المحكمة الدستورية التركية تكشف عن قناعها
التاريخ: الخميس 17 كانون الأول 2009
الموضوع: اخبار



       باصدار المحكمة الدستورية التركية قرار حظر حزب المجتمع الديمقراطي DTP يوم 10122009 تكون قد اعلنت عن نفسها كجزء من نظام عنصري يدعي زورا بالعلمانية وبهذا تكون قد خرجت عن مسارها القضائي لان القرار الذي اتخذة ذات دوافع سياسية . وان اختيار يوم 10122009 له مدلولات سياسية واضحة ، فقد جاءت في اليوم العالمي لحقوق الانسان ،  كما وانها تاتي تشفيا بعد شهر تام على مناقشات البرلمان التركي للورقة التي قدمها رئيس الوزراء لمناقشة المسالة الكردية في تركيا .


      قرار المحكمة الدستورية يعتبر ضربة لمسيرة الانفتاح السلمي لحكومة حزب العدالة والتنمية لحل المسالة الكردية ، وكأعقد مشكلة تواجه تركيا. وبهذا القرار تكون المحكمة قد اظهرت عمليا وقوفها الى جانب الاحزاب المتطرفة  والعنصرية التركية ، وبشكل خاص حزب الحركة القومية التركية الذي  يعارض حل المسالة الكردية ولم يتمكن من ايقاف عرضها على البرلمان التركي ، هذا الحزب الذي  يستهدف  القضاء على الشعب الكردي باكمله والذي يصل تعداده الى 20 مليون نسمة من خلال انكار هويته واعتبار التكلم باللغة الكردية جريمة ، لذا كان الاولى للمحكمة الدستورية التركية ،حظر حزب  الحركة القومية التركية وليس حزب المجتمع الديمقراطي ، الذي يدعو الى الطرق السلمية لحل المسالة الكردية في تركيا  لوقف سفك الدماء المستمرة ، بسبب انكار النظام للهوية الكردية وحظر اللغة والثقافة الكردية .

      بهذا القرار تكون المحكمة الدستورية قد وضعت عوائق في طريق المسيرة السلمية الجارية في تركيا وتعيد بتركيا الى طريق الحرب .
    في الوقت الذي ندين فيه هذا القرار ، نناشد القوى الدولية ومنظمات حقوق الانسان في العالم وبشكل خاص الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية اتخاذ المواقف المناسبة ، لان تعود تركيا الى جادة الصواب والكف عن الحرب ضد شعبنا المسالم .    
     على البرلمان التركي ورئاسة الحكومة التركية ورئيس الجمهوية اعادة النظر في اهلية أولئك القضاة في المحكمة المذكورة .
    كل الدعم والتاييد للمظاهرات السلمية والمدنية التي يقوم بها شعبنا في تركيا ضد حل حزب المجتمع الديمقراطي . المجد والخلود للشهداء الذين سقطوا في هذه المظاهرات .
   16/12/2009
 ممثلية اقليم كردستان
لحزب يكيتي الكردي في سوريا







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=6467