وقفة مع مقابلة فؤاد عليكو في موقع (باخرة الكرد)
التاريخ: السبت 19 تموز 2008
الموضوع: اخبار



شفان حنان محمد

الحقيقة ان اجوبة فؤاد عليكو، الذي لمع نجمه في انتخابات مجلس الشعب السوري مطلع التسعينيات من القرن المنصرم وبحسب ما يقول هو ذاته في المقابلة وليس بسبب تاريخه النضالي الحافل بصفحات سوداء، انما تثير الكثير من السخرية والاستهزاء لانها صادرة من الشخص الاول في حزب يسمي نفسه باليكيتي، وهو الذي يقول نحن حتى في حزبنا لم نكون موحدين في الراي وهذا مسموح به تنظيميا ، وهو خارج التحالف وخارج الجبهة وخارج اعلان دمشق وخارج التحالفات الكردستانية والكردية والوطنية ، ويكاد يكون خارج لجنة التنسيق التي يختلف طرفاها الاخرين معه في كل شئ الا في حفظ ماء وجهه الذي يكاد ينضب آخر قطراته عندما يصرح بدون تردد بانه مع تاجيج الخلاف في التحالف


فمن يرضي مثل هذا الخلاف سوى خصوم الشعب الكردي وقضيته القومية العادلة ، خاصة وان كل الغيورين ابدوا اسفهم على هذا الخلاف وسعوا كل من جهته من اجل التدخل لتطويقه سوى الجهات الشوفينية التي حركت ابواقها لتوسيع شقة الخلاف ولعل اليوم عليكو بمقابلته هذه يعزف على احد هذه الابواق التي ترضي بالحانها النشاذ السلطة وتطربها بكل تاكيد، فلنقف معا على اجوبة عليكو:
رد على الجواب الثاني : فأنت كما تزعم بأنك تقوم بالتحضير لمؤتمر عام وتقول بأنه يجب نشر الرؤية مسبقا فهل تستطيع أن توضح لنا ما فائدة المؤتمر مادمت ستنشر الرؤية قبل انعقاد المؤتمر فالوحدة والتقدمي يقولان بكل وضوح وعلانية بأن يكون هذا المؤتمر بمثابة الحكم  فغالبية المؤتمر يكون من المستقلين . ويقدم كل حزب آرائه ومقترحاته إلى المؤتمر والمؤتمر هو الذي يقرر اي من الأراء هي الصائبة والتي تخدم القضية الكردية ، كما ان احد الاضاليل المثارة هي بان التقدمي سبب عدم انعقاد المؤتمر ، والحقيقة هي ان التقدمي تحفظ برايه وموقف التحالف الذي اخذ باغلبية الثلثين كان مع تلك الرؤية ويتهم الاخرين بانهم خضعوا لضغط التقدمي فهذه اهانة للحركة قبل ان تكون كذبة صارخة عارية من الصحة فكل حزب له شخصيته الاعتبارية التي تفوق ما لدى عليكو بما تمتلك من اداب اللياقة السياسية والاحترام ، واذا كان ما يقوله عليكو صحيحا فلماذا لايعقد هذا الـ( اب) الروحي للحركة هذا المؤتمر.
ردا على الجواب الرابع : انت تحاول جاهدا أن تضع الأحزاب الأخرى في أخطاء فأنت تعيش طوال عمرك على أخطاء الاخرين وتتهم الحركة باتهامات لاتليق باحد سواك.
ردا على الجواب الخامس : فأنتم الآن تحاولون تقليد حزب العمال الكردستاني في رفع شعارات هي فضفاضة بالنسبة لكم وتزاودون بها على كل الحركة التي لاتنطلق الا من واقعها.
ردا على الجواب السادس : فأنت انتهازي في طبعك واناني في ممارساتك وتاريخك شاهد على قولي.
ردا على الجواب السابع : صحيح انكم ليسوا متطرفون ، فالمتطرف يطرح افكار غير واقعية ويؤمن بها ويضحي من اجلها ، ولكنكم مزاودون ، فالمزاود يطرح شعارات ولكن لايؤمن بها وليس مستعدا للتضحية في سبيلها، تدعون العمل من اجل اجماع الحركة الكردية ووحدتها ، تسمون انفسكم بـ( يكيتي) ولكن حتى انتم غير متحدين بداخل حزيكم فأنتم خارج جميع التحالفات، لستم مع التحالف ولا مع  الجبهة وتحقدون على اعلان دمشق، حتى داخل لجنة التنسق تحاول فرض انفسكم بالقوة ولا انسجام ابدا وكنتم شركاء في معظم الانقسامات التي حصلت بين صفوف الأحزاب الكردية السورية.
ردا على الجواب الثامن : هناك معارضة قوية في سورية لكن انت تريد بأن تكون هذه المعارضة ضعيفة  وتريد أن تكون الفارس الملثم الخيالي للمعارضة والقائد الاسطوري لهم فأنت تتمنى لهم السجن المديد و تتمنى ان يقبض على الذين هم خارج قضبان السجن من اعضاء اعلان دمشق كي تبقى وحدك وامثالك في الساحة ، فانتم تعيشون عقدة الدونية واقزام بالنسبة لهذا الاجماع الكردي والوطني.
ردا على الجواب التاسع : فأنت دائما تحاول أن تجعل من الشعب الكردي كبش الفداء بشعاراتك الخلبية.
ردا على الجواب العاشر : فانت قلت بأنه يستحيل أن يطبق مبدأ التوافق في الحالات التنظيمة فمشكلة التحالف كانت على خلفية تنظيمية بحتة ، وكان موقف الوحدة والتقدمي رافضا لمبدأ التوافق وطالبا بمبدا اغلبية الثلثين الذي هو معتمد في الاساس في نظام التحالف ومنذ تاسيسه في 1شباط1992 أي قبل انضمام الحزبين الى التحالف اصلا ، فانتم ضد التحالفات عموما والتحالف الديمقراطي الكردي خصوصا ، واليوم تجهرون علانية مع الاسف هذا الموقف من دون ان تبلل قطرات العرق جباهكم ، فهل يعقل ان يكون حرامي الوحدات والتحالفات حاميها ؟؟!! .
ردا على الجواب الحادي عشر : لماذا تخفون الحقيقة وسوف اوضح لكم بأن الجماهير الكردية قد كشفتكم على حقيقتتكم و عرفوا نواياكم وعرفوا بأنكم تتاجرون بعواطفهم وتقلبون كل نواياهم الحسنة تجاه الشهداء لرصيدكم و تظهرون انفسكم بمظهر البطل المغوار بينما تسير كما يريد الجهات الشوفينية ليس الا.

– حلب /  19/7 /2008






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=4186