ب ي د والنظام :
التاريخ: الثلاثاء 03 تموز 2018
الموضوع: اخبار



د. فريد سعدون

في هذه الأيام كثر اللغط حول التفاوض على تسليم المناطق التي تحت سيطرة ب ي د للنظام ، بل ذهب البعض ومنها مواقع إعلامية إلى أن التسليم قد تم بالفعل ، وذكر بعضهم أن ب ي د سلمت المساجين والمعتقلين للنظام وغير ذلك من الأخبار المستعجلة !!!
أولا: لا شيء بالمطلق تم تسليمه للنظام ... 
ثانيا: ليس هناك أي اتفاقية أبرمت بين الطرفين ...
ثالثا: لم تبدا المفاوضات السياسية الرسمية بين الطرفين بل هي لقاءات واقتراحات ورؤى للحل السياسي ..


رابعاً: ما يتم تداوله من استلام وتسليم نريد أن ننوه إلى أن مؤسسات الدولة كانت وما زالت بحوزة الدولة ، وما زالت معظمها تؤدي مهامها ، ومنها: 
1- التجنيد في كامل المحافظة ما زال قائما وفاعلا وتم نقل الفروع إلى قامشلي والحسكة.
2- النفوس لم يتوقف لحظة واحدة .
3- المحاكم مستمرة في العمل .
4 - السجل العقاري.
5- مؤسسة الكهرباء، حيث يعتقد البعض أن الكهرباء بيد الإدارة الذاتية بينما حقيقة أن الدولة هي التي تدير السدود و محطات التوليد وتوزيع الكهرباء .
6- مؤسسة المياه .
7- مؤسسة النقل وتسجيل السيارات والآليات ما زالت مستمرة في العمل، وليس هناك أي اعتراف بتسجيل السيارات عند الإدارة الذاتية .
8 - المواصلات السلكية واللاسلكية ، حيث شركة سيرياتيل هي العاملة وكذلك التلفونات الأرضية .
9- الجامعة والمدارس ما زالت تعمل بالرغم من إغلاق ب ي د للمدارس التي تقع ضمن مناطق سيطرتها، وهي بذلك فقط تمنع التعليم عن الكورد .
10 - المطار ما زال هو المنفذ الوحيد مدنيا وعسكريا ويعمل بشكل مستمر .
11- القطعات العسكرية في مكانها وتؤدي مهامها بشكل طبيعي .
12- الأفران للدولة وتقدم الخبز بالسعر الرسمي .
13- المشفى الوطني للدولة مستمر في عمله ومجانا .
14- النفط والغاز تحت سيطرة الدولة ولا أحد يستطيع التصرف فيه دون موافقة الدولة .
15- البنوك والمصارف تؤدي عملها بشكل طبيعي .
16- مؤسسة الحبوب ما زالت تشتري الحبوب من الفلاحين وتدفع ثمنه بشكل رسمي عبر البنوك.
17- أي أوراق رسمية ما زالت تذهب إلى الفروع الأمنية وتحتاج إلى موافقتها .
18- ما زالت الدولة تدفع رواتب الموظفين ، وتقوم الفروع الأمنية بفصل أي موظف إذا وجدت أنه لا يناسبها .
بعد كل هذا نريد القول إن كل الأخبار التي تدعي أن هناك استلام وتسليم هي عبارة عن إشاعات لا قيمة لها .
https://www.facebook.com/yusuen.chan/posts/10160333302395315 







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=23889