احتفالات الجمعية الكازاخستانية الكردستانية
التاريخ: الثلاثاء 07 ايلول 2010
الموضوع: اخبار



أقامت جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) احتفالات في مناطق مختلفة  من كازاخستان بمناسبة الميلاد الرابع والستين لحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق ، والسنة الثانية لتأسيس الجمعية نفسها ومناسبة عيد الدستور الكازاخستاني؛ وذلك من 23 إلى 31 من شهر آب الفائت.
يصادف ميلاد الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق في الـ 16 من آب في كل عام.
تم توجيه الدعوات للكرد المتواجدين في كازاخستان وكذلك للحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق نفسه، لحضور إحياء هذه المناسبات الثلاث مجتمعة، ولظروف خاصة تخلف ممثل الحزب عن الحضور.


حضرت جماهير غفيرة من الكرد القاطنين في كازاخستان ومن مناطق مختلفة وبعيدة. كان من بين الحاضرين الأكاديمي نادر ناديروف وملك شاه وممثلي الحزب الحاكم ومحافظ المدينة وشخصيات سياسية مرموقة أخرى؛ وكذلك العديد من الشخصيات الكردية المهمة في كازاخستان؛ حيث تم إحياء هذه المناسبات الثلاث أولا في مدينة آلماتا العاصمة السابقة لكازاخستان. وقد شارك في إحيائها الفنان الكردي المبدع الذي قدم خصيصا من الإقليم الكردستاني في العراق الفدرالي السيد وهبي صديق فأطرب المحتفلين بصوته وموسيقاه بشكل أقام الجمهور ولم يقعده. عجت قاعة الاحتفال، علاوة على الجمهور الوافد من الأنحاء المختلفة والشخصيات المهمة، بالمثقفين والمفكرين والكتاب عدا الشخصيات العلمية وأرباب الأعمال وغيرهم. أقيم الاحتفال في أكبر دار للاحتفالات وأرقاها في العاصمة القديمة.

من بعدها أقيم الحفل في مدينة مدينة تراز وجمبولسكي أوبليست في صالة مسرح هوليود الواقعة في شارع بوشكين، المصادف يوم الثامن والعشرين من آب. حضره جمهور كبير من هذه المدينة والمناطق المحيطة بها، كان من بين الحاضرين رئيس الفدراسيون الكوردي في مدينة تراز السيد سعيد مصطفى، وكذلك مسؤول كورد قرتاوي السيد إبراهيم مصطفى ووجهاء الكورد في المدينة ومثلت الحكومة الكازخستانية فيه العضو القيادي في حزب نور أتان الديمقراطي الحاكم السيدة زوبارا جركيفنوفنا والمسؤولة عن اتحاد الفدراسيونات في جنوب كازاخستان ومثل المحافظة وفد برئاسة السيد نورجان جمبولوف. جرى بث الحفل حيا من قبل عدة قنوات تلفزيونية محلية.

أما في مدينة شيمكينت تم الاحتفال في يوم التاسع والعشرين من آب في صالة صداقة الشعوب، وهي من أضخم صالات المسارح في المحافظة. حضر في هذه المدينة أيضا جمهور غفير ومن مناطقها البعيدة، وكذلك الشخصيات الرسمية والعلمية إضافة إلى وجهاء الكورد والمثقفين والكتاب والمفكرين من الكرد وغيرهم ومن الشخصيات العلمية البروفيسور كاظم ناديروف نائب عميد جامعة أوزيفا ورئيس قسم الغاز والنفط، وكذلك الدكتور نظمي ناديروف رئيس قسم الجراحة البولية في المحافظة، والسيد عارف صديقوف المنهدس الزراعي ومسؤول زراعة الأرياف في المحافظة، ومثل حزب نور أتان الديمقرطي الحاكم السيد بيتر بايف سيريك ومثل المحافظة السيد غني شولاكوف ومثلت اتحاد الفدراسيونات السيدة أسيل بايتوفا. تم نقل الحفل تلفزيونيا من قبل عدة قنوات محلية.

