أوقفوا الغزو التركي على عفرين
التاريخ: الثلاثاء 06 شباط 2018
الموضوع: اخبار



هذا النداء العاجل بانتظار تواقيع كل الأحرار لإرساله إلى الأطراف الدولية المعنية.

الأمين العام للأمم المتحدة
رئيس الولايات المتحدة السيد دونالد ترامب
رئيس روسيا الاتحادية السيد فلاديمير بوتين
مفوضية الاتحاد الأوروبي
قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس ـ الفاتيكان 


أوقفوا الغزو التركي على عفرين
السادة الكرام
 منذ بداية الأزمة السورية تمكنت منطقة عفرين (جبل الكورد) من حماية نفسها من أي تدخل سواء من قبل المنظمات المتطرفة أو الموالية للنظام لتبقى من أكثر المناطق السورية أمنا واستقرارا وملاذا آمنا لمئات آلاف النازحين من المناطق السورية الموبوءة بالاقتتال والإرهاب، ولم تهدد عفرين يوما أحدا أو أية نقطة حدودية مع تركيا، وذلك بفضل يقظة وتضحيات شعبها المكون من الكورد بنسبة تزيد عن 95%.
إن التدخلات التركية ومنذ بداية الأحداث في سوريا كانت عاملاً فعالاً في إيصال الواقع السوري لهذا المستوى الهمجي الإرهابي المبني تركياً على بدعة حماية أمنها القومي وما الغزو التركي المخالف للقوانين الدولية على عفرين المسالمة منذ 20ـ01ـ2018 بمساعدة أكثر من 22 ألفا من المجموعات المتطرفة وباستخدام كافة الأسلحة الفتاكة من الأرض والجو على كل ما هو حي وجامد من المدنيين والآثار ، ويا للمهزلة، باسم (غصن الزيتون)، يهدف إلى إحتلال المنطقة والقضاء على إستقرارها وسلمها الأهلي بالإيقاع بين الكورد والعرب وإجراء تطهير عرقي فيها تمهيدا لتغيير ديمغرافية كوردستان سوريا فضلا عن انتهاك سيادة سوريا كدولة مستقلة وتصعيد التدخل في شؤونها الداخلية ولزيادة النفوذ التركي للإستهلاك الداخلي والإبتزاز الإقليمي والدولي.
تحدث هذه الإبادة السافرة من قبل تركيا على مرأى ومسمع العالم في ظل التضليل المعلوماتي والانحياز الإعلامي وصمت دولي مريب وخاصة من جانب روسيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية و المرجعيات السياسية والعقائدية ما يجعلها شريكة في هذا العدوان الظالم على شعبنا المسالم في عفرين . 
إننا نناشد الرأي العام العالمي بكسر هذا الصمت الرهيب تجاه هذه المجزرة التركية بحق شعبنا المسالم في عفرين التي تذكرنا بالأنفال وحلبجة وسنجار في كوردستان العراق وغيرها بحق الشعب الكوردي الذي تمثل قضيته لطخة عار في جبين الإنسانية ، وندعو الرأي العام العالمي والمرجعيات والدول المعنية بالشأن السوري مباشرة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والتاريخية بالتدخل العاجل بما يتناسب مع المواثيق الدولية وحقوق الشعوب لوقف هذه الحرب التركية القذرة والمدمرة التي من شأنها تغزية الإرهاب الدولي أكثر.
بحق شعبنا المسالم.

التواقيع:

ـ  
ـ 
ـ 
ـ 
ـ
ـ
ـ
ـ 
ـ 
ـ







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=23336