نداء إلى محبي السلم والحرية في كل مكان
التاريخ: الأحد 21 تشرين الاول 2007
الموضوع: اخبار



منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي فرع النمسا

أيتها القوى الصديقة لقضية شعبنا الكردي من عرب وترك وفرس ، وبقية الجاليات القومية المتواجدة على الساحة النمساوية:
 ياجماهير شعبنا المناضل
في الوقت الذي تجنح به قوى التحرر العالمي إلى السلام والمساجلة والحوار أقدمت الحكومة التركية على اجتياح كردستان العراق تنفيذا ً لقرار وقعه غالبية أعضاء برلمانها  في أنقرة يقضي بالتدخل العسكري في كردستان العراق.


إن شن الحرب العدوانية على الشعب الكردي بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني خطوة حمقاء من جانب الآلة العسكرية التركية ومحاولة فاشلة تهدف إلى تدمير بنية الاقليم والقضاء على التجربة الديمقراطية الفريدة في كردستان العراق مما يتنافى قطعاً مع المعاهدات الدولية والإقليمية.
هذه الخطوة الخرقاء ستؤدي إلى نتائج مدمرة وخطيرة، وســــتكون خطوة في طريق تدميرالآلة العسكرية التركية على أيدي المقاومين الكرد الأشاوس.
فالحكومة التركية بفعلتها هذه  ضربت بعرض الحائط القانون الدولي والمواثيق والعهود الدولية القاضية القاضية بمنع الاعتداء على أراضي الغير بالقوة.
  إننا في منظمة الخارج – فرع النمسا – لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا  ندعوا أولا الشعب التركي وقواه الديمقراطية إلى الوقوف معنا ضد هذا القرار الأخرق ، وندعوا كل أصدقاء شعبنا ، والقوى الديمقراطية المتحضرة في النمسا وفي كل الدول الأوربية إلى التضامن معنا والوقوف إلى جانب شعبنا الكردي وتجربته التاريخية في اقليم كردستان العراق لكشف وفضح جرائم الحكومة والعسكر التركي في الحصول على موقف أوربي يعارض الاعتداء والتدخل السافر في شؤون بلاد الجوار ، والنضال من أجل دفع السلطات التركية إلى الجنوح للسلم وايقاف الحرب العدوانية فورا ً، والعمل على حل القضية الكردية في كردســتان حلا ً ديمقراطيا وعادل.
ندعوا المجتمع الدولي ومنظماته والقوى المتعددة الجنسيات والعالم المتحضر إلى الوقوف في وجه أي اعتداء من شأنه أن يلحق أي ضرر بالأمن القومي للعراق عامّة ، وإقليم كوردستان.
في نفس الوقت نشجب موقف السلطات السورية من الشعب الكردي والشعب العراقي لتصريحات الرئيس بشار الأسد لوسائل الإعلام خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا عقب موافقة برلمانها على القرار الأجوف.
عاش شعبنا ، وليعم السلام في كردستان، والمنطقة.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2808