تشييع مهيب لجنازة المناضل إسماعيل عمر
التاريخ: الأربعاء 20 تشرين الاول 2010
الموضوع: اخبار





الدرباسية – قره قوي (ولاتي مه) الثلاثاء 19/10/2010 شيعت جماهير شعبنا الكردي بكافة فئاته من أحزاب سياسية وفعاليات ثقافية واجتماعية وفرق فلكلورية ومنظمات حقوقية وبمشاركة فعالة من القوى الوطنية العربية والآثورية وفصائل الحركة الشيوعية, جثمان الراحل الأستاذ إسماعيل عمر الى مثواه الأخير في مسقط رأسه بقرية (قره قوي) ناحية الدرباسية .


وقد بدأت مراسيم التشييع من جامع قاسمو في القامشلي, حيث تم صلاة الجنازة عليه ومن ثم حمل الجثمان على الاكتاف و المسير به مشيا على الأقدام الى دوار الهلالية , لتنطلق موكب التشييع في تمام الساعة العاشرة صباحاً باتجاه قرية (قره قوي) مرورا بمدينة عامودا والدرباسية وسط الجموع المحتشدة على طرفي الطريق وصولا الى مزار قرية الراحل اسماعيل عمر حيث ووري الثرى.
وبعد الانتهاء من مراسم الدفن المعتادة بدأ الحفل الخطابي بالوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد ومن ثم الترحيب باسم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وعائلة الراحل بالحضور من أحزاب الحركة الكردية والعربية وأعضاء الأمانة العامة لإعلان دمشق وفصائل الحزب الشيوعي السوري والشخصيات الوطنية والثقافية والفرق الفلكلورية.
الكلمات:
- كلمة المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ألقاها السيد رشيد بدران, جاء فيها: الإخوة في الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا الشقيق و الحليف, آل الفقيد الغالي , الإخوة ممثلي الأحزاب السياسية و الفعاليات المجتمعية ,السادة الحضور. باسم المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا نتقدم إليكم بخالص العزاء و المواساة برحيل الرفيق و الأخ المناضل الأستاذ إسماعيل عمر ، رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ، الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 18/10/2010 ، اثر نوبة قلبية حادة ألمت به ، و برحيله فقدنا مناضلا صلبا لا تلين له عزيمة ، ناضل بكل ما أوتي من قوة في سبيل قضية شعبه و بلده سوريا . وإذ نتقدم بالعزاء لكم فإننا نتوجه بالعزاء لأنفسنا ، لان الأخ أبو شيار كان عضوا في المجلس العام للتحالف ، و كان مثالا يحتذى به في الإخوة و التسامح ، كان يحمل صفات المناضل الحقيقي الذي وهب حياته كلها من اجل قضية شعبه الكردي و معاناته الإنسانية . الإخوة و الأخوات : لقد ترك رحيل أستاذنا القدير إسماعيل عمر أبو شيار ، فراغا كبيرا في صفوف الحركة السياسية الكردية ، لما كان له من دور بارز و مهم في الحقل السياسي الكردي و الوطني على حد سواء. لقد كان همه الأول هو توحيد صفوف الحركة الكردية ، لذا فانه كان من المناصرين الأشداء لمشروع المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا حول إيجاد آليات لترتيب البيت الداخلي الكردي ، إلا إن الهم الكبير هذا رحل معه إلى مثواه الأخير دون أن يراه على ارض الواقع . السيدات و السادة : لقد كان أبو شيار خسارة لا تعوض للمجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا و لعموم الحركة السياسية الكردية و الحركة الوطنية السورية . إننا في المجلس العام للتحالف ، نؤكد بأن أفضل السبل لتعويض هذه الخسارة الكبيرة هو السير على الطريق الذي كان يؤمن به ، و يناضل من اجله رفيقنا أبو شيار . و في هذا المقام و من على هذا المنبر ، فإننا نجدد العهد لكم أيها الأخ و الصديق أبو شيار ، بأننا سنمضي قدما بكل القيم و المفاهيم التي آمنا بها سوية ، و أن لا ندخر جهدا في سبيل تحقيق أهداف و تطلعات شعبنا في بناء حياة حرة كريمة ينعم فيها الجميع بالحقوق و الواجبات ، بعيدا عن التمييز القومي ، في وطن يتسع لجميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم القومية و الدينية . مرة أخرى نتقدم بتعازينا القلبية الحارة لرفاق الفقيد و لأهله و ذويه و محبيه . و كل الشكر و التقدير لكل من شارك في تشييع جثمان فقيدنا الغالي أبو شيار ،  و إنا لله و إنا إليه لراجعون
