ملف الفدرالية.. القسم الاول
التاريخ: الثلاثاء 22 اذار 2016
الموضوع: اخبار




لابد ان تتحول مسألة الشعارات الى حقائق قانونية وشرعية وتتجسد مفاهيمها على الارض باتفاق سياسي مع الفصائل الكردية الرئيسية في البلاد والتي طرحت قضية الفيدرالية سابقاً وفي ظل تحديد واقع النظام السوري اين يكمن دوره وبقائه على الارض وكيف يمكن اعلان الفيدرالية من جهة سياسية لوحدها بمعزل عن تحديد واقع الدولة السورية ؟؟ ملف للحوار طرحه الصحفي حسين أحمد على المهتمين وفيما يلي القسم الأول من المشاركات:


نادية خلوف: ما دام النّظام يصول ويجول فان الكانتون أو الفيدرالية هو لعب على الألفاظ 
وجهة نظر شخصية كوني لا أنتمي إلى أي من التيارات السورية. بالنسبة لي أرى أنّ التيارات القومية العربية أتت علينا بجميع الكوارث، ومنها كارثة القائد الضّرورة، والقائد الخالد. لا أعرف إن كان ذلك يتصاعد في بعض التيارات الكردية، وإن تصاعد وارتقى إلى نفس عنصرية الأحزاب القومية العربية التي ألغت وجود الأكراد وأذلت الفقراء منهم، وأقول الفقراء لأن بعض الأغنياء كانوا متنفذين في سلطة البعث أكثر من العرب رغم تهميش شعبهم، لكننا لو تجاوزنا الماضي فهذه الفيدراليّة الوليدة أغلنت ذلك لأنها تملك القوة على الأرض وهي فيدرالية ليست معارضة للنّظام ربما لها أجندة خاصة لكنها لا تعادي النّظام حتى الآن، من حيث المبدأ الديمقراطي يجب –على الأقل- أن يكون رأي جميع سكان المنطقة مأخوذ وفق القوانين الدّولية ومنهم العرب والأكراد والسريان، والآشوريين، وحتى الميردلية ، لكن ثقافة عقود من الدكتاتورية لم تفرّق بين كردي، وعربي إلا إذا كان تابعاً للسّلطة أتت على كلّ المكونات السورية ومنها الكرديّة ، واليوم هناك خطة للتصادم بين العرب والأكراد فها هو مجلس العشائر العربية أعلن أمس عن محاربة الفيدرالية. أصبحنا الآن أمام صراع سني علوي. كردي عربي، وصراعات طائفيّة وعشائرية لو أن الأكراد بادروا إلى إنشاء مكان آمن للأكراد والسّوريين جميعاً وبحماية دولية لكان الجميع رحبّ بذلك، وما دام النّظام يصول ويجول في الكانتون أو الفيدرالية هو لعب على الألفاظ إلا إذا كانت أمريكا قد أعطت الضوء الأخضر لهذا الفصيل الكردي فإننا لن نستطيع إلا الإذعان فإرادة أمريكا من إرادة الله، لكن ذلك سوف يمر من خلال صراعات طويلة الأمد وشعور بالانتقام من الجانب الكردي، والعربي، وهذا مانراه على صفحات التواصل الاجتماعي
 
 
فؤاد عليكو : قفزة في المجهول
بتصوري أن ما قام به حزب الاتحاد الديمقراطي (پ ي د) من إعلان الفدرالية هي خطوة في المجهول دون دراسة موضوعية معمقة ومن مختلف الجوانب السياسية والقانونية والاقتصادية وانعكاساته السلبية على الشعب الكردي في المدى المستقبلي من خلق العداوات في المحيط الجغرافي العربي/السني،وهذه الخطوة الاستباقية غير المدروسة اربك المشهد السياسي السوري لدرجة دفع باصدقاء پ ي د إلى الابتعاد عنه والتنديد باجرائه مثل هيئة التنسيق وتيار القمح (هيثم مناع)، إضافة إلى خلقه حالة عداء من قبل كافة القوى السياسية السورية وتوجسهم من الطرح الفدرالي لسورية