والمؤسف أن نجد كل يوم ولحظة ,و نسمع من هنا وهناك,أن هؤلاء الصحفيون يتعرضون لمختلف انواع الانتهاكات والممارسات الخاطئة,اما من المجتمعات ,أو الأنظمة والحكومات دون رقيب ,أو حسيب ,ويزداد أسفنا أن معظم دول وحكومات العالم قد دخلت في أتفاقيات ومعاهدات دولية , تضمن عدم الأعتداء على حقوق الانسان وحرياته.
فالأعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 في مادته التاسعة عشر ينص :
(لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير, ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء,دون مضايقة, وفي ألتماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها الى الآخرين , بأية وسيلة ودون اعتبار للحدود).
أما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 فقد جاءت فيه:
( لكل انسان حق في حرية التعبير,ويشمل هذا الحق حريته في ألتماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار,وتلقيها ونقلها الى الآخرين دونما اعتبار للحدود,سواء على شكل مكتوب,أو مطبوع,أو في قالب فني,أو بأية وسيلة أخرى يختارها.).
ومع هذا نجد أن الاعلاميون والصحفيون يتعرضون كل يوم لأبشع أنواع الاضطهاد والظلم على يد الحكومات ,والمنظمات الارهابية والمتطرفة, كثقافة سياسية تسعى لاصطياد وكبت حرية الرأي والتعبير.
فلا يمر يوم ألا وقد تعرض صحفي للقتل والأغتيال في سبيل حرية الكلمة :( سمير قصير- جبران تويني-ليال نجيب- اطوار بهجت- عبد الحي يليا دوح- مراد بلقاسم- حميد لعريبي- محمد طه- هداية السالم- مازن دعنا- زكريا احمد احمد- عماد ابو زهرة- امجد بهجت العلامي- ضيف الغزال- رهام الفرا-طارق ايوب الخ...).
والأبشع أن نجد أن الصحفيون والكتاب الذين دفعوا حياتهم ثمنا لرسالة الاعلام والصحافة قد وصل الى 72 صحفيا وكاتبا خلال اعوام 2001-2006 .
أما سياسة الاعتقال والسجن والمراقبة والضغط النفسي والمعنوي,والأرهاب, فما تزال سارية تجاه الصحفييون ونشطاء الرأي, ومستخدمي الأنترنت ,لتحتجز الكلمة والفكر الصحافي من وراء القضبان :(عبد الكريم الخيواني- عبدالرحيم أريري- مصطفى حرمة الله- ادريس كسيكس-سناء العاجي-محمد سعيد السهلاوي- حسين عبد العزيز الحبشي- عبد السلام بارودي- اكبر جانجي- مصطفى كهرماني- مجيد محمد...الخ).
والجريمة التي ترتكب بحق رسالة الصحافة هي احكام الاعدام التي اصدرتها مؤخرا بعض الدول بحق الصحفيين ,كما فعلت ايران , حينما اصدرت حكما بالاعدام على صحفيين كرديين هما ( عدنان حسن بور- عبد الواحد هيوا) وذلك بسبب نشاطاتهما الصحفية والكتابية.
أما العراق فتعتبر اكثر الدول التي اغتيل وقتل فيها الكثير من الاعلاميين والصحفيون بسبب الوضع الامني المتدهور.
وسوريا تعتبر اكثر الدول في الشرق الاوسط انتهاكا بحق حرية التعبير والرأي,حيث عدم وجود صحافة حرة وقانون اعلام عصري وديمقراطي, وممارسات الحكومة السورية المستمرة بحق الصحفيين ونشطاء الرأي ,وتعريضهم لاساليب من الضغط والاكراه والفصل من الوظيفة, ووضعهم في المعتقلات والسجون , وفرض احكام قاسية عليهم ومنهم:
ميشيل كيلو- انور البني- خليل حسين- مسعود حامد- حكم البابا- رياض درار- علي العبدالله- عارف دليلة- كمال اللبواني- مامون الحمصي- فائق المير- سالار اوسي- ابراهيم اليوسف- انور ناسو- لاوند حسين- محمود عيسى- طارق غوراني ورفاقه الستة...).
وأخر ممارسات الحكومة السورية واجهزتها الامنية كانت بحق بعض من مؤسسي منظمتنا صحفيون بلا صحف, ومنهم جهاد صالح والذي منع من ممارسة اية وظيفة , وتعرض لاستجواب وارهاب وضغوط معنوية ومادية , بسبب نشاطه الصحفي والانساني وهربه من بطش الاستبداد وثقافة الاعتقال الى بيروت .