-  كلمة المجلس السياسي الكردي ألقاها الدكتور عبدالحكيم بشار. جاء فيها : باسم المجلس السياسي الكردي في سوريا جئنا لنشارككم في هذه اللحظات المهيبة لحظات رحيل أحد البارزين من حركة شعبنا الكردي في سوريا الفقيد الأستاذ اسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ولنشارك هذا الجمع الكريم عامة ورفاق حزبه وأفراد أسرته وأقاربه خاصة حزنهم على الرحيل المؤلم . ايها الجمع الكريم ونحن نودع الرفيق الراحل ابو شيار الوداع الأخير لابد أن نعرج على بعض من مآثره العديدة, لقد عرفنا عنه الكثير من الخصال الحميدة كان من أبرزها دماثة الأخلاق وحسن السلوك والتعامل مع رفاقه وأصدقائه حتى اكسب حبهم واحترامهم ..فكان رحيله المفاجىء مبعث الأسى والحزن العميق لديهم اما على الصعيد النضالي فقد ناضل الفقيد الراحل في صفوف الحركة الوطنية الكردية في سوريا على مدى عقود من الزمن وفي مستويات حزبية مختلفة وواصل نضاله القومي والوطني بعناد المناضلين حتى رحيله المؤلم.. لقد شاركنا الرفيق الراحل العديد من الفعاليات النضالية والمساعي المشتركة من أجل دفع النضال المشترك نحو المزيد من التفعيل ... وقد اتسم تعامله من خلالها في أحيان عديدة بالايجابية وكنا نتطلع اليوم الى دور ايجابي له في ايجاد المزيد من لملمة صفوف الحركة الوطنية الكردية في سوريا بعيد عن حالات التحزب الضيقة والتخندقات الغير مجدية , فكان رحيله خسارة لكل فصائل الحركة الكردية بقدر ما هو خسارة لحزبه ورفاقه , كما كان وطنيا في نضاله حيث كان يؤمن بكل القضايا الوطنية بنفس السوية التي كان يناضل فيها من أجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا لذلك كان رحيله خسارة لكل القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد ... ان خير عزاء لهذا الرحيل المؤلم لرفاقه في الحزب الشقيق وثائر المناضلين في الحركة الوطنية الكردية في سوريا هو مواصلة نضال بأنجع سبله وأجداها لرفع كل أشكال الظلم والاضطهاد والقهر القومي عن كاهل شعبنا الكردي في سوريا ونيل حقوقه القومية المشروعة من خلال ايجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته القومية والوطنية في آن واحد , وبهذه المناسبة المؤلمة نتوجه بالتعازي الحارة الى الرفاق في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) الشقيق قيادة وقواعد.
- كلمة السيد عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, جاء فيها: الإخوة في الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا الحليف المحترمون :آل الفقيد(آل عمو) السيدات و السادة :تلقينا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، نبأ وفاة الأخ و الصديق إسماعيل عمر ، رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ، ببالغ الأسى و الحزن ، إذ أن رحيله المبكر يشكل خسارة كبيرة لا تعوض لمجمل الحركة الكردية ، و الحركة الوطنية السورية ، لما كان يتمتع به الأخ أبو شيار من مناقب و خصال نضالية و وطنية كانت تؤهله للعب دور في تحسين الأجواء و العلاقات بين أطراف الحركة الكردية و الحركة الوطنية . لقد عرفت الأستاذ إسماعيل منذ سن مبكرة ، و عرفت فيه الإنسان