المستقبل، هذا على الصعيد السياسي أما على الصعيد القانوني فلا يمكن وجود إقليم فدرالي في دولة مركزية، والمجلس الوطني الكردي كان مدركا جدا في هذه الناحية وكان ولازال يقوم بحوارات هادئة منذ ثلاث سنوات مع المعارضة السورية والتوضيح لهم بأن النظام الفدرالي هو الحل الأمثل لسورية المستقبل بعد أن تم تدمير النسيج المجتمعي السوري، وكانت منحى الحوار إيجابيا واستطاع اقناع تيار الغد بتبني اللامركزية السياسية كما قرر الائتلاف عقد ورشات حوارية معمقة حول المفهوم يشترك فية أكاديميين وسياسيين وحقوقيين ، إلا أن هذا الحماس للحوار قد خفت كثيرا بسبب هذا الاعلان وأضعف موقف المتنورين من السياسيين السوريين من المكونات السورية الأخرى. وإذا كان پ ي د يتذرع بمقولة فرض الأمر الواقع ويستشهد بإقليم كردستان العراق أستطيع القول أن هذه المقارنة غير صحيحة لأن إقليم كردستان العراق كانت تتمتع بحكم ذاتي منذ ١٩٧٠معترف به من النظام العراقي وكان للحكم الذاتي مؤسساته القانونية والدستورية والنظام العراقي هو من قام بسحب يده من الادارة ١٩٩٢م وبالتالي فرض على القوى الكردستانية واقعا جديدا تصدوا لها وملئوا الفراغ الناجم عن ذلك واعلنوا عن تحويل الحكم الذاتي الى إقليم فدرالي، وبعدها دخلوا في حوارات معمقة مع المعارضة العراقية حتى تم تبنيها من قبلهم في اللحظة التي كان النظام العراقي يعاني من عزلة دولية تامة ويخططون لاسقاطه وبعد ذلك تم تثبيت الفدرالية في دستور الدولة العراقية الجديدة بعد اسقاط النظام العراقي. ومن الجدير بالذكر أن القسم التركي من قبرص قد أعلنوا الانفصال منذ ١٩٧٤م ولم يعترف به أي دولة في العالم ما عدا تركيا ولولا اعتراف تركيا ومنحها الحقوق القانونية كمواطنين أتراك لكانوا في وضع لا يحسدون عليه دوليا، وبالتالي فإن هذه الخطوة قفزة في المجهول كما ذكرت سابقا وأن پ ي د سوف يدخل في مأزق حقيقي بعد انتهاء المجتمع من القضاء على داعش وحل الأزمة السورية.

نارين متيني : اعلان احادي الطرف 
تعتبر الفيدرالية احد انظمة الحكم المعمول فيها في اكثر من بلد ومنطقة في العالم ونظرا للوضع الحالي الذي تمر به سوريا ونتيجة لتطورات مراحل الثورة السورية التي كانت بداياتها المطالبة برحيل النظام وتحقيق الحرية والكرامة يتوجب علينا حاليا وبعد نجاح المفاوضات السياسية التي ستفضي الى تشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات تعمل على ادارة الفترة الانتقالية التي سيتم خلالها وضع دستور جديد لسوريا المطالبة يتحديد شكل الدولة على ان تكون دولة اتحادية بنظام لامركزي فيدرالي يضمن حقوق الكورد في اقامة اقليم قومي خاص بهم تحت اسم كوردستان سوريا ويحدد من خلال الدستور الجديد واجبات وحقوق هذا الاقليم تجاه الحكومة المركزية في دمشق وان يكون هذا وفق الحالة القانونية الدستورية المعترف بها محليا ودوليا .لذا فان اعلان احادي الطرف وبهذه الفترة يعتبر باطلا ولن يلاقي اي اعتراف قانوني او سياسي لانه مخالف لمبادئ القانون الدولي كما انه غير واضح من الناحية الدستورية والقانونية في وضع الدولة السورية القانوني الحالي ...


