في فن اللغط لا المقال
التاريخ: الجمعة 19 كانون الثاني 2024
الموضوع: اخبار



وليد حاج عبدالقادر / دبي

بداية وتجاوزا لأية نمطية في صياغة المقال وذلك لصالح الموضوع الأساس ، وعليه فسأتساءل في الخاصية الكردستانية ككل وبالتحديد فيما تم ويتم في الجزء الأكبر منه والملحق بالدولة الطورانية التركية ؟! فهل هي عملية الهاء منظمة لأكبر جزء كردستاني واضخم قاعدة بشرية من المفترض أنهم كرد ؟! وهل هي كاسحات لا ماسحات للعقلية السفربرلكية وذلكم الهيجان الإستعراضي وقد بشر بها وتفشت ومن جديد بنمطية تسويقية كانت مع انقلاب كنعان إيفرين سنة ١٩٨٠ وإن ظلت مجرد زوبعة واعني بها دولة بوطان وبهدينان ؟! وليتعالى صراخ ابناء عمومتنا البوطيين في ديريك / غدا او بعد غد ستزال الحدود / وهاهي بيوتات اعمامنا تتماس مع الشط و( برا بافت ) و .. ها قد مضت من السنين أكثر من ثلاثة عقود و / علو ظل ذاته هاك علو / ؟! فهل هي مجرد احلام يقظة كانت ؟! أم هي الصفقات التي تمت من تحت إلى حيث يودي الى منحدر ومن جديد إلى ما تحت فإلى آخر ماتحت ومن فوق مخططاتهم ؟ .. 