المخلص و الوفي و الصادق ، عرفته فيما بعد و عملت معه  كرئيس لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي و كحليف في إطار التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ، تربطنا علاقات أخوية ، حميمية ، كان همنا المشترك هو كيفية إيجاد صيغة مشتركة للتعاون بين أطراف الحركة الكردية ، و عملنا معا كلما في وسعنا لتحقيق هذه الغاية . و سنواصل مع إخوتنا في حزب الوحدة و بالتعاون مع الشخصيات الوطنية المستقلة في إطار المجلس العام لتحقيق ذلك الهدف ، انطلاقا من الشعور الوطني بالمسؤولية أمام شعبنا و بلدنا سوريا . الإخوة الأعزاء باسمي و باسم رفاقي في قيادة الحزب ، أتقدم بالتعزية الأخوية الحارة لحزبكم الشقيق و لآل الفقيد و أصدقائه و محبيه ، و إننا إذ نعبر بهذه المناسبة الأليمة عن تعازينا الرفاقية الحارة ، فإننا نؤكد لكم بأننا سنقف إلى جانب حزبكم الحليف من اجل تجاوز محنته هذه ، و سنستمر بالعمل سوية من اجل تحقيق الأهداف التي ناضل من اجلها الفقيد في تحقيق طموحات و تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة . مرة أخرى تقبلوا تعازينا القلبية . و نرجو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، و يلهم أهله و ذويه و رفاقه الصبر والسلوان .
- كلمة الأمانة العامة لاعلان دمشق القاها السيد كبرائيل موشي , جاء فيها : الأخوة في قيادة حزب الوحدة الديمقراطي  الكردي في سوريا (يكيتي) رفاق وذوي الفقيد, الحضور الكرام . بمزيد من الحزن والألم تلقى أعضاء الأمانة العامة لاعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي السلمي خبر رحيل الأستاذ اسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا وكان لخبر الوفاة وقع الصدمة علينا جميعا وعلى كل من عرفه عن قرب وذلك بحضوره البارز في المشهد الوطني العام كشخصية وطنية تحلت بصفات مثالية ورائعة امتزجت فيها الصدق بالنبل والصلابة والجرأة وبالرغم من انشغاله بمعاناة شعبه الكردي في سوريا ونضاله الدؤوب من أجل رفع هذه المعاناة فان ذلك لم يمنعه الاهتمام بالقضية الوطنية بل على العكس فنجد الهم الوطني قد شغل جل تركيزه واهتمامه ايمانا منه بان لا حل لمشكلة شعبه ولقضية التنوع القومي في البلاد خارج السياق الوطني الديمقراطي ..
- كلمة أصدقاء الفقيد ألقاها السيد زهير البوش . جاء فيها : ترددت كثيرا لمن أقدم هذا العزاء هل للأخ الصديق محي الدين شيخ آلي سكرتير حزب الوحدة أم لرفاقه أم لهذا الكم الكبير من الحضور, فلم أجد ولن اجد أكثر مني لتقديم هذا العزاء لقد فقدنا لصديق ولرفيق يتسم بكل الصفات العالية لقد فقدت الحركة الوطنية في سوريا وليس حزب الوحدة لوحده وليس الحركة الكردية لوحدها بل كل الحركة الوطنية مناضلا وطنيا شريفا سوريا بامتياز .. الموت بالنسبة لمن قدم الخدمات لشعبه ولوطنه هو حياة جديدة وهو الخلود بذاته, الخلود في ذاكرة ووجدان شعب ووطن, ما قدمته ايها الصديق العزيز اسماعيل من خدمات وتضحيات لشعبك ووطنك وما تحليت بها من صفات نادرة , الدماثة سعة الصدر التواضع الهدوء الاخلاص التفاني روح التضحية الواقعية الاعتدال كلها جعلك حيا في ذاكرة كل من عرفك و سمع عنك , ستبقى حيا في ضمير وذاكرة الجميع .. باسم أصدقاء الفقيد ولجنة محافظة الحسكة لاعلان دمشق نتقدم لذوي الفقيد ولقيادة حزب الوحدة وقيادة التحالف بتعازينا الحارة ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ولذويه ورفاقه الصبر والسلوان .
