ثم تحدث الدكتور صلاح حدو حول تاريخ الأوبئة، وتأثيرها على الشعوب، ثم انتقل إلى توصيف هذا الفيروس والوقاية منه، بنصائح طبية مهمة تحمي الناس .
وقدم الأستاذ جميل إبراهيم رأيه بهذا الخصوص مستذكرا وفاة أول شخصية كردية ضحية هذا المرض، وهو المرحوم كسرى جكرخوين ابن شاعرنا الكبير وأبدى تخوفه من سرعه تفشي الفيروس الخطير وضرورة التباعد المجتمعي - في هذه المرحله - وقبول الأمر الراهن .
أما الأستاذ إبراهيم يوسف يرى أننا نتحمل مسؤولية مهمه للتدخل الإيجابي، كشخصيات ثقافية ووطنية كردية وقدم الحالة الاوربية في المواجهة، وضرورة متابعتنا في الإعلام الكردي على غرار الإعلام المتطور، ونحن من جهتنا نسخر الجهود في جرائدنا وإعلامنا لمتابعه آخر التطورات والبحث عن دور في الداخل الكردي، وأجاب حول دور الإعلام الكردي والمنظمات الإنسانيه والحقوقيه حول هذا الموضوع بأنه بدا يبحث عن طرق وأساليب جديده في التواصل والاستفاده من الإنترنت على أوسع نطاق للتعامل مع هذه الجائحة ، وثم قدم استعراض أخير لمعركة الكورونا.
وكان المحور الثاني للندوة:
إن العالم خصص مبالغ طائلة لمواجهة هذه الأزمة ،كيف تسير الأمور في كردستان، وإلى أي حد يمكن أن يتحمل المسؤولون معالجة الوضع القائم .
أجاب الأستاذ صديق شرنخي من جانبه بأن الوضع في كردستان سوريا يعاني من الهشاشة، بحيث أن سلطه الأمر الواقع في الواقع السياسي تعاني من العزلة من جهة الدولة ومن جهة العالم رسمياً مما يضعف فرص التدخل، ولكنه لحسن الحظ هناك الطقس الحار يضعف من فعالية الفايروس وانتشاره وعلى المعنيين أن يقدموا العون للعاطلين عن العمل، بسب الأوضاع.
أمافي كردستان العراق يلاحظ أن مؤسسات الدولة والخيرية تساعد المعزولين والفقراء، بتقديم مايلزم من الحاجات، ولقد حققت من معايير الحمايه الكثير منها أكثر من بغداد .
وفي عوده الدكتور صلاح للإجابه على هذالسؤال، قال:
إن دورنا يجب أن نكون سفراء السلام لشعبنا، ونقل توجيهات ونصائح المنظمات بلغة بسيطة إلى أبنائنا الكرد .
واشار الدكتور محمود عباس للمرة الثانيه على طبيعة العلاقه الوثيقة بين ابناء الجاليه الكرديه في أمريكا مع وجود بعض النواقص في التواصل المطلوب داخليا، ومع الاقليم ثم مع الإدارة القائمة في كردستان سوريا .
في سؤاله للأستاذ عبد الباقي ،أشار بأن الوضع القائم قد يفرض ادبا وشعرا ومسرحا جديدا، وأكد على أهميه ومشروعية هذا النوع من الإبداع الملتزم .أكد أن العالم لن يكون بعد كورونا كما كان قبله. في التغيرات الاجتماعيه المحتمله أجاب الأستاذ جميل: هذا ظرف مناسب للكتابة وزيادة النشاط ،ويجب ان يعتاد المجتمع لما هو جديد .
اوضح الأستاذ ابراهيم يوسف رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن دورهم اللازم وبأنهم يتابعون تطورات المرض وضحاياه كعدو محتمل للإنسانية، وأشار إلى عدم صحة المعلومات الوارده من الوطن السوري، ومن مناطقنا الكرديه وبأنهم يبحثون في نسج علاقة واسعة مع المنظمات الدوليه لخدمة شعبنا
وفي المحور الثالث والأخير
وهو:
هل إن هذه الأزمه ستعكس تعاوناً كرديا متجاوزين السياسة اليومية؟
أجاب شرنخي بأنه أمام هذه المعركة يجب أن نتوقع دوراً تجديديا في العقل الكردي، والظرف الكردي، رغم انه لن يتوقع أي تغيير سياسي في الوضع الراهن بين القوتين الكرديتين الموجودتين على الأرض. ويجب تخفيف الحمل عن كاهل المواطن الكردي وأنه لن يستطيع التحمل طويلاً.
وعن توقعات دخول تركي الى منطقتنا ابدى تخوفه الجدي لاستغلال الجيش الفوضى القائمة وتوسيع عدوانه.
كما اكد الدكتور حدو على نصاىحه السابقه والالتزام بها في عفرين والمناطق الكردية الاخرى، واشار ان هذا المرض سينتهي مع الشتاء .
واتم الاساتذه ابراهيم يوسف و عبدالباقي و جميل حوارهم حول ضروره المساعدة باي شكل متاح سواء بالحد من الاحتكار او التركيز انيا على التعاون بين الاطباء والمثقفين والسياسيين
كما انهى الاخ الدكتور محمود عباس بضرورة التفائل وعدم الهلع اذاء هذه الازمه وان العالم سيجد حلا طبيا في القريب العاجل .
اخيرا شكر الاستاذ الحسيني مدير الجلسة جميع الحضور والمشاهدين وكذلك موقع YEKurd الذي يديره الاستاذ امين ملا احمد في تقديمه فرصه الحوار من الناحيه التقنيه وتفاعلهم الطيب مع هذه الحواريه الاولى في الصالون الافتراضي للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا