وتستمر الرحلات الربيعية
التاريخ: السبت 12 نيسان 2008
الموضوع: اخبار





(ولاتي مه – خاص) استمرارا للرحلات الربيعية التي انطلقت مبكرا هذا العام وعلى خلاف الأعوام السابقة, بسبب عدم الاحتفال بعيد نوروز بالشكل المطلوب في هذه السنة, بعد تعرض الشبان الكورد المحتفلين بعيد نوروز لرصاص الغدر, والتي أودت بحياة ثلاثة شبان كورد وجرح آخرين.


وعادة تتوجه قوافل المتنزهين في هذه الرحلات, إلى سدود مزكفت وماشوق وجل آغا وعين ديوار وسويديكي.
الملفت للنظر في هذه السنة أن كثافة المتنزهين قلّت بشكل كبير, وحاولنا معرفة أسباب ذلك, فوجهنا أسئلتنا لعدد من المتنزهين والمتنزهات الشباب, فاختلفت آرائهم حول أسباب ذلك, وكان سؤالنا هو التالي:
- إلى ماذا تعزون أسباب قلة أعداد المتنزهين, برأيكم هل أتى ذلك على خلفية استشهاد ثلاثة شبان كورد ليلة عيد نوروز, أم بسبب الجفاف الذي يضرب المنطقة في هذه السنة, ورأيكم حول قرار الأحزاب الكوردية بإيقاف احتفالات نوروز.

روﮋين:
في الحقيقة تأثرنا كثيراً باستشهاد وجرح شبابنا ليلة نوروز, ولم نكن نتوقع أن تقوم السلطات الأمنية بتوجيه الرصاصات المتفجرة نحو صدور شبابنا المحتفلين بأسلوب حضاري ومدني بقدوم نوروز, وادعوا أنهم تعرضوا للحجارة, إلا أن صور الفيديو تثبت ويشكل قطعي بطلان ادعاءاتهم.
وبالنسبة لقرار الأحزاب الكوردية بإيقاف احتفالات نوروز تضامناً مع ذوي الشهداء, وحداداً على أرواحهم, فإنني أثمنه وأؤيده, لكن تبقى السلبية في القرار, افتقاره إلى الدراسة والتحليل الكافي, فعلى أحزابنا أن يفكروا في المستقبل, فمن المحتمل أن تكرر هذا التصرف في الأعياد القادمة, عليهم أن يضعوا حداً لهذه الرعونة وهذا الحقد الشوفيني.
وحول أسباب خروجنا للرحلة هذا اليوم, كان للتعويض عن عيد نوروز.

هـﮊار (أحد أعضاء فرقة خلات):
لا أستطيع التعبير بالكلمات عن الصدمة التي تعرضت لها عند سماعي بنبأ استشهاد ثلاثة شبان كورد في الحي الغربي من قامشلو, كانت مصيبة كبيرة بالنسبة لي, كيف يتم قتل الشباب المسالمين والعزل بدون أي ذنب, ذنبهم فقط الاحتفال بقدوم نوروز على أضواء الشموع, والرقص على أنغام الموسيقى الكوردية.
أما بالنسبة لقرار الأحزاب, فإنني معه جملةً وتفصيلاً, وأتوجه بالسؤال إلى الذين احتفلوا بنوروز, ودماء الشهداء لا زالت تجري, أقول لهم ما الذي دفعكم للاحتفال؟!
أما بالنسبة للرحلات, وعلى الرغم من الجفاف هذا العام, تبقى لها رونقها وجمالها في ظل هذه الأجواء الشبه الربيعية.

آشتي:
صدمت بنبأ استشهاد الشبان الكورد, لكن الذي أثار استيائي بشكلٍ أكبر هو قرار الأحزاب الكوردية بإيقاف احتفالات نوروز, لكني رفضت هذا القرار ودعوت العديد إلى عدم التقيد به, وأقنعت أهلي بضرورة الخروج والاحتفال بنوروز, فخرجنا جميعاً إلا والدي الذي التزم بقرار الأحزاب.
أعتقد أنه علينا أن نحتفل بنوروز مهما كانت الأسباب, ولكي لا يكرر النظام فعلته تلك, فيوم نوروز لم يكن عطلة رسمية وانتزعناها بفضل دماء الشهداء, والخروج للطبيعة والاحتفال بعيد نوروز هو أفضل رد على تصرفات النظام, فليس من المعقول أن نحبس أنفسنا بين الجدران احتجاجاً على قتل شباننا, لا بل أن الاستمرار في الاحتفال والنضال هو استمرار لمشوار ونضال شهداءنا
أما في ظل هذه الأجواء الغير المبشرة بالخير بسبب الجفاف وقلة الأمطار, أثر سلباً على عدد المحتفلين والمتنزهين, ففي العام الفائت كان العدد أكبر بكثير. وأدعو الجميع للخروج مع الفرق الفلكلورية لأن هذه الرحلات تربطنا أكثر بقضيتنا القومية.
في الختام, أحب أن أشير إلى جمال الألبسة الكوردية, وانظر معي إلى هذه الثياب المزركشة بألوان الطبيعة الخلابة, لكن هذا الجمال يفتقر إلى مكمل آخر له وهو ثياب الشباب الكورد, أدعوهم إلى تفصيل الثياب الكوردي الفلكلوري, ليجعل من نوروز ومن رحلاتنا منظر أجمل.
تجدر الإشارة إلى أنه خرجت فرق عديدة وبرفقة قياديي الأحزاب الكوردية, والذين أثنوا على جهود الفرق, وتمنوا لهم المزيد من التقدم والنجاح, ولم تغب عن هذه الرحلات النقاشات السياسية التي ملّ منها الكثير من الشباب الكورد, ومنهم من استغرق في نوم عميق, لعدم رغبتهم في الاستماع إلى الأحاديث السياسية المملة.
اليكم بعض اللقطات من هذه الرحلات:

1- موقع (ماشوق)







 























 





 

 













 



 


2- موقع (مزكفت)











 


3- موقع (باعوس)



























 


4- موقع (عين ديوار)
































 



أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=3667