مجريات الندوة السياسية الكردية في مدينة بريمن الالمانية
التاريخ: الثلاثاء 16 حزيران 2009
الموضوع: اخبار



عبدالحميد عثمان

أقامت منظمة المانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا ، بالتعاون مع جمعية ماك الكردية في مدينة بريمن الالمانية،  ندوة سياسية  حول الأحداث والمستدات الأخيرة على الساحتين السورية والكردية شارك فيها كلا من الأستاذ حسن صالح، عضو المكتب السياسي لحزب اليكيتي الكردي من الوطن عبر الهاتف والاستاذ أحمد علي ، عضو منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكردي وذلك بتاريخ 13.06.2009 ، وقد ساهمت الغرفة الصوتيةkoçka rojavayê Kurdistan  بتسجيل الندوة صوتياً لإعادة بثها في الغرفة الصوتية.
وقد حضر الندوة زهاء ثلاثين شخصاً والشخصية الكردستانية مصطفى ديلان وممثلي معظم الأحزاب الكردية .


لقد بدأت الندوة بالنشيد القومي الكردي " اي رقيب " وفي تمام الساعة 17.00 عصراً تمّ الإتصال تليفونياً بالأستاذ حسن صالح، عضو المكتب السياسي لحزب اليكتي الكردي في سوريا،

تحدث الاستاذ حسن عن مجمل السياسات التي ينتهجها النظام السوري ضد الشعب الكردي في كردستان سوريا وخاصة عن المراسيم والقرارات والمشاريع الجديدة التي تستهدف الشعب الكردي في سوريا وتسدّ كلّ الطرق أمامه لإجباره على ترك أرضه ومناطقه التاريخية .

وتحدث مطولاً عن الإعتقالات الأخيرة في صفوف الشعب الكردي واكادراته وأطره السياسية والثقافية. وتطرق الى واقه الحركة السياسية الكردية وإشكالاتها التنظيمية وعدم قدرتها حتى الان على بناء مرجعية كردية شاملة تلتف حولها جميع الأطر السياسية الكردية. ومن جانب آخر    قال نحن الاحزاب المتقاربة من حزب النهج والرؤية السياسية لاشك فاننا يجب ان ننجز شيئا ما يفرح له شعبنا .وإن هذه المرحلة تتطلب منا جميعا أن نبحث عن البدائل والطرق الجديدة  لتصعيد النضال ضد هذا النظام وخاصة نحن كحزب اليكيتي الكردي الكردي في سوريا  .
وكما تحدث الاستاذ حسن بشئ من المراجعة النقدية عن تراجع الوتيرة النضالية للجنة التنسيق الكردية " التي تضم بالاضافة الى حزب يكيتي حزب ازادي الكردي وتيار المستقبل الكردي " في الفترة الاخيرة وبأن النظام يريد إرضاخ الشعب الكرد وحركته السياسية من خلال المرسوم
49 والتهجير والتجويع والاعتقالات ومجمل ممارساته . نحن بدورنا لن ولم نستسلم.لإرادة النظام وسوف نصعّد نضالنا بالطرق الديمقراطية في وجه هكذا سياسات من قبل العنصرين والنظام القائم في سوريا. وتكلم ايضا عن ذكرى استشهاد الدكتور العلامة الشيخ محمد معشوق الخزنوي وعن التقصير الذي حصل من لجنة التنسيق وعن المضايقات الأمنية من قبل النظام. وبعد حديثة الشيق الذي اتسم بالصراحة والمراجعة النقدية الموضوعية استمع إلى مداخلات أسئلة الحضور واستفساراتهم وأجاب عن كلها بإسهاب وصراحة.  وفي آخر مداخلته التليفونية ودع الحضور وشكرهم وشكر القائمين على الندوة .

بعد انتهاء مشاركة الاستاذ حسن صالح بدأت استراحة قصيرة ومن ثم تحدث الاستاذ احمد علي، عضو منظمة المانيا لحزب اليكيتي الكردي في سوريا وعضو هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا ، وقد تطرق حول الضرورات الملحّة للنضال  المستدام وضرورات تصعيده وخاصة في الساحات الاوروبية وجعل القضية الكوردية في سوريا والمظالم التي يتعرض لها الشعب الكردي في الوطن، وعلى جميع المستويات، الشغل الشاغل لنا جميعا ويجب أن نطرق جميع الأبواب ونسمّع الأوربيين معاناة شعبنا  وأن نعمل على إيجاد آليات وأدوات جديدة  للنضال وبروح من الديمقراطية العصرية ليكون لنا من تقاليدنا الحضارية. بعيداً عن الخلافات الشخصية والحزبية وعن المهاترات الضيقة التي لاتخدم قضايا شعبنا، وكذلك تكلم الاستاذ أحمد علي عن ذكرى الثانية والخمسين لميلاد الحزب الكردي الاول في سوريا /البارتي الديمقراطي الكرستاني في سوريا، وأوضح  بأن هذا الحزب هو إرث للجميع لا يقتصر على أحد دون آخر وأن جميع التنظيمات  السياسية  الكردية خرجت من رحم هذا الحزب تباعا لذلك نحن جميعا نبارك هذا اليوم المجيد لشعبنا.
 وتكلم أيضا عن ذكرى الرابعة على استشهاد الشيخ الجليل محمد معشوق الخزنوي على يد النظام السوري وظلامييه .حيث قال إن  ذكرى شهدائنا  وذكرى شيخ الشهداء سوف تبقى في ضمير و وجدان الشعب الكوردي مدى الحياة.
وأسهب الاستاذ احمد " بأننا ، كحزب يكيتي الكوردي نؤمن بالنهج النضالي والعمل الجماعي الذي يخدم قضية شعبنا ، حيث نعمل على الساحة الالمانية في إطار هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا المتكون من مجموعة أحزاب وشخصيات وطنية وجمعيات كوردية :لانقيس الأمور من يضع ثقلة في هذا النشاط أوذاك أو من له حضور قوي على الساحة الاوربية ام لا, نحن نرى عندما نكون معا جميعاً ومخاطبين الغير بخطاب واحد وعنوان واحد فان كلامنا سوف يكون مسموعاً أفضل  ويكون مؤثراً اكثر من أن نكون متشرذمين  ومشتتين ، من هنا تكون أهمية العمل الجماعي للكرد السوريين في أوروبا ويجب أن نساند العمل الجماعي جميعاً وندفع باتجاهه وأن نفتح الطريق أمام الشخصيات الوطنية والمثقفين واصحاب الفكر من الشباب الكورد في المهجروالجمعيات والمؤسسات الكوردية وأن نكون كقوى واحزاب كردية على تواصل دائم مع بنات وأبناء  مع جاليتنا الكوردية في المهجر. وتطرّق إلى  الوضع التنظيمي لحزب اليكيتي في أوروبا  بشئِ من الإسهاب ، وبعد مداخلات من بعض الحضورذكر بأن  تنظيم حزب اليكيتي في المانيا وفي أوروبا بشكلٍ عامٍ استردّ عافيته من مرضه المزمن وتم استئصال ماكان ينخر في جسده  وأن جميع الرفاق  القائمون على راس عملهم يؤدون واجيباتهم الحزبية والقومية  على اكمل وجة وذكر بانه يوجد في الجسم التنظيمي الان رفاق  من كتاب ومثقفين واكادميين وذو اختصاصات نادراً ما تراهم في أحزاب وتنظيمات كوردية أخرى. وفي نهاية كلمته شكر الاستاذ أحمد عمدينةلي الحضور ومنظمي الندوة.














أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=5741