عندما قرانا وسمعنا بان الاستاذ زيور العمر اصبح سياسيا كرديا تفاءلنا خيرا كوننا نحن الاكراد حقيقة ما احوجنا الى سياسيين بارعين في الوقت الراهن ولكن ان يخرج من تحت باط حزب اليكيتي احد ما كونه (كان) احد اعضاء هذا الحزب ولم تجري الرياح بما تشتهي نفسه فترفعّ من مكانته الحزبية ليوجّه سهامه نحو رفاق الامس وظن بان مستواه وفكره السياسي اصبح فوق (العادي)... فزاد الطين بلّة وعكّر الاجواء المعكّرة اصلا بزيادة ما هو زائد وانضم الى قافلة المتبارين الذين لايكلون ... بتلفيق التهم والاهانات لقيادة اليكيتي وانه متآمر على الشعب الكردي وقضيته ومتعامل مع النظام بينما نخبة من اعضائه المناضلين يقبعون في سجون هذا النظام وعلى رأسهم المناضل ابراهيم برو

Yê ne li govendê xweş reqqase
ما المانع في ان يحاول الحزب لم شمل الحركة الكردية من جهة وان يمارس نضاله الذي عوّدكم اياه , ما المانع في ان تراوغ هذه القيادة في السياسة والسياسة كما هو معلوم لديك ايها السياسي هو فن الممكنات يجب ان يعي الجميع بان حزب اليكيتي هو حزب سياسي بامتياز وليست بجمعية خيرية او ثقافية او فرقة لاحياء الحفلات ومراسيم العزاء وهو يتعامل بالسياسة والسياسة هي مصالح.
اذا اين ما وجدت هذه القيادة مصلحة قضية شعبه فسوف يتواجد هناك وبدون تردد
كنّا نتمنى ان نرى فعلا محللون سياسيون وهم للاسف قلائل في ان يشرحوا لنا الاوضاع العامة للحراك السياسي الكردي في سوريا ويقدّموا افكار واراء ملموسة تفي بالغرض وتضع الخطط المنهجية للتحرك سواء في الداخل او الخارج

عليكم ان تعوا بان تصرفاتكم العوجاء لن تسدي نفعا بل انها تبعث على القرف والاشمئزاز ويدفع بشبابنا وخاصة المنتمين الى الحزب بالابتعاد عنه وخلق حالة من اليأس والنفور مما يؤثر على اداء الحزب وعلى دفع قيادته دفعا نحو القيام بواجباته الموضوعة له ويتهرب من المسؤولية ... ويبتدع الاعذار بحجة وجود خلافات داخل الحزب وبالتالي الهاء نفسها بترهاتكم ومناظراتكم والجري وراء حقيقة ما يقال عن الحزب وخلق حالة هستيرية وعدم ثقة وزرع الشكوك لدى الجميع دون استثناء