من تداعيات مقالاتنا السابقة عن البي كيكي عن (الشريك بالنظام والمعارضة ) !!!!
التاريخ: السبت 20 شباط 2016
الموضوع: اخبار



د.عبد الرزاق عيد 
 
أول الانطباعات أن هناك شخص حلبي –كردي قيل لي أنه أتى إلى باريس، واستغربت عدم اتصاله بسبب معرفتي الجيدة بها عندما كنا بحلب ..
حيث تلقيت اتصالا من أحد الأصدقاء يقول لي أنه معلق على مقالي الأخير، فدهشت أنه بباريس حقا، ففتحت على صفحته ، فإذا يصدق على غزوة البي كيكي الداعشية ضدنا، بأننا نتحدث عن الشعب الكردي بوصفه شعب عاطل (بويجي) غير مأسوف عليه إذا رحل عن سوريا انفصاليا، وأن هذ الحديث ليس عن البي كيكي، بينما المقال يبدأ موضوعه بالبكيكي (الكردية السياسية ) التي تقوم بابتزاز فقر الفقراء لتستعملهم كوقود للحروب في مشاريعها الحزبية –الأسدية والدولتية، كما في كل تاريخ الحروب الفاشية .. حيث قاعدة البي كيكي الاجتماعية البائسة لا تتيح له بناء دولة بالأصل، كما لا تتيح للنظام الأسدي أن يسحقوا أكثرية المجتمع الذي عجزت عنه إسرائيل، التي يقارنون أنفسهم الرعاعية الحثالية الأسدية والبيككية، وذلك لاثبات أن الأقلية (العبقرية الاسرائيلية والأسدية والبككية ) قادرة على هزيمة المجتمع السوري بعد أن (خصته ) وفق التعبير الأسدي.


تفهمت الموضوع بوصف الشاب كرديا خاضعا للحصار والقمع البيكيكي، ويريد ترتيب أمور إقامته في الخارج ....
لكن المشكلة الأكبر أنه يعتبر أني وصفت كل النساء ( العلويات بأنهن عاهرات) ، وهذه الفرية لم يخترعها سوى لفيف من مثقفي الأمن العلوي (نيوف ونعيسة والدكتورة وفاء سلطان ( التي حددت صيغتي) بأني قلت لم يبق سوى العلويات من (شراميط الأسد ...فتحديت الثلاثة أن يأتوا بهذا القول موثقا فعجزوا ....... وكأنهم هم يستمتعون بهذا الوصف لنسائهم دياثة .... ولهذا لا نظن أن التقرب من النظام الأسدي بهذه الطريقة في الدفاع عن الشرف النسائي العلوي لن تفيد الكاتب الشاب ... وذلك لأن حماة الظعائن من المثقفين العلويين هم من يوافقون على كذبتهم للتشهير بي وليس بنسائهم ووفق ما يعتقدون ...
أما الإدانة الثالثة بحديث الأديب الحلبي الشاب فكان عن القبيسيات بأنهن (سحاقيات) فلا أظن أن رايه يختلف معنا في هذا الموضوع ... ولا نظن أن الشيخ معاذ في وارد أن يكافئ من يدافعون له عن دجاجاته القبيسيات ...
مدرسان شيوعيان سبعينيان عريقان كمدرسي لغة عربية في حلب .... يعتقد الأول الكردي المدرس العربي أنني أهنت الكرد وليس البيككي بوصفهم قاعدة سفلى لا نتاج العنف والارهاب وأنهم لا يختلفون عن داعش، ولا يصلحون لبناء الدول الديموقراطية ... رد عليه رفيقه الشيوعي العربي والمدرس العربي ، اين يمكن أن تجد هذه الادانة للاكراد في قول د.عيد : فإن أية محاولة لتفسير راينا على أنه موجه ضد الشعب الكردي عامة، هي شطارة إعلامية قذرة من البي كيكي لتهييج الأخوة الأكراد الذين ربطتني بفقرائهم وكادحيهم رابطة تاريخي اليساري المستقل بتنوع تجاربه مع المجتمع والأحزاب، هذه الرابطة اليسارية التي لا تسمح لي فكريا أو أخلاقيا أن أوجه أية إهانة لأية قومية أو شعب في العالم، فكيف بأشقاء لي من الشعب الكردي الذي يقاسمني التاريخ الوطني لسوريا الذي يشرفه ويشرفني تاريخيا ووطنيا ...
أمام تعنت الصديق الثاني لم أجد تفسيرا سوى أن الكثيرين من الأخوة الكرد ، يريدون أن يبحثوا عن خلاف معنا كأصدقاء وطنيين سوريين ديموقراطيين، تمهيدا للانتقال إلى صفوف البي كيكي ...بما فيها الصديق الكاتب الشاب الحلبي ........






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=20301