أن يقدم اعتذاراً لشهداء الانتفاضة الشبابية السورية الذين سقوط على يد الأمن السوري ومعاقبة المتسببين ، ووضع حد لتصرفات أجهزة المخابرات التي أصبحت سيفا مسلطا على رقاب المواطنيين ،


كما لم يتطرق إلى نيته في تعديل الدستور لجهة إلغاء المادة الثامنة منه ، التي تشرعن احتكار حزب البعث للسلطة والثروة والتي هي أصل البلاء فيما وصل إليه السوريون جميعاً ، وتجاهل واقع الشعب الكوردي وقضيته القومية التي يجب أن تبنى على اساس  الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي في سوريا كمكون أساسي من مكونات المجتمع السوري القومية .
علماً بأن الرئيس حتى تاريخه لم يعترف بداخلية الانتفاضة وحاجة الشعب السوري إلى إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية جذرية ، بل تم ربطها بمؤامرة خارجية ، لذا جاء الخطاب موجهاً الى غير الشعب السوري
17/4/2011
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الإعلام







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=8293