تصـريح
أقدمت القوى الأمنية في مدينة حلب نهار 20 آذار - كما خططت - ، على نشر عناصرها بكثافة في أحياء (الأشرفية – الشيخ مقصود ) التي يسكنها غالبية كردية ، بشكل استفزازي ومهين لمشاعر أبناء شعبنا الكردي ، الذين بدؤوا مع حلول المساء بالاحتفال بعيدهم القومي نـوروز ، بإضاءة الشرفات وإشعال الشموع على أنغام الموسيقا والأغاني الجميلة ، مما أثار حفيظة تلك القوى ، فلجأت إلى أساليب الضرب والشتم والإهانة والاعتقال العشوائي الكيفي للعشرات من العامة ، خلافاً لمفهوم حفظ الأمن وحماية المواطنين ، فالأهالي قلقون على مصير أبنائهم ولايعرفون أماكن احتجازهم لغاية إعداد هذا التصريح.
كما حاولت في صباح 21 آذار منع إقامة المسارح وتراجعت عن ذلك أمام إصرار القائمين على تجهيز المركز الاحتفالي الذي تجمع فيه أكثر من / 200/ ألف شخص شاركوا فرحة العيد ، حيث قدمت الفرق الفنية الأغاني والدبكات الفلكلورية وبعض المسرحيات، وانتهى الإحتفال بشكل حضاري لائق دون إلحاق الأذى بأحد وبمشاركة ملحوظة من الأخوة العرب.
إننا في الوقت الذي ندين فيه الاعتقال الكيفي العشوائي ونستهجن هذا السلوك الأمني الشوفيني الفظ مع الجماهير الكردية المحتفلة بعيدها
نـوروز، نطالب بالكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم فوراً ، والكف عن التضييق والتشديد على أبناء شعبنا الكردي في البلاد.
الحرية لمعتقلي نـوروز 2009 ولكافة معتقلي الرأي والضمير.
23/3/2009
منظمـة حلـب
لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)