جرى افتتاح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد الوطني الكوردي (أي رقيب) ومن ثم ألقى الدكتور محمد أحمد برازي رئيس جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) كلمة الافتتاح مرحبا فيها بالحاضرين ثم تطرق إلى سيرة حزب الديمقراطي الكردستاني – العراق، وقال فيها: أن الحزب تأسس في مرحلة صعبة من تاريخ الكورد وتحت ظل علم كوردستان في جمهورية مهاباد من قبل الأب الروحي للقومية الكوردية الخالد ملا مصطفى البارزاني، وأردف قائلا أن اليوم الذي أُعلن فيه عن تأسيس الحزب كان يوم ميلاد رئيس الإقليم الكوردستاني في العراق الفدرالي السيد مسعود البارزاني، فيوم ميلاد الحزب هو يوم ميلاد رئيس الإقليم أيضا، هذه الشخصية التي جمعت حولها كل الكورد في كل أصقاع العالم لحكمته وسداد رأيه وإدارته الرشيدة، فصار مصدر أنظار الكرد في الإقليم وخارجه. ثم تحدث عن نضالات الحزب في الشدة والرخاء مبينا أنه عندما كانت ظروف المرحلة صعبة كان الحزب يثبت جدارته للجماهير داخل كوردستان العراق وخارجها في تخطيه لها، وفي ظروف الرخاء كان يؤمن للجماهير أسباب الرفاهية. حزب هذا نضاله كيف لا يصير قدوة لبقية الأجزاء، وما احتفالنا به وبعد المسافة بيننا سوى تأثيره العميق في قلوبنا نحن الكورد من أي جزء من كردستان المقسمة كنا وأينما نكون، سيظل الحزب ونضاله مثالا حيا لنا وللأجيال القادمة وعلى مدى التاريخ للكورد.

الكلمات التي القيت في هذه المناسبات:

ألقى الأكاديمي نادر ناديروف كلمة هنأ فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق بعيد ميلاده؛ وكذلك شكر فيها القائمين بهذا الاحتفال وفي مقدمتهم الدكتور محمد أحمد برازي على شعوره القومي الصادق قائلا: "لا أخطئ عندما أقول إن ما قام به الدكتور محمد أحمد برازي سوى دليل على مشاعره الكردية وإخلاصه لكل كردستان، فله الباع الطويل في تعريف كرد كازاخستان وغيرهم من المواطنين المزيد عن الكرد وقضيتهم، وكذلك بالحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق وبالخالد البارزاني وعن الأمان في الإقليم الفدرالي بقيادة نجله الكاك مسعود..." ثم أشاد بالاحتفال بمناسبة ميلاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق، وبعدها تطرق إلى لقائه مع الخالد مصطفى البارزاني بقوله: "اسمحوا لي التحدث عن علاقتي بالبارزاني الخالد، لقد تعرفت عليه عندما كنت في موسكو طالب دكتوراه؛ حيث أوصاني على أن نحث كرد السوفيت الاهتمام بالعلم أكثر من أي شيء آخر...، ولا أخطئ إذا قلت أن المام جلال هو تلميذ الخالد...، واليوم نرى ما كان يصبوا إليه الخالد، فالإقليم في العراق الفدرالي ينعم بالراحة والرفاهية والأمان بقيادة نجله الرئيس مسعود البارزاني الذي شهد له العالم بالحكمة وسداد الرأي..."

كلمة حزب نور أتان الديمقراطي الحاكم ألقاها السيد تاج خان كولمخانوف نائب مسؤول العلاقات الخارجية لفرع ألماتا قال فيها: "أشكر راعيي الحفل وأشكر جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) ورئيسها الدكتور محمد أحمد برازي، ولا أنسى تلك اللحظة التي جاء فيها الدكتور برازي وطالبني أن نؤسس العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق وشرح لي عن الحزب ونضاله وعن الخالد البارزاني ونجله رئيس الإقليم السيد مسعود البارزاني فكان استغرابي كبيرا؛ وذلك شخص يطالبني بفتح علاقات مع حزب لم أسمع عنه من قبل... فجرى بيننا حديث طويل وتبادل للآراء... ومنذ ذلك اليوم أتابع أخبار الإقليم وأخبار الحزب، وأراقب نشاط هذا الشخص من أجل قضية شعبه في كازاخستان دون كلل أو ملل، وأنا مسرور بما أحاطني به الدكتور برازي، لذا تروني اليوم بينكم نحتفل سوية بميلاد الحزب، فأهنئ الحزب وقيادته بهذه المناسبة... كم كنت أتمنى أن أرى ممثل الحزب نفسه يشاركنا اليوم الاحتفال بميلاده خارج وطنه، ولكن الدكتور برازي لا يقصر في هذا المجال من تعريف الناس بهذا الحزب ذو النضال المثالي وبقادته وبالقضية الكردية...".

وألقى محافظ مدينة ألماتا السيد بقلان مصطفاييف أيضا كلمة بهذه المناسبة، هنأ فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق وقيادته، كما شكر فيها القائمين بالاحتفال وجمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية، وحث على الإكثار من إحياء مثل هذه المناسبات ليتم المزيد من التعارف بين الشعبين.

