تعقيب على نداء منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
التاريخ: الأربعاء 03 كانون الأول 2008
الموضوع: اخبار



محمد سعيد آلوجي
ممثل منظمة ألمانيا وعضو منظمة أوربا للبارتي سابقاً

 وزعت منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) نداءاً بتاريخ 29.11.2008. دعوا فيه جميع رفاقهم المتواجدين على الأراضي الألمانية للعودة إلى صفوف المنظمة والانخراط في الحزب للنضال معاً من أجل الدفاع قضايا شعبنا العادلة على حد قولهم...
ومن جهة أخرى فقد بلغني من عدد من رفاق منظمات الحزب من هولندا والسويد وألمانيا بأن هناك تحركات تجرى في الخفاء على ساحة هذه الدول الثلاثة من قبل أشخاص يحاولون الانقلاب على شرعية تنظيمات الحزب في أوربا. منهم من يحملون صفات حزبية وآخرون خليط من الحزبيين السابقين الذين لم ينخرطوا في صفوف الحزب منذ تواجدهم على الساحة الأوربية و منهم الذين لا يتمتعون بالصفة الحزبية أيضاً.. وبينهم من كان قد سعى الدكتور بشار من أجل أن يدسهم في صفوف المنظمات كأشخاص موالين له قبل أن يكونوا موالين للحزب وتلك التنظيمات.


وذلك إبان زيارته الأخيرة لأوربا. وتحت غطاء شرعيته القيادية. حيث يحاول أولئك الآن تجميع أنفسهم من جديد في تكتلات للانقلاب على شرعية هذه المنظمات. ومما يؤسف له أن كل ذلك يتم بمعرفة رفيق حزبي قديم يحظى بدعم من الدكتور عبد الحكيم بشار إن لم يجري ذلك بإشرافه المباشر. كما نقل إلي رفيق له مصداقيته.

وحيث لم يستطيع أولئك تقويض العملية التنظيمية لهذه المنظمات أثناء التواجد الأخير للدكتور بشار في أوربا والتغلغل في صفوفها وبدعم منه، حيث كان "الدكتور بشار" يحاول جاهداً زرع موالين له ضمن هذه المنظمات بأي شكل من الأشكال دون أن يهتم بمصالح الحزب وتنظيماته لغاية في نفسه. وذلك لوقوف رفاق البارتي المخلصين في وجههم ، لكن محاولات الدكتور المتواصلة بذلك الخصوص أدى في النهاية إلى ابتعاد غالبية الرفاق عن منظماتهم لا سيما عن منظمة ألمانيا التي كانت تدير بشكل فعلي باقي منظمات الحزب في أوربا.

إزاء كل ذلك نرى بأن المسؤولين عن منظمة ألمانيا قد تأخروا كثيراً بخصوص توجيه ندائهم إلى رفاق المنظمة بعد أن فشلوا في لملمة صفوفهم وإعادة تشكيلاتهم التنظيمية داخل المنظمة نفسها. فقد بقي رفاقهم بعيدين عن العمل التنظيمي مدة طويلة جداً والتي امتدت من المؤتمر العاشر للحزب وحتى هذا الوقت الذي جاء فيه نداؤوهم كردة فعل على تحرك أولئك المندسون ضد مصالح الحزب ومنظماته للانقلاب هذه المرة على شرعية منظمة ألمانيا وغيرها من منظمات أوربا فيما بعد تحت حجج وأخرى.
فإن كان المسؤولون عن منظمة ألمانيا قد استطاعوا أن يحافظوا على منظمتهم حتى الآن وإن لم يبقى منها سوى الاسم فقط. لأسباب كثيرة ومنها عدم تلبية قيادة الحزب لمطالبهم إلا بعد فوات الأوان على حد علمنا بذلك.
لذا نرى بأنه لم يبقى أمام رفاق المنظمة ومسؤوليها سوى الفرصة الأخيرة لتجميع صفوفهم وإعادة تشكيلاتهم بغية إفشال مؤامرة أولئك على الحزب والمنظمة على حد سواء، وللتحرك لاحقاً في نضال مشترك.. فقد أصبحوا في ظروف لا يحسدون عليها.

ليعش البارتي موحداً
وليمت الساعين إلى النيل منه تحت أي مسمى كان.
.
محمد سعيد آلوجي
ممثل منظمة ألمانيا وعضو منظمة أوربا للبارتي سابقاً







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=4825