وليد حاج عبدالقادر : إفراغ ممنهج للفدرالية المطلوبة
من البداهة وللضرورة يتوجب علينا بداية أن نميز بين الفدرالية كنتاج حقيقي ومطلب يفرزه مبدأ حق تقرير المصير وبصيغته القومية الصريحة وكحل لقضية شعب وعلى ارضه التاريخية واعتبارها / هذه الفدرالية بتعريفها اعلاه / كواحدة من المسلمات التي / شخصيا / أؤمن بها كواحدة من الحلول الأمثل وتحديدا على القاعدة التي ثبتها المجلس الوطني الكوردي من خلال مفاوضاته والإنضمام الى الإئتلاف / الإعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكوردي ... / وبالتالي تحفظهم على رفض الإئتلاف للفدرالية لسوريا مما يترك الباب مفتوحا على مصراعيه كأفق مستقبلي ، وهنا ، وباختصار شديد حول بيان / مؤتمر رميلان / وبعيدا عن أية ظاهرة متخندقة أو رؤية حزبوية ضيقة وهذا المطلب الإستراتيجية لحل قضية شعبي الكوردي ، إلا أن واجب التعريفية بفحواه ، لاتقل اهمية نضالية عن واجب تحقيقها بمعناها الحقيقي . أن هذا القرار / الطرح فيه كثير من التجني على الفهم الفيدرالي بخاصية مجموعة عرقية ، طائفية ، مذهبية وبالتالي قفزت ولتعبر بذاتها عن ذاتها كونها فدرالية ديموغرافية محددة بشكل يوازي تجميعا او تشكيلا إداريا / يحاكي كا انجازاتهم الثورية من تحرير ووو / يوازي التقسيمات الإدارية كالمحافظات والولايات وهي أقرب هنا الى الأيالات العثمانية كخلط قوموي لتجمعات متعددة في نطاقية متداخلة ، وباختصار ايضا هنا ، فأن هذا الإقرار يشي بنفسه وبوضوح مدى الإرتباك القانوني والحقوقي وبالتالي تركيبه كحالة جنينية مشوهة لا تتطابق مطلقا ومصطلح الفدرالية ، لابل يبدو جليا بأنه نوع من / الفرامل / وجد كمسعى لإجهاض أي توجه فعلي لزعزعة المركزية المفرطة كحل للمسألة السورية وان غازلت التوجه نحو المركزية الناعمة المزعومة ، وبالتالي سد الطريق ، كما والتشويه المتعمد وبغطاء ايديولوجي منتهي المفعول للفدرالية بمفهومه القوموي الواسع بخاصية كوردية وايضا على مستوى سوريا ككل وكحالة تصادمية واضحة لمشروع الدولة القومية / وللأسف ثانية بخصوصيتها الكوردستانية . وبرز هذا التوجه واضحا بعدما برزت كواحدة من القضايا الأهم بعد ثبوت فشل وانهيار خرائط سايكس بيكو وبات واضحا التوجه العام والتي تشتغل عليها منظومة حزب العمال الكوردستاني منذ سنوات وما واربت فيها إن بإعلامها او خطواتها العملية وحتى تصريحات ومقابلات وجوهها البارزين بنبذ الدولة القومية و .. الحفاظ على قداسة الخرائط وما شابه ذلك وبرز اكثر جلاءا عمليا في سعيهم الحثيث ومعاداة النهج الكوردستاني وزيادة الشرخ بنيويا بالإرتكاز على هكذا توجهات وبالتالي / رومانسيات عقائدية / عجزت عنها منظومات دول عظمى وبإمكانات نظرية ولوجستية عالية المستوى لجعلها مرتكزات لحلول حملت جينة فشلها معها / التجربة السوڤيتية / . أن هذا الإقرار هو إفراغ ممنهج للفدرالية المطلوبة ويبدو عنوانها فقط هو إنجاز التواصل الجغرافي مع الساحل السوري ومناطق أخرى ولآفاق التقسيم المتوقع لسوريا وتشكيل دولة الساحل والتعاضد معها اي