ذاب الثلج وبان المرج للعيان
التاريخ: الجمعة 20 تشرين الاول 2017
الموضوع: اخبار



 المحامي عبدالرحمن نجار 

هل فعل الخونة هو من أجل تداول السلطة التي كانوا يختبؤون وراءها ﻹزاحة فخامة الرئيس مسعود والشرفاء لتسليم كوردستان للأعداء؟ كلنا مع تداول السلطة، ولكن لسنا مع تسليم كوردستان لعملاء نظام الملالي في طهران والنظام الطائفي في العراق ( أوﻻد المتعة )، كي ﻻ يتنازلوا عن أرض كوردستان الطاهرة ﻷولئك اﻷنجاس، لقد ذاب الثلج وبان المرج يا أولي اﻷلباب خوان العهد والوطن!. تباً لكم يوم ولدتم ويوم ترعرعتم على أرض كوردستان وأكلتم من خيراتها يوم حسبكم العالم أنكم من أبناء شعبنا العظيم أحفاد العظماء.


ماهي عجينتكم؟ ماهي الدماء التي تجري في عروقكم؟ كيف أنكم شاهدتم ضحايا اﻷنفال في عموم كوردستان وضحايا الحرب الكيماوية في حلبجة الجريحة وخورمال ونسيتم كل دماء الضحايا والبيشمركة الشهداء اﻷبرار من أجل الجاه والمال. 
وكيف طاوعكم نفوسكم ببيع اﻷرض والعرض، وإدخال العدو إلى كوردستان وفي ليلة الغدر يقتلون أبناء جلدكم والبيشمركة اللذين قدموا الغالي في سبيل حماية شعب كوردستان وكرامته، وحمايتكم أيها الأوغاد.
يقال أنكم أقدمتم على جريمة إغتيال جلال الطالباني بإيعاذ من قاسم سليماني ليفسح لكم المجال في تمرير تلك المؤامرة القذرة بكل سفالة يا بائعي الشعب والوطن، أخترتم بأيديكم مزبلة التاريخ.
ومكان ﻷسمكم في سجل خونة العرض واﻷوطان، هل تعرفون ماذا يجب أن يكون حسابكم؟ لماذا أرتكبتم أقذر نوع من اﻹجرام؟
ما مرتزقتكم في كل مكان اللذين كانوا ابواقاً رخيصة لخدمة اﻷعداء وعملائهم باعوا أنفسهم وساؤوا بكافة أساليب الخسة والدناءة للبيشمركة اﻷبطال وقائدهم سائق سفينة القضية الكوردية إلى براﻷمان، فخامة رئيس كوردستان مسعود ملا مصطفى البارزاني أسود جبال برزان، قارعوا معاقل الغزاة لكوردستان.
كيف تتجرأون اﻹساءة للقادة الكورد العظام أيها السفلة اﻷقزام، والله لوكنتم أبناء الشرف لما رخصتم أنفسكم وبعتم للأعداء الشرف واﻷوطان.
لماذا تبيعون أنفسكم وتعرفون أنه منذ القدم من قبل العبودية يبقى تحت اﻷقدام وﻻيصبح في يوم من اﻷيام سيد القوم وﻻسيد اﻷوطان، أنتم أورام كالسرطان، ﻻ علاج لكم سوى اﻹستئصال يامرتكبي اﻹجرام.
فرنسا: 2017/10/19
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1602057159854895&id=1166262666767682







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=22877