ثم ألقى السيد عبد الرحمن الوجي كلمة ارتجالية, حيى فيه الحضور وهنأ الشيخ حميدي, عودته إلى ارض الوطن , ثم تكلم عن العلاقات التاريخية بما فيه من قرابه ومصاهرة بين الشعبين العربي والكوردي منذ فجر التاريخ, متذكراً ما قدمه الشعبين من خدمات إنسانية للبشرية, وتوحد العرب والكورد في مواجهة الغزوات والأطماع الاستعمارية على هذه البقعة الطاهرة, والدفاع المشترك في معارك حطين وميسلون وجبل الزاوية حتى وقتنا هذا وطالب باستمرارية هذه العلاقات الأخوية للتعايش بسلام وأمان في محافظة الحسكة بشكل خاص وسورية بشكل عام.