خيرها بغيرها (منظمات الاحزاب الكردية في الخارج)
التاريخ: الجمعة 20 حزيران 2008
الموضوع: اخبار



أمين عمر
Amin.74@hotmail.com
  • حفلة البارتي في سويسرا كانت ناجحة والخسائر بالكاد تجاوزت  الخمسين ألف
منظمة سويسرا بدأت نشيطة منذ انطلاقتها استطاعت في فترة محدودة تحريض عشرات الرفاق والمؤازرين ودفعهم للنضال ، قامت بالعديد من المظاهرات والاعتصامات وإحياء المناسبات القومية وازدادت نشاطها حتى أصبحت من أنشط منظمات البارتي في أوروبا، أعضائها يتسمون بروح الديمقراطية والنقد، قد يكون السبب خطواتها تلك، إن المنظمة تقود نفسها وليس هناك شخص او شخصين يقودانها، وكل صغيرة وكبيرة تحال للتصويت وهو سر تقدمها حتى الآن


آخر الحسابات ربما لم تكن دقيقة فرغم ان عدد الحضور لحفلة البارتي في الذكرى الواحدة والخمسين كان مقبولا إلا ان المنظمة خسرت  أكثر من خمسين ألف ليرة سورية
بعض أعضاء الحزب أبدوا  انزعاجهم وأكدوا ان المنظمة كانت أولى بتلك الأموال من الغناء والرقص
وأعضاء آخرين  للبارتي قالوا إن فرحتنا بميلاد حزبنا والحضور والتشجيع الكبير للمنظمة والبارتي الذي تم في تلك الحفلة يساوي أكثر من خمسين ألف ونحن نقول خيرها بغيرها
 
  • يا بلاش
منظمة أخرى لحزب كردي آخر في سويسرا تنتظر المهاجرين وتقوم بجولات على مراكز استقبال اللاجئين الجدد
"كامبات " وتعرض عليهم الإنضمام إلى حزبهم وتقدم لهم الأوراق الحزبية التي قد تفيدهم في قضية لجوئهم وهو أمر جيد ومشكورة على خدماتها.
 أخر الاخبار تقول أنها عرضت ثمن طلب الانتساب 200 فرنك أي اكثرمن 8000 ليرة سورية يابلاش
الرفيق الذي تمرد على المبلغ كان قد تلقى قراراً من الحكومة الفدرالية بالطرد ويبدو ان ورقة الحزب لم تأخذ مفعولها ولكنه عاود الاستئناف وخيرها بغيرها
  • مظاهرة حاشدة مع وقف التنفيذ
مسؤول منظمة أخرى كان قد اتخذ قرار للقيام بمظاهرة وقد قام بالإعلان المطلوب وأجرى العديد من المكالمات لتفعيل المظاهرة ولكن المشكلة تكمن في من سيحمل لافتة الحزب فالسيد المسؤول... مسؤول نفسه وهو يمثل جميع أعضاء وقيادة منظمة حزبه فالرجل لم ينجح حتى الآن بكسب رفيق واحد وللعلم يتواجد الآلاف من الكرد في ذاك البلد ومع ذلك فلن نبخل بتمنياتنا للمظاهرة بالنجاح والتوفيق
ان لم تنجح هذه المرة فالمناسبات عديدة وخيرها بغيرها
  • أما ان تعمل في حزبنا او لن تعمل عندنا
عضو في أحد الاحزاب الكردية يملك محلا ضخما، وكان قد وعد شاباً بالعمل لديه، الشاب المذكور خسر ثمن التذكرة مرات عديدة "ذهابا ًوإيابا ً" دون أن يتم مباشرته بالعمل، بعد فترة ليست بطويلة طُلب منه البدء بالعمل ولكن بشرط، على الأقل إذا لم ينتسب لحزبهم ان يتعاطف مع حزبهم ويشاركهم في نشاطاتهم ويخرج في مظاهراتهم
الشاب أضاع فرصة العمل طبعاً وأكد انه لايستطيع ان ينتسب إلى حزب ما، كلما قرر العمل
على كل الأحوال فرص العمل لم تنعدم في أوروبا وخيرها بغيرها







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=4023