والآن ! ألا يحق لنا التساؤل ؟ اين وماذا كانت مشاريعهم التي ابتدأت من ( سر ser ) وما انتهت مطلقا في سلسلة من الإنخراطات بعيدة عن اية خاصوية قومية ، فعقديات زوتشي التوجه والملهم العقدي لا العقائدي المنظر المجتبى حكمت قفله جميلي ظلت هي المهيمنة في عقدياتهم / هي كانت جل مشاريعهم في / بارجي مه ظن / القسم الأكبر ؟! أم ؟ ولعلها الأوضح في انكشافها فتمظهرت بوضوح بأنها أخذت كلها من سلسلة مجاميع وصايا حقان فدان ولتلحق بملفات بؤس الأردوغانية الجديدة ؟! .. والأمر لم يكن بالأمر السهل ، بل انجزت سلسلة غريبة وعجيبة ، اعتذارات بالجملة لعائلات قتلى الجيش التركي ، وصمت لابل تغييب وتجاهل فظيع لذلكم النسق الشاب من الشهداء ، وليبدو المشهد أكثر الى التبرؤ منهم ، فتداخلت لا بل أختلطت الأوراق وبات العبث ديدنا يتلهى بها لابل ومقامرة يضارب بها بكردستان الوطن ولتنتج كاريزمات جديدة أعادوا تسويقها وبيعها لنا على شكل كانتونات ولكن من ورق ، وذلك بعد أن دونوها وببونط عريض ذاتها الكلمة الحصرية لجماهير ال ... كان ... تونات .. فهل سنجحف إن قلنا بأنه هناك فعلا من يعيش في الفضاء الخارجي لا فقط بعيدا تفصله البحار والوديان وووو ... وأن من يحمي الآخرين من الآخرين عليه أن يعمل بداهة بإحلال هذه المصداقية في وعي المحتمين ومن يدعي الكمال المطلق فحتى المختبرات الصناعية عاجزة عن .. قولبة تلك الكماليات !! ... نعم : انهم يتجاهلون وبخباثة بأن المختبرات الفكرية منها والتطويبية تهاوت وهي باتت منكشفة تماما في عصر العولمة !! .. هلا فكروا هم ( الدعاة ) في الحمية التي ينثرونها تفتيتا هنا وهناك وما ابتدأت في اعتصامات كردستان تركيا الى سلسبيل مجريات بقاعنا في سورية ولتصبح انموذج شنكال خير مثال .
نعم ! إن مشكلتهم وبالبونط العريض ( وهم أعلنوها ) ومنذ البداية حربا على الكرد والكردايتي  تحت عنوان وببونط عريض ( شطب القوميات وببهلوانيات لفظية هدفت الإلغاء الجذري وجبرا للقومية الكردية و .. بمسمى الامة الديمقراطية ) .. مشكلتهم  هي انهم صرّحوا بها منذ خطواتهم الأولى .. بأنّه لا للكردي في هذه البقاع إلا ما نختاره لهم .. وقضيّتهم كما قناعاتهم مارسوها قولا وفعلا وامام ملل من الكرد حاولوا ان يتسيدوا أخضرا أو أسودا ومعتمرين عباءاتهم .. مشكلتهم هم صادقون ومنكشفون في نيّاتهم ووأد القضية الكردية وإلحاقها بقانون غاب أو هجرهم و وكفى و ... مشكلتنا مازال بعضنا يترنّح من وزر ماضيه فيفاضل بين أهل الكهف في تأريخيتهم وقتلة ؟! .. قضيتنا اننا دائما نساير الحدث فنحاول التلطّف بأهونها .. نعم هي مصيبتنا نمنع عن بعضنا أو نستحكم بأدوات المقاومة فنستاثر بها قبيلتنا وعندما تشتد أوار النار نصرخ لما هم غير مبالين ؟ .. مصيبتنا اننا نستهون الأمور كدعابة فنحاول استيلاد نصر دون كيشوتي ونتناسى بأن القادمات من الأيام فيها جلّ شرّه !! ... قلناها هي ـ سري كاني يي - كانت بوابة التصفية العرقية بكل وضوح ومفتاحها كالأزل هو خلاف الكردي على الكردي حتى وفي طريقة المقاومة .. نعم هي سري كاني يي - كانت منذ البداية ، والآن رغم عدد السنين ؟ كيف تطلبون منا ان نصدّق بأن نوافا البشير وهو الذي ما أخفى ولا لحظة تبشّيره لعروبية ما استطاع صدامه أن بنالها بكل عنجهيته ؟ .. اما آن أوان لحظة واحدة من اليقظة ... سيما أن الحقائق أخذت تنكشف ، وبات الصراع الآن وجودي ، ومع هذا ؟ لنقر بأن الجميع يتحمّل المسؤولية وكالعادة : هم أولئك المنظرين والمتنقلين من أحضان طبيعة استبدادية ولن ترحمهم ارديتهم ولا أطوال لحاهم ولا شرائطهم المختلفة .. هلاّ تساوينا وأفق المرحلة ؟ .. هلاّ استوعبنا ومجريات الحدث ؟ .. هلاّ تصدينا وبكل مقدارتنا وأوقفناها الهجمة الشرسة وبوابات ـ سري كاني يي ـ تكررت ولم تزل في بقاعنا وكان من منتجاتها عفرين وغيرها ؟! أم هو الحدث سنتفاعل معه كفعل ماض ونحن نستعيد اياماتها والبحث عن آلية صمود لمدينة أخرى ـ لاسمح الله ـ وقد اصبحت تحت مرمى .. غزواتهم ـ المباركة !! ـ .. ولكن رغم كل هذه السوداوية الممسرحة على يد مخرج بارع ؟! وحتى ننصف ايضا الإرادة القومية التي تحتم علينا والتساؤل وبصراخ في وجه كل من قال بأن : الهم الكردستاني هو ليس كل لا بل يتجزأ ؟! .. لربما تخضع عند ذي البعد الكردستاني امورا إجرائية تجعله يضع تلك الأمور كلها على المحك وبالتالي يصاب بذهول عميق وذلكم الإنفصام عن الكردستانية من جهة وبالتالي شعبها / وأقصد بهم الكردستانيون مجددا / .. فهل نحن فعلا سعينا لفض الخطوط الحمراء الموسومة بها خرائط دول الإغتصاب وبالتالي نعتبرها للمشروع القومي / مسخرة / ونؤشكل لتقيات ديدنها الإستبداد المقلد !! .. لو جارينا مستبديننا والذين هم من بني جلدتنا فهي اذن القاعدة !! سحق الديمقراطية وحق الإنسان ونمطية كما الية التفكير وجعلها كلها تحت بوط عسكري وبإسم الديمقراطية !! .. من ينكر هذا او يرفض هذا الأمر !! .. لاحظوا ممارساتهم بحق فعل سلمي مدني مهما كانت صغيرة او غير مجدية ... بدل نصح الآخرين وبالرغم من أن نصيحتهم في محلها !! ليتهم / عمليا / جعلونا نتلمس فعلا ديمقراطيا لهم !! حينها قد او لعل ولربما يكون الفعل الإنساني والكيان الإنساني هو الهدف ...
أنأ أقرأ الحقد فقط كنتاج مؤكد للشماتة وثقوا ان متلازمة الحقد والشماتة ليستا سوى العنوان الأبرز لسيكولوجية الإنسان المقهور وكالمرياع عصا او جرس ينقاد بهما وراء حمار او بغل وما شابه ! تقول له اين ؟ يقول لك ( وين ؟! ووين ينقاده من جديد الى فين ؟ .. ) ... وساختزل وكخاتمة فيها كثير من النشاز خاصة وانا اسعى لاستذكر امرا : عندما كنا صغارا ومع استيعابنا لبعض من مساوئ الظلم والتمييز الذي كان يمارس على غالبية الكرد بتنوع أوضاعهم ، كنا نقول : هذا لأنهم أكراد ؟ وبالرغم من شقوتنا وتجذرنا على ما رأينا آبائنا عليه ، ومع أول تقسيم لا لكردستان بل جسد البارتي كنا نستهزئ من الخلاف ونقول : اليساري اعسر يستخدم يده اليسار عكس اليمين .. بخودي توصيفنا الطفولي من هاك اليوم أنبل من أخطبوط الإنشقاقات بذيولها المتعددة قال أقلية قال والثاني يردد لا والله شعب و ... إلى أن بزغ فجر برخودانا سردمي ! بربكم لاحظوا : الفرق بين سردمي و سرحدي الأخيرة ما كانت اظبط ؟! .







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=29768