وايضا الاعلامي والمراسل التلفزيوني في فضائية (كردستان تي في) سيروان قجو واحد مؤسسي منظمتنا وبسبب توقيعه على بيان منظمتنا حين تضامننا مع الصحفي البريطاني آلان جونستون ,ومن ثم تعرض اهله واصدقائه لاستجوابات امنية سورية ,وتعميم اسمه على المراكز الحدودية, وعدم قدرته العودة الى سوريا كونه سيعتقل من قبلهم.
أننا في منظمة صحفيون بلا صحف التي تعمل لاجل حرية الكلمة والصحافة, نطالب ونناشد دول المجتمع الحر, وحماة الديمقراطية والحريات في العالم ,العمل بجدية ومصداقية لاجل وقف الارهاب والعنف بحق الصحفيين والصحافة, والسعي في سبيل وضع قوانين دولية ملزمة لدول العالم اجمع للمحافظة على حرية المؤسسات الاعلامية والصحفية , وضمان الحفاظ على حياة الصحفيين باي شكل كان.
ولهذا وكخطوة من منظمتنا في سبيل القاء الضوء على معاناتنا كصحفيين عبر جغرافية العالم,والانتهاكات التي تمارس بحق الصحافة وجنودها من مراسلين واعلاميين وصحفيين ونشطاء رأي,وكتاب, ومستخدمي انترنت, ارتأينا أن نعلن اضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة ايام أعتبارا من يوم السبت الواقع في 4/ 8/ 2007/ ولغاية 6/8/2007/ ضمنا وذلك احتجاجا على ثقافة الارهاب والعنف بحق رسالة الصحافة المقدسة, على أمل ان يستيقظ الضمير الانساني والدولي, ويتذكر أنه آن الآوان لحماية الصحفيين وحرياتهم وصون حقوقهم في كل مكان.
المضربون عن الطعام مكاتب منظمة صحفيون بلا صحف في أوربا
الصحفي مسعود حامد : مكتب فرنسا
mesudh75@hotmail.com tél : 0033610646578
المكتب الإعلامي في سوريا :جوان محمد
Alan_derbesiye@hotmail.comnerminetemo@hotmail.com télé : 0033629781962 نرمين تمو:المكتب القانوني في أوربا
الصحفية أيسل: مكتب فرنسا
Beriwan1906@hotmail.com télé :0033622797033
الكاتب د ليار ديركي: مكتب هولندا
dilyarderiki@hotmail.com tél 0031624562429
shr11izana@yahoo.fr télé :00336118987 الصحفية إيزانا لاروسي: المكتب الإعلامي فرنسا
معمو علو:مكتب لندن
Mamo_alo481@hotmail.com tél
Bahoz_77@hotmail.com télé 004915202526780عبد الخالق محمد: مكتب ألمانية
الصحفي خالد علي: مكتب كوردستان
Kocer_x@hotmail.com 009647504236658
Gaso225@hotmail.com télé : 00963988077704المحامي مسعود كاسو: المكتب القانوني في سوريا
الصحفي جهاد عثمان : مكتب قبرص
Nerin100@hotmail.com tél
الصحفي جهاد صالح : مكتب لبنان
Xebat_s@hotmail.comالصحفي سيروان قجو: مكتب لبنان
Sirwan_qicco@hotmail.comالصحفية نازة احمد والصحفية ديدار محمد والصحفية كليار درويش المكتب الإعلامي في سوريا
Wardoz4@hotmail.com بسام مصطفى : مكتب الاعلام في كوردستان
yashrm@hotmail.com الصحفي ياشار مراد : مكتب الإعلامي في تركيا
المتضامنون مع المنظمة: منظمة ماف لحقوق الانسان ـ السيد شيروان مراد ـ السيد كانيوارخلو ـ المهندس حسين جولي ـ السيد فرانك تيوبالد ـ السيدر جوان عبدي ـ السيد باهوز مراد ـ الدكتور فنراراس ـ السيدة تركية شمو ـ السيد سرور مراد ـ الصحفية سميرة من الجزائر ـ الكاتب العراقية لطفية الدليمي ـ الاعلامي العراقي عامر إبراهيم ـ الصحفي الكوردي من تركيا أورهان أُزول ـمنظمة حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي فرع فرنساـ حزب يكيتي الكوردي في سوريامنظمة فرنسا جمعية هبون الكوردية في فرنسا ـ خليل حسين مدير رابطة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في بلغاريا ـ السيد عزيز محمد قبرص ـ السيد سعيد هاشمي قبرص ـ مهدي كاباري قبرص ـ جمعية أكراد إيران في فرنساـ الدكتور ياسر أحمد فرنسا
