عائلة الشهيد كمال احمد تزور ضريح المناضلين ( كمال احمد درويش وشيخموس موسى)
التاريخ: الأثنين 03 تشرين الثاني 2008
الموضوع: اخبار





في تمام الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم الاثنين  3/11/2008 قام السيد خالد درويش (نجل الشهيد كمال درويش) برفقة بعض أفراد العائلة وبعض الأصدقاء, بزيارة مزار الشهيدين الخالدين (الأستاذ كمال أحمد درويش الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا -البارتي- والأستاذ شيخموس يوسف, عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا) في مقبرة قدوربك, وذلك بمناسبة مرور 12 عاما على استشهادهما.




 









 

لمحة موجزة عن حياة الشهيدين:

- الشهيد كمال أحمد

مواليد سري كانية (رأس العين) عام 1939
انتسب الى صفوف البارتي عام 1958
أتم دراسته الثانوية في مدارس الجزيرة
حصل على الحقوق في جامعة حلب
عمل موظفا في الجزيرة بصفة رئيس المكتب العقاري بالقامشلي حيث كان مثالا للنزاهة والاستقامة
في أوائل السبعينات أصبح عضوا في اللجنة المنطقية للبارتي
أصبح عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي بدء من المؤتمر الثاني عام 1977
أصبح سكرتيرا للبارتي في أواخر عام 1978 وحتى المؤتمر السابع حيث انتخب فيه بالاجماع أمينا عاما للحزب.
كان أحد مؤسسي التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا 1992.
 انتخب عضوا في مجلس الشعب في دورته التشريعية الخامسة كأحد ممثلي الحركة الكردية في الجزيرة.
ينتسب الى عائلة وطنية عريقة.
متزوج وله خمسة أولاد.
توفي في 3/11/1996.

- الشهيد شيخموس يوسف

مواليد قطرانية 1948 ناحية جل آغا
انتسب الى الحزب اليساري عام 1965
اتم دراسته الثانوية في مدارس الجزيرة
انتخب عضوا في اللجنة المركزية عام ا987
وعضوا في المكتب السياسي عام 1993
ساهم في تأسيس التحالف عام 1992
كان عضوا في اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
ينتسب الى عائلة فلاحية عرفت بوطنيتها الأصيلة
متزوج وله ثمانية أولاد
توفي في 3/11/1996

وبهذه المناسبة الأليمة أعد موقع (ولاتي مه) تقريرا مصورا لمراسم تشييع الشهيدين يوم 4/11/1996, وكذلك بعض الصور لبعض المحطات النضالية للشهيد كمال درويش:


ما قيل في الشهيد كمال أحمد درويش يوم استشهاده:

