جلسة جديدة لمحاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي والأستاذ سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي وخمسة عشر مواطنا
التاريخ: الأحد 11 تشرين الاول 2009
الموضوع: اخبار



محكمة الجنايات الثانية بدمشق تعقد جلسة جديدة لمحاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا
عقدت اليوم الأحد 11/ 10/ 2009 محكمة الجنايات الثانية بدمشق بالدعوى رقم أساس/858/ لعام 2009 جلسة جديدة لمحاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، الأستاذ مصطفى جمعة بكر والأستاذ محمد سعيد حسين العمر والأستاذ سعدون محمود شيخو، وكانت الجلسة مخصصة لمطالبة النيابة العامة، وقد طالبت النيابة العامة تجريم المدعى عليهم وفق قرار الاتهام من قبل قاضي التحقيق وقاضي الإحالة والمصدقة نقضاً.


وكانت التهم الموجهة للمدى عليهم، هي: جنايات الدعوة لإضعاف الشعور القومي وإثارة النعرات العنصرية وإثارة الفتنة والحرب الأهلية وتغيير كيان الدولة والأوضاع السياسية في المجتمع عن طريق الإرهاب وفق أحكام المواد: ( 285 و307 و 298 و306 بدلالة المادة 304 ) من قانون العقوبات السوري العام. 
وقد حضر الجلسة عدد من المحامين من بينهم الأستاذ مصطفى أوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة والمحامي محمد خليل عضو مكتب أمناء المنظمة والأستاذ لقمان أوسو عضو مجلس أمناء المنظمة وكذلك حضرها عدد من المحامين والناشطين السياسيين والحقوقيين وأعضاء السلك الدبلوماسي بدمشق.
  هذا وقد تم تأجيل جلسة المحاكمة إلى يوم 1 / 11 / 2009 وهي مخصصة لتقديم الدفوع من قبل هيئة الدفاع.
يذكر أن الأستاذ مصطفى جمعة قد تم اعتقاله من قبل فرع فلسطين بتاريخ يوم السبت 10/1/2009 وهو عضو اللجنة السياسية لحزب أزادي الكردي في سوريا ومن مواليد 1948- كوباني , وفي وقت سابق كانت دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن العسكري في مدينة رأس العين – محافظة الحسكة، في حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد 26/ 10/ 2008 باعتقال الأستاذ سعدون محمود شيخو والدته نوره تولد 1966 عضو الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رأس العين – طريق الدرباسية، كما قامت أيضاً دورية مدججة بالسلاح تابعة للأمن العسكري في مدينة رميلان – محافظة الحسكة، في حوالي الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الأحد 26 – 27/ 10/ 2008 باعتقال الأستاذ محمد سعيد حسين العمر (أبو عصام) والدته فاطمة تولد 1955 عضو الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رميلان ومصادرة بعض الأوراق والكومبيوتر من منزله.
  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD) وفي الوقت الذي ندين بشدة محاكمة أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا فإننا نطالب بإسقاط التهم الموجهة إليهم وإطلاق سراحهم فوراً. ونبدي قلقنا البالغ من وضع القضاء في سوريا وتبعيته المطلقة للسلطة التنفيذية وعدم حياديته، مما يشكل استمرار في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية وانتهاك القضاء التي يضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية.كما إننا نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والتعبير والضمير، وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية واحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال التعسفي وعلى المحاكمة العادلة وعلى حرية الإنسان في اعتناق الآراء والأفكار دون مضايقة.
11 / 10 / 2009
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

--------

تصريح
 جلسة جديدة لمحاكمة
الأستاذ سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي
 و خمسة عشر مواطناً كردياً أخرين أمام قاضي الفرد العسكري بالقامشلي
  مثل اليوم الأحد 11 / 10 / 2009 أمام قاضي الفرد العسكري بالقامشلي، بالدعوى رقم أساس / 2147 / لعام 2009 ، 16 مواطناً كردياً فيما يلي أسمائهم:
1-     سليمان أوسو بن عبد المجيد.
2-     هفند حسين بن صالح.
3-     إيوان عبدالله بن عزيز.
4-     مسعود برو بن فرحان.
5-     دل خواز درويش بن محمود.
6-     رشو ميخان بن محمد شريف.
7-     بندوار شيخي بن بحري.
8-     دل خواز محمد بن زين العابدين.
9-     سالار عبد الرحمن بن برزان.
10-  رياض حوبان بن كمال.
11-  أيمن المحمود بن صالح.
12-  عبد الكريم عبدو بن محمد.
13-  رياض أحمد بن محمد.
14-  دحام شيخي بن حسن.
15-  رشيد عثمان بن رمضان.
16-  سوار شيخي بن بحري.
وكانت الجلسة مخصصة لاستكمال الاستماع إلى شهادة شهود الحق العام، وتأجلت أيضاً إلى يوم 9 / 12 / 2009 لاستكمال شهود الحق العام، حيث لم يحضر من هؤلاء الشهود سوى شاهد واحد فقط، تم الاستماع لشهادته.
وحضر المحاكمة عدد من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان من بينهم المحامي الأستاذ محمد أشرف السينو عضو مكتب أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD).
ويذكر أن هؤلاء المواطنين كانوا قد اعتقلوا على خلفية نشاطات عيد نوروز بشكل عشوائي وبدون وجود مذكرات أو أحكام صادرة من الجهات القضائية المختصة، في مختلف المناطق الكردية في محافظة الحسكة. وقد وجهت تهمة إثارة النعرات المذهبية لهم جميعاً إضافة إلى تهمة الانتساب لجمعية سرية غير مرخصة... بالنسبة إلى الأستاذ سليمان أوسو  
  ويذكر أن قاضي الفرد العسكري بالقامشلي كان قد أخلى سبيل جمعيع المدعى عليهم في وقت سابق.
  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي ندين فيه هذه المحاكمات والاتهامات الباطلة بحق الناشطين الكرد، نطالب السلطات السورية بإغلاق ملف الاعتقال السياسي، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير وإطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإعادة الاعتبار للقضاء واحترام سلطته المستقلة واحترام المواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حتى يستطيع المواطن السوري العيش بسلام وحرية وطمأنينة.   

11 / 10 / 2009
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
 






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=6176