في مدينة تراز ألقت السيدة زوبارا جركيفنوفنا مسؤولة اتحاد الفيدراسيونات في جنوب كازاخستان والعضو القيادي في الحزب الحاكم كلمة قالت فيها: "أهنئكم جميعا باسمي وباسم الفدراسيونات وباسم حزب نور أتان الديمقراطي كما أهنئ حزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق وقادته بهذه المناسبة... لكوني لا أجد ممثل الحزب نفسه يشاركنا في الاحتفال بعيد ميلاده هنا فاعتبر الدكتور برازي ممثلا عنه في هذه المناسبة، وفي الواقع، ما يقوم به الدكتور برازي في تعريفنا والشعب الكازاخستاني بهذا الحزب الذي ناضل بثبات وبمثابرة منقطعي النظير جعلنا وكأننا عايشناه في مسيرته النضالية... أرى البسمة تعلو وجوهنا جميعا في هذه المناسبة، ما أريده هو الإكثار من إحياء أمثالها لتكون البسمة بادية علينا دوما ويزيد من التعارف والتقارب فيما بيننا... ولتملأ الحمامات البيض سماءنا جميعا...".

بعدها ألقى محافظ تراز السيد نورجان جمبولوف كلمة قال فيها: "أهنكم جميعا بهذه المناسبات المجتمعة كما أهنئ حزب الديمقراطي الكردستاني – العراق وقادته بعيد ميلاده، هذا الحزب الذي استحق الاحتفال بعيد ميلاده خارج بلاده من قبل المعجبين به وبنضاله المؤزر... نحن مستعدون تقديم الخدمات طالما تنصب في خدمة الشعب والشعوب وتقربها بعضها من البعض... هذه المناسبات جديرة بالاهتمام ليعم التآخي بين شعوب الأرض ويسود السلام بينهم...".

 كما القي كل من السيد سعيد و السيد إبراهيم مصطفاييف  والسيدة زينة خانم وكثيرون ومن  المسنين والجميع هنئوا الحزب الديمقراطي وشكروا راعيي الحفل وجمعية هيفي وبعيد الدستور.

و في شمكينت ألقيت العديد من الكلمات هنئوا فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق بعيد ميلاده وبقية المناسبات منها: كلمة رئيسة الفيدرسيونات السيدة أسيل كولابويتوفا ومن المحافظة السيد سيريك بيتروبايف، ومن كورد كازاخستان البروفيسور كاظم ناديروف رئيس قسم النفط والغاز في الجامعة الحكومية في جنوب كازاخستان والسيد عارف صديقوف المنهدس الزراعي والسيد نظمي ناديروف رئيس قسم الأمراض البولية في المشفى الوطني في جنوب كازاخستان والسيدة زليخاء مسلموف مديرة المدرسة الإعدادية، كما القي السيد درسون بالاييف رئيس جمعية أحمد خاني في روسيا الفيدرالية في تراز كلمة هنأ فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني - العراق وتحدث مختصرا عن إنجازات الحزب وشكر القائمين بالمناسبة وجمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) والدكتور برازي على إحيائهم لهذه المناسبات الثلاث، وقال: "أنا مسرور أن أكون بينكم...".

 وكانت فقرة باقات الأغاني وأنغام الموسيقى التي أجادها الفنان المتألق السيد وهبي صديق الذي رافق الاحتفالات عبارة عن بهجة لا توصف فأجبرت الجمهور على الرقص والانغماس في الفرح والسرور.

لما حظيت بها الاحتفالات بهذه المناسبات الثلاث من اهتمام فقد رافقتها تغطية إعلامية كبيرة. فكانت هناك مقابلات أجرته القنوات المغطية للمناسبة مع الدكتور محمد أحمد برازي نورد بعضا منها:

السؤال المشترك لقناتي أترار وأتان: ما هي المناسبة التي تحتفلون بها اليوم؟

ج: فهي ليست مناسبة وحيدة؛ وإنما هي ثلاث مناسبات التي نحتفل بها وهاكم اللائحة مكتوب فيها ميلاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني 16 أب 1946م، والسنة الثانية لتأسيس جمعية هيفي وعيد الدستور الكازاخستاني. وما احتفالنا بهذه المناسبات الثلاث إلا لنؤكد على تمتين أواصر التآخي والتآلف بين الشعبين الكوردي والكازاخستاني.

السؤال المشترك لقناتي أترار وأتان: هل أنتم ممثل عن كوردستان في كازاخستان ومن خولكم بذلك؟

ج: تخويلي هو أني رئيس جمعية الصداقة  الكازاخستانية الكوردستانية (هيفي) قانونياُ، ولم أدعي بأني أمثل كوردستان ولكن لدي تخويل من وزارة الثقافة في الإقليم الكوردستاني. باعتبار الكورد شعب مضطهد ومقسم وطنه بين العديد من الدول، لذا يجد كل كردي غيور على قضيته في نفسه ممثلا عنها؛ وذلك لتعريف العالم بها، كما ترون الآن نقوم بذلك بإحياء مناسبات كهذه.

