العشيرة البارزانية فى العهد القديم
التاريخ: الثلاثاء 04 كانون الأول 2018
الموضوع: اخبار



الكاتب: سردار كارا كوش
الترجمة عن التركية: سربست فرحان سندي

بدايةً أود إعلام جميع القراء أن هذه المقالة لم تكتب بهدف الترويج لأنصار البارزاني أو من أجل الترويج للحزب الديموقراطى الكوردستانى، إنما كان الهدف من كتابتها هو البحث عن الدور الذى لعبته العشيرة البارزانية فى التاريخ القديم.
ولكن بما أن بعضهم يعيشون فى زمانهم، ولا يعلمون عن تاريخ البشرية وتطور المجتمعات شيء، لذا ينظرون الى العشائر بنظرة تحقيرية، وهذه النظرة السلبية المكونة عن العشائر، نتيجة سلبية  للسياسات الرسمية التصهيرية التى تقوم بها المستعمرون الذين يحتلون كوردسان، والذين تعرضوا للتصهير القومى أو تربوا على هذه العقلية، فإذا سمعوا كلمة العشيرة، أولا يجول فى ذاكرتهم القضايا الانتقامية، أو من يرمون الرصاص الحي فى الحفلات والأعراس العشائرية، أو يقدمون هدايا كثيرة والذهب بالكلوجرامات للأعراس العشائرية، والإعلام الحكومى على الدوام  يثير  مثل هذه الأخبار ويقدمها للرأي العام الجماهيرى من أجل شيطنة العشائرية. 


علماً أنه لا يمكن أن يتكون شعب خارج إطار العشيرة، وكل المجتمعات الموجودة فى يومنا الحالي كانت يوماً ما عبارة عن إئتلاف عشائرى، وبعد ظهور الدولة الوطنية  عملت الدولة على إذابة كل الهويات الطبيعية وتصهيرهم فى بوتقة الهوية الحاكمة فى الدولة الحديث، ولكن إذا دققنا النظر فى وضع العشائر بكوردستان نرايهم حافظوا على وجودهم إلى يومنا هذا، والدول المستعمرة لم يستطعوا إذابتهم فى بوتقتهم وهويتهم، وسببه أن التكوين الشعبي الكوردي يستمد قوته من الطبيعة، والكورد الذين أخذوا قوتهم من تكوينهم الطبيعى حتى الآن استطاعوا أن يحافظوا على هويتهم تحت حكم وسلطة أربع دولة قمعية من أكثر الدول قمعاً واستبدادا. 
والعشائر الكوردية ذات خصوصية اجتماعيىة تتألف من لغة وثقافة كبيرتين متجانستين؛ مع أن العشائر الكوردية وحتى يومنا ليسوا وحدة اجتماعية تألفت فيما بعد، أو اجتمعوا صدفةً، ولكنهم ظاهرة تاريخية: وأن كثيراً منهم فى الماضى أسسوا دولاً وممالك، أو امبراطورية فى المدن والجوغرافية الكوردية، وعلى سبيل المثال وليس الحصر: اتحاد عشائر زيلان وميلان إلى مملكة لوي والدول فى المدن، وأيضا الميديون كانوا يتألفون من عشائر كثيرة وأسسوا امبراطورية كبرى تمتد من الهند حتى بحر إيجة، ووجود العشائر الكوردية تمتد الى ماقبل التاريخ، أسماؤهم موجودة حتى فى عهد التاريخ المكتوب: مثل دولة الآداب، زيباري، خاسي، كوتي، بكري، تيريكي، خالدي وسائر.
وإحدي العشائر التي تمتد جذورها من آلاف السنن إلى يومنا هى إتحاد العشيرة البارزانية، وحتى الآن لم يقم أحد بكتابة مفصلة عن تاريخ أي عشيرة كوردية، وأيضاً لم يقم أحد بكتابة مفصلة عن تاريخ هذه العشيرة العريقة، وكل الوثائق المكتوبة حتى الآن يعود تاريخها إلى ما قبل مئتي أو ثلاثمئة عام، وكالعادة أعداؤهم الاستعماريون فى بعض الأحيان يصفونهم بأنهم اقطاعيون أو يهود أو نقشبنديون.
