بيان صحفي من تلفزيون اورينت حول استقلاليته كمنبر اعلامي حر
التاريخ: الخميس 24 شباط 2011
الموضوع: اخبار



  ورد الى تلفزيون أورينت أن بعض الجهات في سورية قد أعطت تعليمات لصحفيين سوريين لتدبيج مقالات وتقارير تتهم تلفزيون الأورينت ومالكه بالجهالة والخيانة والعمالة لجهة ما أو لأخرى من الجهات السياسية سواء داخل سورية او خارجها، وذلك بعد أن قام تلفزيون الأورينت مؤخرا بحملة موثقة وعلمية قانونية، عن آثار قانون الطوارئ والحالة السياسية الطارئة المطبقة في سوريا منذ نحو 50 عاما، وحول الحالة الدستورية وتعارض كثير من القوانين مع الدستور السوري سواء أكانت قوانين اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها.


وكذلك عن مطالبة مالكه في مقابلة أجراها مع أخبار المشرق، كرجل أعمال، بالغاء قانون الطوارئ وأن يُمنح الشعب العربي السوري حقه في انتخاب مجلس شعب يمثل كل السوريين يُراقب مع اعلام مستقل عمل حكومة تكنوقراطية
متخصصة، تعيد بناء مؤسسات الدولة بناءا حضاريا أسوة بكثير من الدول والشعوب الراقية.

وان ادارة تلفزيون أورينت، اذ تؤكد لجمهورها الكريم أن هذه الوسيلة الاعلامية هي منبر حر ومفتوح لكل السوريين بكافة مشاربهم خصوصا وللعرب عموما، تؤكد أيضا على استقلالية تلفزيون الأورينت ماليا وعقائديا، أن هذه الوسيلة الاعلامية غير مرتبطة اطلاقا بأي تيار سياسي أو حزبي، وأن التلفزيون ومنذ تأسيسه رفض الدخول طرفا مع هذا أو ذاك مما كلفه حصارا ظالما، وزجه في معارك مع متنفذين في سورية، ودفع ولا يزال يدفع لأجل ذلك ثمنا باهظا ليحافظ على هذه الاستقلالية، وصلت الى حد محاولات تخريبه وترهيب مالكه وادارته والعاملين فيه، وأنه بات مستحيلا الصمت في زمن ارتفاع أصوات الجيل العربي الشاب مطالبا ليس بالتغير والاصلاح فحسب وانما تجاوز ذلك الى تغير التركيبة السياسية لأنظمة جمهورياته بالكامل.

كما نطالب بالديمقراطية والحوار للجميع، فاننا لانحجب الرأي الآخر أونصادره، بل على العكس نرحب أيضا بأي رأي مختلف مع رأينا، وأننا على استعداد لنشره ومناقشته بكل حيادية ومهنية.

كما نطالب كوسيلة اعلامية حرة ومستقلة بوقف طغيان الرأي الواحد وبعدم مصادرة الرأي الآخر، والكف عن التشويش والتشويه والصاق تهم العمالة مجانا بأبناء الوطن الواحد، الا بموجب قرائن وأدلة واضحة تقدم للجمهور ولقضاء نزيه والله ورفعة الوطن بكل أبناءه وطوائفه وقومياته وشرائحه من وراء القصد.
24/ 02/ 2011
ادارة تلفزيون أورينت والمشاريع التابع لها.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7887