بروكسل... و نظرة على هامش (مؤتمر التهميش)
التاريخ: الأثنين 29 ايار 2006
الموضوع: اخبار


بيه كس كرداغي

أجل يا أعزائي... و بدون ان نخجل من مشاعرنا الرقيقة... و تحركاتنا الدقيقة.... و قرار الابادة والتصفية بحقنا من وديان سحيقة... و من دهاليز البعث و فلسفتها الشنيعة و أيضا دون ان نخجل نحن في حزب الوفاق من نضالنا الديمقراطي..... و المتمثل في الاعتراف بالاخر و مبدأ الحكم الذاتي... تفاءلنا نحن الكرد قليلا و قلنا و جدنا الدواء أخيرا.... لجسد كان عليلا... و ذلك بعدما عانينا من الذل و الارهاب كثيرا.... فبادرنا و قدمنا وصفا و تقريرا..... وصرحنا بان ذلك الكرد مصيرا... ونحن ننتظر رسولا و بشيرا... فوصلنا الى ديار الله الا انهم تأخروا.. و هكذا قرروا.. فلم يرسلوا الفيزا لا برا و لا بحرا و لا جوا الا لمحسوبيات ربما كان انتاجهم وفيرا... حتى و ان كان صغيرا... و ما حصل اخيرا.. كان اكبر دليلا... فلم يقدموا اعتذارا و لا تبريرا.... ام كان نخوة و ضميرا... و ربما على طريقتهم كان احتراما و تقديرا...

فلكم يا اخوتي الاحرار النطق بالحكم... في زمن نبحث عن توحيد الكلمة و الخطاب فمن منا مخطىء و من هو على الصواب.. الرجاء انطقوا اني اريد الجواب.... حصل كل هذا منذ شراسة الاعداء.. و بعد نصف قرن من التعذيب.. و التعريب.. و الضوضاء و المزيد من الحرمان و العناء.. و أيضا انتشار الانفلونزا و كل الوباء .. و الشارع الكردي يبحث عن النور و الضياء... بعيدا عن الشعارات و الرياء.. فهل هذا شطارة و دهاء.... ام ذلك رونقا و بهاء..
يااخوتي الاعزاء... انطقوا ثانية هكذا نحن الشعراء... نطلب الحقيقة و الثناء فبخصوص اجتماع بروكسل... و الذي نال لقب الانحياز والميل..
وهكذا ظهرت على الساحة الكردية انقسامات جديدة موعودة بالاحتفال و الويل... و ذلك بعد
تشخيص الحركة الكردية.. و وصفها بالإهمال وعدم المسؤولية... وتصنيف المناضلين و المثقفين.. حسب رغبة وشهوة المنظمين.. على هذا المؤتمر وهذا الفتح المبين..... فأين العدل و اين المسؤلية يا اعزائي المسؤلين.. هل نسيتم القسم واليمين... بعد هذا الفصل والتقسيم... أليس هذا خرق واضح لكل الأعراف و القوانين... أم ذلك طعنة اخرى من الخلف و ليس من الجبين.... و هكذا نريد الإيضاح من مؤتمركم الكريم.... و نحن بكل الأحوال نبارككم مشكورين... مع باقة من ازهار قامشلو و عفرين... و أيضا كوبانيا دلبرين... و نقول لأبناء شعبنا ادرسوا النتائج جيدا... بعيدا عن الفرضيات و التخمين... ربما تدفنوا ببحثكم انا الكردية و هكذا الحقد الدفين..... و ذلك مثل زرادشت تماما و هكذا نسير على خط المستقيم.... دون استخدام السوط والكرباج... رغم الانحراف والاعوجاج... فمبروك عليكم هذا الكرسي... و هذا التاج.... و هكذا يا كاردوخ فرجت و لم يحصل الانفراج...







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=365