مهرجان خطابي في تأبين الشهيد سند خليل (شيار قامشلو)
التاريخ: الأحد 28 تشرين الاول 2007
الموضوع: اخبار





(قامشلو – ولاتي مه – خاص) أقامت منسقية منظومة المجتمع الكوردي في غربي كوردستان, في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت المصادف في 27/10/2007حفل تأبين الشهيد سند خليل (شيار قامشلو) الذي اعلن عن نبأ استشهاده بعد الصدامات الأخيرة مع الجيش التركي .
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد سند خليل وكل شهداء الأمة الكوردية وشهداء الحرية في كل بقاع العالم.
هذا وألقيت الكلمات التالية:


- كلمة جمعية عوائل الشهداء: والتي تطرقت إلى الشهادة كمثل أعلى للفداء من أجل التحرر والسلام, والتخلص من الظلم والطغيان.
- كلمة الاتحاد الديمقراطي PYD ألقاها عيسى حسو: أشار إلى ضرورة الانتباه للمؤامرة التي تحاك ضد الأمة الكوردية, وضرورة اليقظة والحذر, ملفتاً الإشارة إلى أن فشل تلك المؤامرات ستتحطم على صخرة الوحدة الكوردية.
- كلمة حزب يكيتي الكوردي, ألقاها حسن صالح: أكد على أن أي إنجاز كوردي وفي أي جزء سينعكس إيجاباً علينا ولباقي الأجزاء الأخرى من كوردستان, وأشار إلى الموقف القومي للقيادات الكوردية في كوردستان العراق إزاء الأزمة التي تفتعلها الجونتا التركية من أجل القضاء على التجربة التحررية لأشقائنا في إقليم كوردستان, وأدان في حديثه التصريحات التي أدلى بها الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا, والتي أعلن فيها الرئيس السوري عن دعمه للموقف التركي في محاربة مقاتلي حزب العمال الكوردستاني. وتطرق الأستاذ حسن خلال حديثه إلى المسيرة النضالية السلمية لبعض الأحزاب الكوردية في هذا الجزء لانتزاع حقوقه, كونه يعيش على أرضه التاريخية, كما امتدح دعوة العمال الكوردستاني للحل السلمي, وأكد على أن الرفض التركي لمبادرة PKK دليل على أن الأنظمة الغاصبة لكوردستان لم تستوعب بعد على أن الكورد تبوءوا مراكز عليا في مسألة التحالفات الدولية, وهم لاعبين فاعلين في التغيرات المرتقبة.
في نهاية حديثه, تمنى لذوي وأصدقاء ورفاق الشهيد الصبر والسلوان.
- كلمة اتحاد ستار: لفتت ممثلة جمعية النساء الكورديات (اتحاد ستار), إلى الاتفاقات الأمنية السرية بين الأنظمة الغاصبة لكوردستان, والتي أصبحت علنية, وأبدت إعجابها بوحدة الموقف الكوردي إزاء أطماع النظام التركي في إقليم كوردستان, حيث أكدت على أن هدف النظام التركي ليس فقط القضاء على مقاتلي حزب العمال الكوردستاني, لا بل هدفهم إنهاء الشعب الكوردي, وبرأيها من المستحيل لهم تحقيق هذا الهدف.
- كلمة منظومة المجتمع الكردي في غربي كوردستان: دعا الحضور وكل الأحزاب الكوردية إلى المشاركة في المسيرة السملية التي ستقام في يوم الجمعة 2-11-2007, والتي ستنطلق من دوار الهلالية غربي قامشلو.
- كلمة حركة الشباب الديمقراطي: أشار ممثل الشباب الديمقراطي إلى العملية الكبرى والتي هزت كيان الدولة التركية في يوم الأحد 21-10-2007, حيث كان الشهيد شيار أحد مقاتلي تلك المجموعة البطلة والتي استطاعت أسر ثمانية جنود وقتل وجرح العشرات منهم.
وأضاف ممثل الشباب إلى أن الكورد في كافة الأرجاء مستهدفون ومحاصرون ولا سبيل أمامنا سوى التوحد في وجه أعداء الأمة الكوردية, فأعداء الكورد لا يريدونه سوى بعثياً وتركياً وفارسياً.
- قصيدة باللغة العربية ألقتها إحدى الفتيات: تناولت في قصيدتها الظلم والعدوان الذي يتعرض له الشعب الكوردي الصامد, والذي لا بد وأن يحقق أهدافه في التحرر والاستقلال عاجلاً أم آجلاً.
- كلمة حركة الشباب الكورد: تناول ممثل حركة الشباب TCK في كلمته جهالة وضحالة الفكر الشوفيني الذي يتحلى به غاصبي الكورد, واستعدادهم للتنازل عن كل حقوقهم لأجل بقاء الكورد دون حقوق, وأشار إلى أن الكورد في سوريا لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا اجتاح الجيش التركي إقليم كوردستان العراق.
- كلمة أخوة الشعوب ألقاها أبو عادل: تحدث فيها عن مكانة الشهادة لدى الله تعالى, وعن بطولات الكورد دفاعاً عن الأمة الإسلامية والعربية, وكذلك عن الشهداء الذين سقطوا على أيدي العثمانيين, حيث المعركة الآن بين الكورد وأحفاد جمال باشا السفاح, ولام في كلمته عدم مشاركة العرب في هذا التأبين, وكذلك الأرمن الذين أبيدوا على أيدي الترك, فأكد أبو عادل على تضحية الشباب الكورد, وذكر كلمة النائب الأول للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات, خليل الوزير, على أن شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى كان الشاب الكوردي خالد آكر الذي هبط بالطائرة الشراعية في إسرائيل وقتل العديد من الإسرائيليين.
- قصيدة رائعة لفتاة كوردية وباللغة الكوردية: حيث تساءلت في قصيدتها عن تاريخ الكورد والمظالم التي يتعرض له, حيث أبكت الجمهور بكلماتها الجياشة, والتي لاقت التصفيق الحار من قبل الجمهور.
- الكلمة الأخيرة كانت لأمهات الشهداء: أشارت فيها إلى أن حزب العمال بادر إلى الحوار والسلام لحل المسألة الكوردية مراتٍ عديدة, لكن النظام التركي يرفض دوماً مبادرات السلام من جانب حزب العمال الكوردستاني.
تجدر الإشارة إلى أنه وصلت العديد من البرقيات إلى عائلة الشهيد ورفاقه.
وفي نهاية المهرجان, شكر ممثل منظومة المجتمع الكوردي في غربي كوردستان, كل الحضور وممثلي الأحزاب الكوردية, ودعا مرة أخرى إلى المشاركة في المسيرة السلمية المزمع القيام بها في 2-11-2007, انطلاقاً من دوار الهلالية.

 







































أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2861