راهن الحركة السياسية الكردية في سوريا.. رؤية حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
التاريخ: الأحد 20 ايار 2018
الموضوع: اخبار



منذ اندلاع الأزمة السورية قبل سبعة سبعة أعوام , لاتزال الحركة الكردية في سوريا تراوح مكانها وتعاني من التشتت والفرقة , وانعكس ذلك على ضعف قدرتها ونشاطها السياسي والدبلوماسي والشعبي . وعجزها على اقناع طرفي النزاع في سوريا " النظام والمعارضة " بتبني الاعتراف بحقوق الشعب الكردي بحسب العهود والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان . وأدى إلى تهميشدورها في الأزمة السورية , وما عقد من مؤتمرات واجتماعات لحل الأزمة السورية وأصبحت القضية الكردية قضية ثانوية جداً .
لكل ماحدث ولخروج الحركة السياسية الكردية من أزمتها والدفاع عن قضية شعبنا الكردي , وفرض نفسها كشريك في المواطنة السورية وتثبيت حقوق الشعب الكردي ,  لا بد من للحركة الكردية بحسب رؤيتنا أن تعمل على :


-  إنشاء مظلة قومية جامعة لجميع المكونات الحزبية والتنظيمات السياسية لتكون ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الكردي في سوريا , وذلك عبر مؤتمر كردي وطني سوري .
- تجديد وتوحيد الخطاب السياسي الكردي , وتحديد الهدف الاستراتيجي القومي .
- العمل على ترسيخ الثوابت القومية والقيم الأخلاقية الثورية والنضالية وترسيخ مفهوم النقد والنقد الذاتي واستبعاد الفاسدين وغير المخلصين من جسم الحركة .
- اعطاء دور أكبر لجيل الشباب في النشاط السياسي .
- التركيز ودعم النشاط الدبلوماسي والسياسي (( بالتعاون مع المغتربين الكرد في الساحات الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية )) ينبثق عن ذلك لوبي كردي نشيط .
- التوازن الدقيق بين البعد القومي الكردستاني والوطني السوري .
- استقلالية القرار الكردي السوري مع الحفاظ على البعد القومي الكردستاني .
-  تنشيط العمل السياسي النضالي بين جميع فئات شعبنا واشراكها في العملية السياسية , لردم الهوة الحالية بين الحركة والجماهير .
- تأسيس مؤسسات قومية في جميع المجالات .
- إنشاء هيئة عليا تنبثق من المظلة الكردية تتمتع بصلاحيات تشريعية وتنفيذية , لها القدرة على اتخاذ قرارات مصيرية ملزمة للجميع .
- العمل والتأكيد على نسج علاقات مع احزاب وشخصيات وطنية سورية التي تقر وتعترف بالهوية الكردية وحقوق الشعب الكردي .
- تشجيع العمل الوحدوي بين الأحزاب المتقاربة فكرياً وسياسياً , ووضع أسس للأحزاب الكردية من حيث البرامج والعدد والتوزع الجغرافي .
- الاقتصار على نسج علاقات دبلوماسية وسياسية مع حكومات والدول الإقليمية والعالمية والابتعاد عن العلاقات الإقليمية .
 
قامشلو 17 / 5 / 2018م
 







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=23731