ليس ردا على مايسمى : بمكتب العلاقات الخاصة في تيار المستقبل
التاريخ: السبت 23 حزيران 2007
الموضوع: اخبار



أحمد حيدر

قرأت ردّ السيد مشعل التمو – والموقع باسم  : مكتب العلاقات الخاصة /العامة/ – كعادته – إذ دوما يعتقد انه هو – كل التيار – ويوقع  مرة باسم الناطق الرسمي ، ومرة باسم أحد ، أو إحدى  الذين لا ينطقون ، وبموافقة بعض مريديه المعروفين ، المغررين،والذين انحسرت"دائرتهم" "على كل الأصعدة"،  وكان ذلك أحد  الأسباب التي طالما تمت مواجهته بها من قبل أغلبية رفاقه ـ وتسببت في ابتعاد كثيرين منهم عن التيار، وهو ما أدى إلى أن يصل التيار ما وصل إليه من مصير  ؟


يحاول السيد مشعل التمو وفي بيان مايسمى بمكتب العلاقات العامة ، الذي لا وجود له ، وفي توضيحه عن سبب الانسحابات التي تتم ، وبدلا من أن  "يعود ويعد بمراجعة الذات "، والتخلص من بقايا" الفكر الشمولي"و" القبلي "  العالقين بذهنه ، التي كان وراء تشكيل التيار ، ولاشيء آخر سواه،  واعتبار بقية رفاقه عبارة عن : "مصفقات"  و"مصفقين" له ، كما توهم ، بدلا من كل ذلك ....راح  السيد التمو يعتبر الانسحابات موقفا بطوليا   لصالحه ، ويرد على كل بيان بحسب لهجته التي لم تعد تنطلي على أحد داخل التيار وخارجه ،   وبصراحة فقد فرحت لأن لهجة رده على توضيحي كانت صارخة جدا جدا ، لأن رسالتي وصلته كما أردت ، نعم ، راح السيد مشعل التمو يحول "هزيمته" إلى" انتصار" ، وليقدم نفسه وتياره بمظهر القوي ، وان من تركه قد فعل ذلك  خوفا ، أو ما إلى ذلك من عبارات فقدت مبررات وجودها في القاموس السياسي ، وهاهو يعيد إنتاج تلك الثقافة البائسة،  التي كان هو ضحيتها دوما ،وتعاطفنا معه حين خذله أقرب مقربيه- المتذبذبين- حتى الآن، و الذي كان السبب في  نفور الناس منه حتى هذه اللحظة ، لأنه أحد "مرجعياته"القديمة والحالية ،  ،كما أكد ذلك كل من انسحب ، و يتحدث  في رده عن خطي :"مواجهة الاستبداد الأمني" و"الموالاة" ، وهما خطان صحيحان ،نظرياً ، نعم أما هؤلاء المنسحبون،  فقد  قبلوا المواجهة ، وكان عليه هو أن يفهم بالضبط : أين موقعه "هو" ؟؟ فلو كان موقعه في الاتجاه الصحيح ، فليعلم علم اليقين أن أحدا  من رفاقه الشرفاء لم يتركه ، وثمة مواقف كثيرة لا أود إثارتها وأترفع عن ذكرها ،الآن  ،  تؤكد من كان في موقع المواجهة ومن كان في الموقع المعاكس، وأرجو أن لا أضطر للحديث عنها في توضيح آخر وآخر  !!!؟؟
طبعا، إذا كان الأخ مشعل ترك الأمور للزمن ، فإنني أؤكد له بأن الحاضر والماضي كشفا الكثير ، بل و ستكشف أيام المستقبل  القادمة أشياء مخبأة أكثر ، ولا أريد أن استبق الأمور  ، فهو أدرى بها ؟
أما عن تساؤله ، لماذا في هذه الفترة –  جاءت الصحوة – فكان عليه أن يسأل قبل ذلك ، وبدافع الحرص على القضية والتيار  : لماذا أعلن هؤلاء انسحابهم، الآن ، نعم ، إذاً ، أليس ذلك لتقديم البراءة أمام الجماهير، وليس أمام مخاوف الاستبداد التي قبلها هؤلاء حين اختاروا خطاً تفاجأوا به يوما ً بعد يوم ..
أما عن مشروعي الثقافي وردا على اسئلته :ماهو وأين أنا ؟ ، فمن حقه ألا يعرف، لأنه غير متابع للشأن الثقافي ، وأنا أعمل منذ عشرين عاما ً قي هذا الحقل وبصمت ، بعيداً عن الجعجعة الفارغة.
وأخيرا ان الأنكى – بلغة رده علي- أنني كتبت توضيحي في الساعة12 ليلا 21-6-2007 وكتب سهوا على انه موقع في 20-6-2007 فراح يوقع بيان مكتبه الذي فعلا لم يجتمع في تاريخ21-6-2007ونشر في 23-6-2007- أي قبل أن أكتب توضيحي المكتوب ، ومن هنا تتبين مصداقية هذا البيان التاريخي.!
وعليه أوقع
قامشلي
23-6-2007
أحمد حيدر







أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=2197