النسخة الثانيه من الاسماء المتتممة للأولى
هومن سعدية طالب
وريى بو داغي طالب
حسين حسن زادة طالب
شورش ابراهيمي طالب
رحمان بيروتي طالب
هيوا ابراهيمي طالب
حسين غريب زادة طالب
كاوا محمد امين
kawa48@hotmail.com اعلامي
جوان خالد معتقل سابق
ابراهيم مهمن دوست طالب
اوميد محمود زاده طالب
خومن مرداني طالب
رشيد احمد تاجر
جيان خليل
jiyan_kurd1985@yahoo.com طالب كلية اللغات
نسيم نورالدين فقة ناشط حقوقي
عبد القادر الحسن طالب طب بشري
عزيز عيسى : المكتب القانوني في لبنان 009613505220 télé
ا jewan_111@hotmail.com المتضامنون :الصحفية اللبنانية : مي شد ياق
الصحفي السوري : محمد الغانم
جوان شيخموس: طالب جامعي
آلان حصاف : طالب جامعي
سعد عامودي : كاتب وناشط
خملين شيخموس : طالبه جامعية
عامر محمد صالح : ناشط حقوقي
سالار صالح : معتقل سياسي سابق
حسن أحمد : ناشط سياسي
حسين رمضان : ناشط ومعتقل سابق سياسي سابق
هند اللبواني: جامعيه وناشطه حقوقية
أندري تمو : ناشط سياسي
علي حاج حسين : صحفي وناشط حقوقي دولي
أدريس محمد : كاتب وصحفي
رابطة كاوا للثقافة الكردية
محمود عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وممثلها في كردستان
الدكتور اسماعيل حصاف دكتور في كلية الاداب قسم التاريخ
الدكتور كاوا عزيزي دكتور في كلية العلوم السياسية
فتح الله الحسيني صحفي و شاعر
هوشنك درويش رئيس تحرير جريدة روىء الحرية
شلال كدو رئيس تحرير جريدة الامل
ازاد ديواني منظمة حقوق الانسان في سوريا ممثل كردستان و محامي مركز جاك
ياسين حسين صحفي و شاعر
كاميران ابراهيم فنان
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) منظمة السليمانية
جانا سيدا كاتبة
حليم يوسف روائي
جان دوست كاتب
جوان محمد ميراني صحفي
عبدالله صبري اعلامي
سالار احمد طالب
زهير محمد طالب
علي شيخو مهندس جيولوجي
ميران حسين صحفي
سليم ميراني ناشط سياسي
فهد محمد شريف مهندس
خليل احمد اعلامي
زردشت حاجي حمو معثقل سياسي سابق
محمود يعقوب معتقل سياسي سلبق
كاوا فرمان ناشط سياسي
ابراهيم محمد محمد معتقل سابق
جيا جزيري طالب
هوشي مراد طالب
سردار سليمان طالب
محمد بريمكو صحفي كوردستاني
شيار خليل طالب علوم سياسية
شورش سربست طالب لغات
لقمان ابو ازاد مهندس
شيرذاد محمد طالب
جوان محمود طالب
اياز حاجي طالب
محمد ابراهيم حمو شاعر و صحفي
ملاحظة : لم تأتي الأسماء حسب الحرف الابجديه وذلك بسبب ترجمة القسم الاول وتاخير القسم الثاني لذا نقتضي التنويه .
تقدم منظمة صحفيون بلا صحف بالشكر العميق لكل من ساهم معها وكل من ايدها هذا الإضراب من الشخصيات والمؤوسسات والمنظمات .
تعتبر الصحافة مؤسسات في خدمة الانسانية والبشرية ,من خلال رسالتها في نقل الخبر والحدث والصورة من أية بقعة من العالم دون حدود,وذلك في سبيل تسليط الضوء على المعاناة أو الألم الانساني,ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وسرعة التحرك لوضع الحلول الشافية.