- كلمة السيد محي الدين شيخ آلي سكرتير المكتب السياسي لحزب الوحدة (يكيتي) . في البداية القى السيد آلي كلمة باللغة الكردية , ومن ثم ألقى كلمة أخرى باللغة العربية وجاء فيها : أيتها الأخوات أيها الأخوة والأصدقاء ممثلو المنظمات والأحزاب الوطنية السورية والشخصيات العربية المستقلة... باسم الهيئة القيادية لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) نرحب بكم ليس ضيوفاً يشاركوننا في هذه المناسبة الأليمة، بل كإخوة أفاضل وأصدقاء أعزاء، دفعَ بهم حسهم الوطني والإنساني النبيل ليتحملوا عناء السفر والمجيء إلى هذه القرية من ريف الجزيرة لنتشاركَ معاً في مراسيم دفن جثمان رئيس حزبنا الأستاذ إسماعيل عمر الذي لطالما كان واثقاً كلَّ الثقة وحريصاً كل الحرص على إبراز حقيقة كون بلدنا سوريا وطناً للجميع تجمعنا خيمة واحدة وعلَمٌ واحدٌ، لتتضافر وتتكاتف جهود جميع القوى الوطنية والديمقراطية وكل من تعزّ عليه سمعة ومكانة سوريا وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، للمضي قدماً صوب تحقيق مزيد من الألفة ونبذ مختلف أشكال التمييز والتعصب والاستعلاء القومي أو الديني، وذلك دفاعاً عن مصالح ومستقبل شعبنا السوري بعربه وكرده وجميع شرائحه. إننا أيها الأخوة سنسعى جاهدين لنكون عند حسن ظنكم في متابعة مسيرة العمل من أجل غدٍ أفضل لا مكان فيه للعسف والتمييز، غدٍ يعلو فيه القانون ويسود على الجميع، وذلك كي نكون أوفياء للقيم والمبادئ التي كان يحملها أخوكم الراحل إسماعيل عمر الذي كرّسَ جهدَه دفاعاً عن قضية الديمقراطية وتأمين حقوق شعبنا الكردي في إطار حماية وتمتين وحدة البلاد أرضاً وشعباً من خلال حثّ الخطى لعقد مؤتمرٍ وطني كردي ينجم عنه خطابٌ سياسي عقلاني وتنبثق عنه ممثلية سياسية بمثابة مرجعية وطنية كردية، على طريق مواصلة المسعى لعقد مؤتمر وطني شامل تشارك فيه من هم في الجبهة الوطنية القائمة وخارجها للتباحث في الشأن العام وصولاً إلى طرح عقد اجتماعي جديد تسود فيه مبادئ العدل والمساواة واحترام التنوع القومي والديني والثقافي. إن الرحيل المفاجئ للرفيق إسماعيل عمر لم يشكلْ خسارة فادحة لحزبنا فحسب، بل خسارة لمجمل الحراك الوطني الديمقراطي في بلدنا سوريا. مرة أخرى نتقدم منكم بجزيل الامتنان راجين العلي القدير ألا يفجعكم بفاجعة، متمنين لكم الصحة والسلامة ودوامَ العمل لما فيه خير هذا الشعب والوطن.
- كلمة آل الفقيد ألقاها السيد عمر , جاء فيها: انا لله وانا اليه راجعون, ايها الأخوة والأخوات باسم عائلة الفقيد أشكر حضوركم , ان المسافات البعيدة التي قطعتموها لم تكن عائقا امام أحزانكم وآلامكم كما ان هذا الحضور دلالة واضحة على حبكم للفقيد ابو شياران مشاركتنا هذا الألم العظيم بفقدان رمز من رموز النضال الكردي الوطني السوري دليل على شعوركم تجاه القضايا التي تجمعنا و تاريخنا المشترك وجغرافيتنا المشتركة كما انكم كنتم تعلمون بان الفقيد ابو شيار كان شعلة أضاء دروب العمل المشترك , لقد كان المرحوم يمتاز بصفات كثيرة , كان الصبر والاتزان والواقعية ومناقشة كافة الفئات باحترام وعقلانية واعتدال.. واصل الحوار مع كافة الشخصيات الوطنية السورية وساهم في إعلان دمشق , ناديا بالديمقراطية السلمية والحوار الوطني العربي الكردي السوري الشامل , أخيراً لا يمكنني التعبير وأن أطول الحديث لكثرة تعبكم وشعوري تجاهكم, أرحب بمشاركتكم وتحملكم مشقة الطريق والوقوف إلى جانبنا كما أعزيكم واعزي رفاقه الذين عملوا معه وشكرا لكم مرة أخرى.
وقد تخللت إلقاء الكلمات تلاوة العديد من أسماء أصحاب رسائل وبرقيات التعزية التي وصلت بهذه المناسبة.












 






 









 
















































 










أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7489