قناة أتان: هل تمثلون الحزب الديمقراطي الكوردستاني - العراق؟ ولماذا رفعتم علم الحزب وصورة البارزاني؟

ج: هذا الحزب أقدم الأحزاب الكوردستانية استمرارا في النضال وهو الحزب الذي أحرز بنضاله الدأوب حقوقا لم يكن يحلم بها الكورد قبل هذا، ويناضل بكل طاقاته من أجل إقامة كوردستان حرة وديمقراطية وأنا ككوردي محب لوطنه وشعبه ويريد لهما الخير أرى من واجبي الاحتفال بمناسباته لما أنجزه لنا نحن الكورد، وَرَفْعنا لعلمه هو إيفاء لما يحتل من مكانة هامة في نفوسنا. أما عن رفع صورة الخالد البارزاني فهو في قلب كل كوردي، ولا يفارقه، بحكمته ودأبه وتضحيته نرى اليوم إقليما كوردستانيا محررا. ولعلمكم لم نرفع علم الحزب وحده، بل رفعنا علم كوردستان وعلم الجمعية بالإضافة إلى علم كازاخستان.

السؤال المشترك لقناتي أترار وأتان: جمعيتكم دعت فنانا من كوردستان العراق  واستأجرت المسارح ووزعت بطاقات الدعوة وأكثرت من المصاريف، هل تلقيتم دعما من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق أم هناك من مولكم؟

ج: لم نتلق دعما من الحزب أو تمويلا من أناس أو أشخاص سوى الدعم الذي ساعدتنا فيها الحكومة الكازاخستانية، حصرا، بتقديم أماكن الاحتفال مجانا، نشكرها على هذا الدعم.

قناة أترار: إذن لماذا تحتفلون بمناسبة تأسيس الحزب طالما لم تتلقون منه أية مساعدة؟

ج: لم نحتفل لنتلقى تمويلا لكوننا كورد ونضال هذا الحزب رفع رأس كل كوردي، فالغيور على قضيته يحتفل بها من تلقاء نفسه وفاء لما أنجزه لنا هذا الحزب بإصراره ومثابرته وشقائه من أجل القضية على مر العقود.

السؤال المشترك لقناتي أترار وأتان: في ألماتا وشمكينت كان عدد الحاضرين أقل، مقارنة بتراز ما هو السبب في ذلك، هل كان نشاطكم  يختلف من محافظة إلى أخر؟

ج: يعود السبب في النسبة القليلة للحضور أن سكان ألماتا وشمكينت كان أكثرهم في الإجازة الصيفية، إن صح التعبير. ولكن عدد المثقفين والكتاب والمفكرين في هاتين المدينتين كان أكبر مقارنة بأترار، ومن جهة أخرى هذا يعود إلى الشخص وإلى فراغ وقته. فهما أكثر المدن نشاطا في العمل وانشغالا به. ولا أخفيكم أن بعض الأشخاص تلاعبوا بساعات المواعيد، بغية إفشالنا، ولكن رغم تلاعبهم لم تكن النسبة التي غابت عن الاحتفال كبيرة.

قناة اترار: خرج البعض من الحفل وبعضهم هددوا بحرق إعلاناتكم وحتى هددكم البعض، كما طُلِبَ من البعض مغادرة الحفل ما مدى صحة هذه الادعاءات؟

ج) يمكنكم سؤال ممن خرجوا من الحفل، أما التهديد بحرق الإعلانات هذا شيء عادي بالنسبة لنا ولا يوجد شاهد واحد يؤكد من الذي أحرق إعلاناتنا، وتثبيت ذلك يعود إلى الساهرين على حفظ الأمن والسلام وليس إلينا. وأنا شخصيا لا أعرف من الذي عمل هذا. أما بخصوص التهديد لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، سوى بعض الاتصالات الهاتفية من مجهولين أرادوا من ذلك ثنينا عن إحياء الاحتفالات.

السؤال المشترك لقناتي أترار وأتان: هل لديكم مشاريع أخرى مستقبلية لإقامة أمثال هذه الاحتفالات أم هذه كانت النهاية؟

ج: بكل تأكيد سنحتفل بكل مناسبتنا، ولا أظن أن تكون هذه نهاية، بل اعتبرها البداية. ستستمر جهودنا في هذا المجال وفي المجالات الأخرى التي نقوم بها.











 






























































أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=7378