هذا هو حكم ال الاسد وطبيعته في ادارة سورية
التاريخ: الجمعة 29 تموز 2016
الموضوع: اخبار



عبد القهار رمكو

 بشكل مختصر جدا  نظام الاستبداد الاسدي حول سورية الى غابة ويحاول تحويل شعبها الابي المسالم الى حيوانات بشرية مطيعة ليمتطيها متى يريد ويحركها ويبيع ويشتري بها هل ترضى بذلك لك القرار ؟. في زمن الدكتاتور الاسد وابن الاسد قبل ثورة الكرامة 15 اذار 2011 اية جريمة قتل فردية كانت تقع بحق شخص من قبل مجهول على الاغلب كان القاتل من عناصر النظام خلال ساعات كان يتم القبض من قبل فروع الامن المتعددة والمتورمة بها الجزيرة  على عدد من المشبوهين يصل عددهم الى 18 قاتل من مناطق مختلفة وبعيدة في عمق الجزيرة وكان الجميع على الانفراد يعترف بانه القاتل اي 18 قاتلا بنفس الجريمة الواحدة لذلك المجرم كان يسرح ويمرح والابرياء في السجون. هل تغير شيء  ام اصبح اسوأ ؟.


 1 ـ اعتقل سمير قامشلو ... من قبل المخابرات العسكرية لانه قال العسكر يجب ان يكونوا في معسكراتهم  ويتركوا السياسية للمدنيين بعد الشتائم والتعذيب اتو بسمير الى غرفة المجرم محمد منصورة في قامشلو، سمير : اخذوني الى الغرفة بشرط ان لا احكي بعد التهديد بالضرب ثانية سمير: وجدت حولي القس وعددا من اهلي المقبور محمد منصورة : هذا هو سمير يريد ان يقوم بانقلاب عسكري وياخذ الكرسي منا ونحن نرفض تسليمه الكرسي  لذلك اعتقلناه سمير: الجميع بهتوا وصاروا يشتموني ونظفوا حالهم من الخوف وخرجوا دون النظر الي هل يمكن ان يكون عناصر بتلك العقلية يهمهم الشعب ؟. 
  2 ـ شخص من بيت الجربوع تم القبض عليه لانه وقف ضد لجنة الفلاحين التي سرقت ثمن الحصادة وتم شتمه وضربه ذهب رئيس العشيرة ليتوسط له للافراج عنه لدى المقبور منصورة وبحضور الجربوع الى مكتب منصورة على ان لا يتكلم منصورة : انه يتعاون مع صدام عدو سورية ونطلب منكم مساعدتنا في ملاحقة من يقف معه. الجربوع : رئيس العشيرة والله خزيتنا نحن نتبرأ منك وخرجوا  وبدا منصورة يضحك هل يمكن ان تعتبر سورية دولة في ظل هذه العقلية ؟.
 3 ـ قبضوا على طفلين لم يتجاوزوا 13 من عمرهم  رهينة عوضا عن خالهم ـ المخالف للنظام والغير موجود في سورية رايتهم شخصيا في سجن شيخ حسن كانوا يبكون هذا هو نظام الاسد هل ترضون به والرجوع الى الوراء هل نسيتم التحقيق في الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الابرياء المدنيين في قامشلو يوم 27 تموز 2016  وسيعلنوا عنها ام سيكون فوتو كوبي عن النظام هذا غيض من فيض 
  29 تموز 2016  






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=20913