الفضاء الالكتروني الكوردي أضحى فسحة للسباب
التاريخ: الأحد 12 اب 2007
الموضوع: اخبار



دومام أشتي

كم استبشرنا خيرا حين وصلت ثور التكنولوجيا الى سوريا وخاصة الى محافظة الجزيرة.. لأننا ظننا أنها ستكون منبرا ً للخير والحقيقة ونبراسا ً لنشر الثقافة والعلم.... ثقافة التسامح والمحبة والوئام... لا ثقافة السباب والشتائم والصياح المكتوب.....
إن عصر التقانة والمعلوماتية وثورة الاتصالات هو من أنجح اختراعات وابتكارات البشرية على الإطلاق لما فيها من سهولة الاستخدام وسلاسة الاستعمال...
لكن ؟ وللأسف الشديد نقوم نحن , باستغلال تلك النعمة, بشكل نقمة,


إن الفضاء الالكتروني الفسيح والرحب يرحب بكل وافد سواء أكان صالحا ً للنشر أم رديء المعنى وغير مؤهل للنشر وذلك بسبب وجود مواقع عدة لا تهتم بشيء سوى بنشر الأوهام فقط لزيادة عدد  الزوار أي أن الاهتمام ينصب فقط على الناحية الكمية والعددية بغض النظر عن الناحية الكيفية والنوعية......
إذا اتفقنا على أهمية النقد وخاصة في حياتنا نحن الكورد لما يحمله النقد البناء من معان سامية وأهداف عالية المعنى والجودة...
 وغير خاف على أحد ما تحمله وتضمنه اغلب المواقع الاكترونية في كوردستان العراق من نقد وفضح لبعض الممارسات الغير قانونية والغير محبوبة من قبل الأكراد في تينك المنطقة... طبعا ً قد يكون بعض من تلك الإعمال اللا مرغوبة فيها قد تكون عن قصد أو غير قصد... المهم ما أود طرحه هنا  أنه وبسبب تلك الحرية في النشر (نشر النقد البناء طبعا) فإن حكومة الإقليم تحاول وبشتى الوسائل تجاوز تلك المشاكل والازمات و...... طبعا وإحدى الوسائل التي تساعد على تجاوز تلك الأزمات هي الفضاء الالكتروني الرحب............
أما نحن وللأسف فأننا نستفيد من تلك التجارب ومن تينك الأفعال بشكل عكسي تماما ً....
حتى الواقعية لدينا باتت تجابه بالرفض والسب والشتم وال.....
الويل وكل الويل لمن يتحدث عن أي خطأ لأي شخص معروف
الويل وكل الويل لكل من تسول له نفسه البحث عن الحقيقة
الويل وكل الويل لكل من يريد الوحدة والحقيقة والبعد عن الانشقاق
الويل وكل الويل لكل من يرى في العمل الخاطئ هلاكنا وتشرذمنا
الويل وكل الويل من ينقد مسؤلا ً أو سك..... أو ..................
الويل وكل الويل لكل من يتحدث عن سلبيات أحدهم دون أن يذكر الطرف الأخر بمسبات وشتائم على الأقل حتى يرتاح في سريره ويتحدث في قرارة نفسه (يلا المهم أنه قد نقد التاني كمان... مو مشكلة بكرا بشوفلي شي واحد بيكتب عني بالمنيح ويشتم التاني , الطرف الأخر , وكمان بخليه يشتم كاتب المقالة)
والويل وكل الويل لدومام أشتي إذا رأى ذات يوم أنه من واجبه تجاه وطنه أن يكون عبداً للكوردايتي لا الكورسيايتي
دون النسيان أن كل من يكتب بضعة كلمات توخيا ً للحقيقة وبحثا ً عن المنطق والحقيقة فأنه متهم بالعمالة والتواطؤ لذلك الطرف وربما هو أحد مريديهم ,.....
ملاحظة :
أذا كان الرقم 14 من ذكرى وعبق البارزاني الخالد المظفر وذكرى عيد الشجرة في كوردستان.... فيجدر بكم أن ترفعوا من الرقم 14 الى مصافي السماء لا أن تجعلوه العوبة وتجربة تسمى الحزب 14 ولا تنسى ان تاريخ انضمامك الى البارتي في اليوم الذي سميته وسماه غيرك باليوم التاريخ (28 نيسان ) هو تاريخ وعيد  ميلاد الطاغية صدام حسين... وشكرا ً...
ثم أيها الأستاذ القدير يا من تصر على شتمي ونعتي بالمسعور تارة والمتكالب و... الخ من هذه العبارات التي لا تليق بالقارئ الكريم .. لما تكتب بأسماء مستعارة تارة بهذاد جندي  .. وتارة عمر ابو ديار .. وتارة ..الخ .. اكتب مثلي بأسمك ...
اشكر السيد دهام حسين على مشاعره النبيلة وحرصه على ادخار كل جهد من اجل القضية واحييه على هذا الشعور الرائع واتمنى ان لا اكون من مسببي الآلم والازعاج له ويا ليتني استطيع اللقاء به لكن بعد المسافة تمنعني عن ذلك , وأدعو السيد آلوجي الى الكف عن شتمي ووصفي بعبارات لا تليق برجل ينظر الى نفسه على أنه المخلص والفادي والسكرتير المنتظر ....
لما  تنشر مقالة بعنوان (هذه الخطوات والتدابير التي أتخذناها.... وهذه النتائج التي توصلنا أليها وهذه هي الاشياء التي استفاد منها شعبنا واكرادنا بدلا من السباب والشتائم وال....) على العموم أذا كنت تصر على تسمية نفسك بعبارات (عجز أغلب النحاة عل فك طلاسمها) وتصر على النظر الى شخصك الكريم في المرأة على أنك المخلص والفادي و المستنصر أرجو أن ترينا المكاسب والعبر والنتائج التي استفدنا منها جميعا بتشكيلك للحزب الرابع عشر
ثم إذا لم أكن من شاتمي د. عبد الحكيم بشار فهذا لا يعني أنني من أنصاره أو إتباعه.... لكن فقط لانني لست مع أية عملية انشقاق جديدة وتشكيل أي حزب أخر... وإذا ما تيقنت في يوم من الأيام بأنني انا شخصيا قد أخطأت في حق غيري أو أن بعضهم هو السبب في ما وصلت إليه الأمور من انشقاق وتشكيل جديد فإنني لن ادخر لا جهدا ولا وقتا في الكتابة والدفاع عن الطرف المظلوم....
علما ً أنني هنا لست في صدد الدفاع عن البارتي والذي بكل تأكيد لا يتجسد في شخص واحد كما يزعمون..... بل إني أجد من حقي الكتابة عن الخطأ
ثم أنني شخصيا ً لو كنت في يوم من الأيام ضمن أحد الأحزاب وشعرت بتلك الممارسات الاقصائية التي تذكر هنا وهناك (حسب الرواية) فإنني لن انتسب إلى أي حزب أخر وبكل تأكيد , لا لتشكيل حزب أخر , لكني سأعمل كمن يريد الحرية والحقوق لوطنه وشعبه بكل تأكيد بعيدا ً عن الانشقاقات وبعيدا ً عن التكتلات والإنشاءات... أستطيع العمل كناشر للوعي القومي أو الثقافي أو الوطني , أو
Domam11@hotmail.com






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2439