 واسم العشيرة البارزانية كثيراً ما يذكر فى العهد الأثري القديم، ورغم أن المعلومات التي يقدمها الجغرافيون والتاريخيون فى العهد الأثري القديم تتعارض بعضها مع البعض؛ ولكن معلوماتهم عن وطن البارزانيين متطابقة ومتقاربة، والمحافظة البارزانية يرونها جزءاً من الايالة الهيركاني [الولاية المازاندرانية]2. والعالم التاريخي الفرانسى بيتر ادموند لارانت يسمى إسم مدينة البارزانية فى ولاية الهيركاني: نري هنا ما كسارا، هنا قضائين باسم آستافني وشرندي، ويوجد بكثرة التين المسمى ب آرسيتيس وسيراجنه والخمر لذلك يوجد هناك قرى مقدسة، علاوة على ذلك يوجد هناك قصبة باسم البارجاني او بارجانيه: طالب روجا، ساماري، آنا أو سامارنه المتبقية منذ عهد الملوك السوريا القريب من فهرآباد الحديث، بحسب فوطمي عاصمة هيتونيا: هى آنان زادراجارتا، سيريناكس أو سيرينكيس، ثم بعد ذلك اصبح العاصمة زورزان او جورجان.
وولاية هيركاني واحدة من الآقاليم التي لعبت دوراً مهماً فى تأسيس الامبراطورية المديدية، وهكذا عندما  عزلت آخر ملك للمديين آستياكس [آزي دهاك] من الحكم بانقلاب فى القصر كان آخر مكان انزوى فيه ولاية بارزاني، أو عفي عنه من قبل قوروس وعين كمحافظ على ولاية بارزاني، وهذا يشير على العلاقة القوية بين الإمبراطورية الميدية وبين البارزانيين. [4]
يقول كتسياس: "كان لكيروس ضابط فارسي اسمه أوبارس، عند ما كان يفر آستياكس القي القبض عليه وكبله بالأغلال وذهب به الى ئكباتان [هامادان]، ولكن كيروس أطلق سراح آستياكس" ويقول فى موضوع أخر: "عزل كوروس آستياكس عن ولاية البارزانية، عند ما أرسل معه بتيساكس ليذهب به الى المحكمة، وأوبراس كان يحرض الوافد بيتيساكس ليترك آستياكس فى البادية ليموت وكما أوصى آستياكس، على الرغم من التطيمنات التي أعطاه كوروس، وعلم أن آميتيستن [بنت آستياكس] عرضت نفسها للهلاك جوعاً ليحول بينه وبين أن يأخذ ثأره. " [5] 
والسؤال الذي وجهه الكاتب فى الموسوعة التي أعدتها جامعة كامبريدج عن العهد القديم لإيران: "هل يمكن ان يكونوا هيركانيون؟" مهم للغاية.[6] لأن إسم هيركاني مرة يذكر فى جنوب بحر هازار ومرة أخرى وادي نهر كديزاسمه الحالي الواقع فى ليديا.[7] وبحسب سترابو: فان كوروس الكبير استوطن الهيركانيين رغماً عنهم بجوار النهر بيداسوس، وهو فرع لنهرهرموس واسمه الحالى نهر كديس، والعشيرة التي تعيش جنباً إلى جنب مع الهيركانيين فى ليديا هى عشيرة موستاني.[ويمكن ان يكون عشيرة منتشه] [8]
وكل النقاشات التي عاشت بعد الاطاحة بآستياكس والسبب الاهم من كل ذلك: تلك المسألة التي دخلت التاريخ كثورة داريوس، داريوس لم يقم بالاطاحة بالبارديا فقط ولكن فى نفس الوقت قام بنصب كتابة بيهوستون المبني على الكذب فى منطقة كرماشان قلب الميديين، حتى كتابة بيهوستون المكتوب بأربعة لغات يتعارض بعضها بعض، على سبيل المثال بارديا فى صيغة الام لكتابة بيهوستون يكتب بيرتيا بدل بارديا ولكن فى صيغة الآقادية والوثائق الخاصة الآتية من بابيل الصيغة المدية هى بارزيا. [9] والبازيا كما نعلم تعنى بارزان. والعشيرة البارزانية واحد من العشائر المديية المنتفضين الاوائل بعد ثورة داريوس.[10]  وإذا نظرنا بدقة فى اشتقاق الكلمة "باردز" تعنى مرتفع وعالي وتلك الكلمة فى لغتنا الكوردية الحالية "برز= مرتفع" تأتي بمعنى مرتفع، وكذلك صوت حروف ضاء والزاء يتبدلان فى اللغات الهندوأوروبية واللغات السامية كما فى كلمة رمضان يتبدل لتصبح رمزان.
