مجدداً أزعم بسقوط نظرية القانتونات ، والإدارة الذاتية وملحقاتها
التاريخ: الخميس 25 حزيران 2015
الموضوع: اخبار



فرمان بونجق
 
في بدايات الشهر الثامن من العام 2013 وكانت النصرة آنذاك تلامس بوابات المناطق الكوردية ، تقدمتُ بمبادرة تحت مسمى "مبادرة المثقفين الكورد" ، وتأسست على أربعة عشرة نقطة ، تُنفذ على مرحلتين ، وكانت الغاية منها زج كافة الطاقات الكوردية بقصد حماية مناطقنا ، من الإرهاب والإرهابيين ، و كنت قد رسمت الآليات التي تضمن عدم تجاوز أي طرف من الأطراف الكوردية لطرف آخر ، إضافة إلى توضيح رؤيتي آنذاك ، بأنه من غير الجائز قانونياً وأخلاقياً ، أن تحتكر جهة واحدة حق الدفاع عن المناطق الكوردية .


 ولكن العديد من الكتاب الكورد الذين لهم مصالح آنية مع الإدارة الذاتية ، أو من كانوا متخالفين معها بالرؤى السياسية ، وقفوا بالضد من هذه المبادرة . و القليل من الكتاب الذين يتمتعون بالقدرة على القراءات الاستراتيجية للأحداث وقفوا مع المبادرة . وخلال النقاشات التي دارت آنذاك في مدينة قامشلو ، تم اتهامي بالانحياز لطرف دون طرف ، وقد سقطت المبادرة لأنها لم تجد من يتبناها .
الجدير بالذكر، أنه وبعد عشرين يوماً من تداول هذه الوثيقة، تم اغتيال إبني الشهيد أحمد بونجق . 
لازلت عند موقفي ذاك، ولم أتراجع، ولدي القدرة للدفاع عن موقفي، وخاصة وأن أولئك الكتاب الذين طعنوا في صدقية وجدوى تلك الوثيقة، ارتموا وبشكل كلي في أحضان الإدارة الذاتية، تناسبا وطردا مع مصالحهم الشخصية.
سأكشف المزيد حول هذه الوثيقة والملابسات التي رافقتها آنذاك عندما يحين الوقت المناسب . 
 






أتى هذا المقال من Welatê Me
http://www.welateme.net/erebi

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/erebi/modules.php?name=News&file=article&sid=19344