لا كيانية منفصلة ، فهذه الفدرالية إذن تصرح بهويتها بصراحة تامة من خلال وثائقها التي شرعنت / .. حق الافراد والجماعات .. / وفصلت عن مبدأ حق الأمم في تقرير مصيرها ، ولعله من المفيد هنا التذكير بأن غالبية قرارات هذه الفئة هي نتاج فعلي لردة الفعل على التوجهات الأممية لإيجاد صيغ / حلول للمسألة السورية وبخاصية جينيف ومؤتمراتها فشهد كل مؤتمر في جينيف خطوة مترافقة وكردة فعل على استبعادها ، والطامة الكبرى أنها تفصح بشفافية !! ومدى استفادة النظام بشكل اساسي من كل تلك الخطوات من جهة وبالتالي خلق / طواحين سرفانتسية / من جهة ثانية عسى النظام يوجد فيها نقطة ما يتلاقى والمعارضة تحت سقف الحفاظ على / وحدة البلاد !! / ولكنها / هذه الخطوة / كشفت في أحسن الأحوال على امر حيوي ومن خلال مبدأ الإستحواذ المطلق على كل شيء مثل كل الأحزاب الشمولية والعقائدية كقائدة للمجتمع والدولة وايجاد او صناعة منظومات لا مرئية من أحزاب حلقية / دائرة كانت في محورية النظام و.. انتقلت الى دائرتها الضيقة الآن . ولا يفوتنا مما وفرته هذه الفدرالية المفرغة من أية محتوى قوموي من ردات فعل دولية واقليمية ومن حقنا ان نعتبرها بانها تموضعت وكعامل جد مساعد لموقف النظام من جهة والتوجهات العروبية الشوفينية الموزعة هنا وهناك ، وبالرغم من افراغها المفرط من خاصيتها القومية إلا أنه حتى ردود فعل الدول الغاصبة لكوردستان وخاصة تركيا وايران ما تجاوزت نطاقية ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية .. وخلاصة القول : رو الإقدام على هكذا قرارات وقضايا مصيرية من الواجب والضرورة أن تسبقها خطوات بينية لا تقل عن اهمية القرار ذاته ، ولعل اهم تلك الخطوات هي ايجاد الأرضية السياسية الملائمة لتوحيد الصف الذاتي وتوحيد القرار السياسي من خلال التوافق البيني والأطر السياسية المتعددة وجعلها / أقلها الفدرالية / نقطة ارتكاز وتوافق يتم الإلتفاف حولها ومن ثم بلورة وبناء موقف كوردستاني متنام ومتطور ويمأسس عليها وبالتاي تشكل كتلة او جسم سياسي كوردي خاص ضمن المعارضة السورية متبنية لمشروعها الفدرالي بزخم قوي ، ناهيك عن السعي المفترض الذي كان يتوجب عليهم الظهور به وأعني الخروج من شرنقة قنديل كتوجه يومي ومبرمج لكل ما يجري في قامشلو واستبدالها بالسعي لبناء موقف كوردستاني جامع وملتف حول الفدرالية كضمان استراتيجي إن وجدت في الأساس هكذا توجهات ( قومية / كوردستانية ) عند من تبنوا فيدرالية !! بهذا السوية والتي لن تستطيع كل أقنعة الإخفاء أو طلاءات الألوان الداكنة أن تخفيها ناهيك عن جدلية المفيد والمستفيد لكل الخطوات التي تتم تطبيقها وممارستها واقعيا ولعل موقف النظام المعلنة مرارا عن ضرورة إشراك أصحاب هذا التوجه في وفد المعارضة وكان آخرها كلام وزير خارجية النظام والذي أسرعت وزارته بالركوب على موجة الرفض ببيانه الهزلي .. وبإيجاز شديد فأن هذا الشكل المشوه للفدرالية لن تثني ابناء الشعب الكوردي على التمسك بالفدرالية الحقيقية والنضال الدؤوب حتى تتحقق في سوريا المستقبل.