يخرج تفصيل عجيب للعيان فى كتابة بيسوت، بحسب تلك التفصيل اسم زوجة كوروس ليست آميتيس، ولكن كما يتبين من الكتابة هي كاساندانه. [11] يعنى بعد الاطاحة بآستياكس لم يتزوج كوروس من بنته آميتيس قط بحسب رأيي الشخصي، أن السبب الأهم للتناقض الذي وقع بين المؤرخين فى العهد القديم هو تلاعب داريوس.
ووجود العشيرة البارزانية ليس فى المصادر التاريخية المتعلق بها فى عهد الميديين والفرس فقط، إنماً فى عهد احتلال الاسكندر الكبير لمملكة ميديا وإيران أيضا نراه موجوداً، والمعلومات المفصل عن عدد الجنود الذين قاتلوا ضد إسكندر، وأسلحتهم، وملابسهم أيضا كتبه فى كتابه "تاريخ إسكندر"، كان عدد جنود الميديين: الركبان عشرة الاف [10000] والمشات خمسون ألفا [50000]، والبارزانيون بطن منهم، وكان لهم مئتي راكب [200] فأسهم ذو طرفين ورماحهم البارقة كانت تشبه القلنسوة التي ترتده مدفعيين الإسبانيول ومثل ركبانهم  كانت  لهم عشرة الاف مشات [10000] مأججون بالاسلحة يتبعون الركبان.[12].
المراجع والمصادر:
Barzani Hanedanlığının Frigya, Pontus, Kapadokya ve Klikya yöneticiliğini yapan kimi Barzani isimleri ise şöyle;
Pontus Krallığının Kurucusu I. Mithradates
Mithradates’in oglu Pontus kralı Ariobarzanes
Frigya Valisi Ariobarzanes,(M.O. 362)
Kapadokya kralı 1. Ariobarzanes (MO 95–62). Kapadokya Krali 1. Ariobarzanes’in karısı Greek asıllı ve kraliçesi 1. Athenais Philostorgos kralına iki çocuk vermiş, bunlardan birincisi kendinden sonra tahta oturan Kapadokya kralı 2. Ariobarzanes ve kızı Kommagene kralı Antiochus I. Theos ile evlenen Isias Philostorgos’dur. Kapadokya kralı 2. Ariobarzanes ise Pontus’un gelmiş geçmiş en büyük Kürt kralı 6. Mithridates (Mitra’nın hediyesi demektir) kızı 2. Athenais Philostorgos ile evlenmiş, 8 yıl iktidarda kaldıktan sonra Partlarca suikastla katledilmiştir.
Kapadokya krali 3. Ariobarzanes’dir. 3. Ariobarzanes Roma’nın krallığa müdahele etmesine karşı çıktığı için öldürülmüş ve yerine kardeşi 10. Ariarathes geçmiştir.[12]
Not: Ariobarzanes Arileri yucelten anlamindadir ve Ario Barzan ya da Aryo Barzan olarakta yazilir.







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=24371