الرئيس مسعود البارزاني: ان الاخ كمال كان طوال حياته مناضلا صامدا على درب تقدم الحركة التحررية الكردية وفي الوقت نفسه كان مناضلا وطنيا يؤمن بالاخوة وبالنضال المشترك, الكردي العربي وكان يتعامل دوما بالقضايا الوطنية والقومية بعقلية نيرة ومتفتحة كما كان اخا مقربا الى حزبنا, ان فقدان الأخ كمال أحمد آغا خسارة كبيرة للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ولشعبه وكافة الوطنيين وسبب فجوة لا يمكن سدها..
الشيخ عدنان حقي: كنت اعرف الأستاذ كمال عن قرب, كان متواضعاً, لطيفاً, كان يخدم الناس, انا اعطي هذه الشهادة بنفسي ولم اسمعها من احد...
الاستاذ محمد نذير مصطفى: اتصدق يا أبا خالد, انا رفاقك اعتبروني اقرب صديق اليك أو وتصدق انني عاجز عن رثاءك, فلا رثاء فيك لان الرثاء مهما علا لن يحيط بك. قولوا لي هل بامكان احدكم ان يطوق بحيرة اورمية باكليل من الورود, هل يستطيع احدكم ان يغسل برجا بلك بدموعه , هل يستطيع احدكم أن يزرع جودي وآرارات وزاغروس وبيرس كلها بالزهور, اعتقد ان رثاء ابا خالد أصعب من هذا كله. اذا تكلمنا في ابا خالد الانسان تراءت لنا صورة ابا خالد المحامي , اذا تكلمنا عن ابا خالد المحامي تراءت لنا صورة القائد المناضل الشديد البأس المتواضع عند الظفر الصابر عند الفشل, هذا الرجل الذي طبع الحركة التحررية الكردية بطابعه طيلة عشرين عاما , عقدان من الزمن وهذا الرجل وضع كل شيء جانباً ما عدا العمل السياسي, كان مستقيما في كل شيء , في حياته الزوجية في علاقاته بأولاده في علاقاته بأصدقائه , في احترام الجار, في اغاثة الملهوف, وكان فوق كل هذا وذاك متفانيا في سبيل حزبه وكان يعرف حزبه من خلال الكرد, وكان يعرف الكرد من خلال الانسانية فطبع الحركة الكردية بطابع انساني وكان سعيه الدؤوب نحو التحالف يجعله يضع بصمات على سائر الأحزاب أيضاً , واعتقد ان سائر الأحزاب تعترف له بهذا , واستشهاده خير دليل على ذلك , انظروا بدم من اختلط دمه ؟ لقد اختلط دمه بدم قائد سياسي من حزب آخر كانوا في يوم من الأيام متخاصمين ومتضادين وبجهوده وكردايتيه التي كان لا يؤمن بغيرها جمع الشمل جمع المتنافرين والف قلوبهم . ليس هذا غريبا بأبا خالد , عرفتموه جميعا , لقد نبت وتشبع دمه بتربة بوطان, بوطان الأمير بدرخان الخالد , واستقى نهجه من قلعة الكوردايتي , فكان مخلصاً لكل ما هو انساني مؤمنا بالشعارات وبالمبادىء التي كان يعلنها بل كان يجسدها فقد كان مؤمنا بالديمقراطية بالحرية بالتعددية بالأخوة العربية الكردية بكل هذه الشعارات , وكان يجسدها بنفسه , اعتقد انني مهما تكلمت لم احيط بشيء من مآثر هذا الرجل.
- المنظمة الديمقراطية الآثورية: عرفنا المرحوم كمال درويش قائداً في صفوف الحركة التحررية الكردية مؤمنا ومناصراً لتحقيق العدالة والمساواة والديمقراطية, لقد كان المرحوم من أنصار الوحدة الوطنية التي تجمع كل شعوب المنطقة من أجل هدف نبيل وهو مصلحة الوطن والمتمثلة بحرية الوطن وكرامته.
- السيد عبد الحميد درويش (سكرتير الحزب التقدمي الكردي): لقد عرفنا الأخ ابو خالد (كمال أحمد) عن كثب وخبرناه رفيقا مناضلا ووطنيا مخلصا وشخصا محبوبا ومهذبا وخلوقا في تعامله وقد جمعتنا واياه اعمال مشتركة كثيرة وقد كان في ذلك شخصا جديرا بالتقدير والاحترام وستبقى ذكرى تلك العلاقات الحميمة التي جمعتنا بالتحالف وخارجه باقية في قلوبنا وسنبقى نذكره بكل صفاته الحميدة طوال حياتنا.
السيد بشار أمين (القيادي في اتحاد الشعب حينذاك): لقد عرفنا أبا خالد مناضلا صبورا متحملا للشدائد متزنا في تصرفاته لامعا في حكمته جديرا في اداء مهامه محاورا مرنا ومبدئيا صلبا وبذلك فقد كان علما رائدا من ابرز اعلام حركتنا الوطنية والكردية والكردستانية.

ادناه لقطات من مراسم التشييع:







 


 












الشيخ عدنان حقي يلقي كلمة في مراسم دفن الشهيدين












الشاعرة هيام عبدالرحمن  تلقي قصيدتها التي ابكت الجميع

 


فيما يلي لقطات رصدت بعض المحطات النضالية للشهيد كمال أحمد درويش:


عين ديوار 17/4/1983
  

مع الرئيس مسعود البارزاني والسيد هوشيار زيباري


في المؤتمر الحادي عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني - اربيل


مؤتمر مالاقا - اندلس






نوروز 1992

 


في البرلمان السوري


مع الرئيس مسعود البارزاني - قامشلو 1995


في المؤتمر الحادي عشر للبارتي - اربيل 






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=4658