سمير احمد : لايمكن لأي طرف لوحده أن يقرر شكل سوريا القادم 
لايمكن لاي عاقل أن يقول بأن سوريا وبعد خمسة اعوام وأنهار من الدماء والتضحيات التي بذلها الشعب السوري بكافة قومياته وطوائفه والخراب الذي حصل لمدنه وقراه وبنيته التحيتة وتهجير أكثر من ستة ملايين سوري على يد نظام الاستبداد في دمشق وادواته المحلية وشركائه وداعميه الاقليميين ودولة روسيا الاتحادية اللذين وقفوا بالضد من ثورة الحرية والحرامة التي اعلنها الشعب السوري ضد طاغية دمشق ,بان تدار سوريا بعد كل هذا بنفس الطريقة التي كانت تدار أيام حافظ الاب والابن لان سوريا اليوم تختلف كلياً عن سوريا الامس ولايمكن لها ان تدار من قبل حكومة مركزية التي فشلت في إدارة وقيادة الدولة والتي فشلت في جميع المستويات لأن غالبية تلك الدول كانت تدار من قبل مجموعات كانت على شكل عصابات أكثر ماهي حكومات لانها كانت تحكم الشعب بيد من حديد , لهذا سوريا الحديثة وسوريا ما بعد بشار الاسد تحتاج الى عقد إجتماعي جديد يتفق عليه السوريون وبشكل يرضي جميع السوريين على مختلف إنتماتهم الفكرية والعرقية والطائفية وبالطرق السلمية والديمقراطية وبان تكون سوريا لكل السوريين دون تفرقة وتمييز, وحسب راي المتواضع اجد في الفيدرالية الحل الانسب والانجع لمشاكل سوريا بسبب تركيبة المجتمع السوري المتعدد الاعراق والطوائف ولايمكن لأي طرف لوحده أن يقرر شكل سوريا القادم لأن عملية بهذا الشكل وهذا الحجم وبهذه الاهمية تحتاج الى جهود وإرادة جميع أطياف الشعب السوري من خلال ممثليهم الحقيقي

علي شيخو برازي : نحن نعيش مخاض قضية جديدة, والولادة ستكون في المشافي الدولية في آخر المطاف.
أولا لم يحدد واقع النظام السوري بعد , النظام يعيش بين حلم البقاء والانتصار عسكريا بالدعم الروسي والإيراني , والواقع الذي يؤكد زواله مهما طالت الحرب ومهما كثروا مسانديه , ويعرف جيدا أن الحل الفيدرالي بالنسبة للعلويين هو الأقل خسارة والأكثر ضمانا , وقد حركت روسيا هذا المطلب لصالح العلويين, وسرعان ما تراجعت عند قدوم موعد جنيف 3 وأرادت أن يطرح هذا المطلب بطرق أخرى . هناك مثل كوردي يقول : تبان الطرق المجهولة عندما يسلكها المجانين , وهم الآن ينتظرون رد فعل المعارضة بشكل خاص والسوريين بشكل عام , حول إعلان ال ب ي د نظام الفيدرالية الإقليمية والتي تعتمد على الوحدة الجغرافية دون الاثنية (شمال سوريا) وهي على العموم قضية طرحت على المستوى السوري , وسيكون لها إفرازات مغايرة للواقع , قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية , وعلى العموم نحن نعيش مخاض قضية جديدة , والولادة ستكون في المشافي الدولية في آخر المطاف .
 






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=20434